القاهرة- سامية يوسف
مع بداية عمل الفنان أحمد زاهر في الفن وبعد سنوات من الكفاح بمشاهد قليلة في بعض المسلسلات حصل على أدوار أكبر في أعمال أخرى، حتى جاءت خطوة مسلسل "الرجل الآخر" لتلقي الضوء بشكل حقيقي على نجم يقترب من عنان السماء بموهبته وحضوره الكبير، كما جاء فيلم "راند فو" في السينما ليعلن مولد نجمه السينمائي ليكون الحلم اقترب تمامًا من التحقق.
إلى أنَّ حدثت الفجوة التي أبعدته عن النجاح وحصاد ثمرة كفاحه الطويل، ولكن يشاء القدر أنَّ يعود زاهر بنجومية أكبر بكثير وفي رأي أعمق بكثير مما كان يستطيع تحقيقه في سنوات ابتعاده.
واختمرت الموهبة واكتملت وأصبح زاهر يجيد أنَّ يصنع روح للشخصية ويجعلها تسكنه وكانت البداية بخلقه شخصيات أدواره بشكل جديد عنه تمامًا في مسلسل "حكاية حياة" بشخصية يوسف التي أداها بشكل عالمي في عزف على أوتار ومشاعر تركيبة هذا الرجل، فحقق نجاحًا بطعم خاص، وكان مولد جديد برأي لثقل موهبته الفنية ليصدم الجميع في رمضان الماضي بدور فرج.
منتهى التحول والمغامرة التي لا يقدر عليها فنان ذاق طعم النجاح الكبير بعد فترة اجتهاد وعناء مع النفس؛ إذ اعترف لنفسه بأنها مغامرة كبيرة إلا إني أري أنه المغامر الأكبر من بدايته، وحتى الآن وحتى في أوقات خسارته القليلة أنَّ حسبت سوى فترة ابتعاده كانت إضافه موهبة وحب وبريق، عاد به وبموهبة اختمرت مع الحلم بالنجاح.
وحتى وإنَّ تأخرت النجومية المعروفة بنجومية الشباك إلا أنه نجم دوره ونجم ما يقدمه صانع الأرواح الماهر أحمد زاهر.