هل يمكن للإعلامي المصري أن يكون رقيبًا على نفسه
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هل يمكن للإعلامي المصري أن يكون رقيبًا على نفسه؟

هل يمكن للإعلامي المصري أن يكون رقيبًا على نفسه؟

 الجزائر اليوم -

هل يمكن للإعلامي المصري أن يكون رقيبًا على نفسه

القاهرة - محمد إمام

في الآونة الأخيرة حدثت العديد من الأخطاء من العديد من الإعلاميين أمثال الإعلامية أماني الخياط والتي أخطأت في حق الشعب المغربي بقولها "اقتصاد المغرب يقوم على دعارة شعبها" وهو ما أدى بها إلي الفصل نهائيا من قناة "أون تي في"، والإعلامية رانيا بدوي التي انفعلت بشكل غير مبرر على السفير الأثيوبي في مصر أثناء تقديمها لبرنامجها على قناة "التحري" وأنهت الاتصال فيما بينهما، والإعلامية مها بهنسي والتي علقت على حادث التحرش الذي حدث في ميدان التحرير وقالت "خلي الشعب يهيص"، والإعلامي عبد الرحيم علي الذي خرج عن سياسة قناة "القاهرة والناس" وهاجم رجل الأعمال سمير ساويرس والذي أضطر رئيس مجلس قناة "القاهرة والناس" لقطع البرنامج على الهواء وفصله من القناة.

كل هذه أمثلة للعديد من الإعلاميين الذي يخرجون عن القواعد المهنية والإعلامية المتعارف عليها فهل سيكون الإعلامي رقيب على نفسه أم لابد من وجود رقابة صارمة على الإعلام في مصر؟

يقول أستاذ الإعلام الدكتور عدلي رضا: فكرة تطبيق رقابة على الإعلاميين في مصر قد يرفضها كثيرون للأسف الشديد وسيعتبرها البعض تقييدًا لحرية الإعلام في مصر.

ولكن لابد أن يكون الإعلامي رقيب على نفسه وهو الذي يضع لنفسه القواعد الأساسية التي يسير عليها أثناء مشواره الفني.

ولقد لاحظت في الفترة الأخيرة خروج العديد من الإعلاميين عن قواعد المهنة وعدم الالتزام بالمهنية الإعلامية، فالبعض أصبح يتحدث على الهواء وكأنه في جلسه مع أصدقاؤه، ولا يعرف أنه إعلامي صاحب رسالة ومهنة قد تؤثر في الرأي العام وفي الشعب المصري بأكمله.

فمهنة الإعلامي مهنة حساسة للغاية ويجب على أي إعلامي أن يعرف أنه يقوم بمهنة حساسة للغاية وأن يلتزم بقواعد هذه المهنة.

ويقول الخبير الإعلامي الأستاذ الدكتور محمود خليل: بعد ما نشاهده من أفعال غير مبرره وسلبية وأخطاء كثيرة من العديد من الإعلاميين أنا مع إنشاء مجلس رقابي على الإعلام في مصر حتى نستطيع أن نتفادى تلك الأخطاء التي تتكرر وتحدث في كل يوم مما جعل وجهة الإعلام المصري غير مشرفة أمام العالم للأسف.

أنا لا أعرف لماذا لا يعرف كل إعلامي حدوده وما له وما عليه وأن يكون هو رقيب نفسه وأن يعرف مدى أهمية مهنته فالانتقال من قناة لأخرى بعد ارتكاب خطأ ما سيكتب في تاريخه الإعلامي.

وسيقلل من مشواره الإعلامي لأن مثل هؤلاء استمرارهم في المجال الإعلامي سيكون لفترة وستنتهي والبقاء سيكون للإعلامي الذي يلتزم بشرف المهنة وبمهنيته أمام المشاهدين.

ويتابع: أيضا أنا ضد الصراعات والانفعالات التي تحدث على الشاشة والتهديدات التي يلقاها بعض الإعلاميين على آخرين فنحن بذلك نخرج عن مهنة الإعلام تمامًا وأصبح الأمر شخصيًا ولا يخدم المشاهد في شئ.

وضد الانفعال مع المصادر على الشاشة فالإعلامي ليس من واجبه أن يتشاجر على الهواء فهذا ليس إعلام أيضًا.

لذا لابد أن يكون لأي إعلامي رقابة إن لم يكن هو قادر على أن يكون رقيبًا على نفسه.

algeriatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يمكن للإعلامي المصري أن يكون رقيبًا على نفسه هل يمكن للإعلامي المصري أن يكون رقيبًا على نفسه



GMT 11:42 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 06:54 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

جرح فلسطين المفتوح

GMT 10:35 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إستدارة القمر .. تلويحة

GMT 05:57 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش في الاعلام

GMT 06:46 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تواضعوا قليلا فمهنة الصحافة مهنة مقدسة

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria