هذا نذير شؤم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هذا نذير شؤم

هذا نذير شؤم

 الجزائر اليوم -

هذا نذير شؤم

محمد زكي

المدرس س . ب (47 عامًا) يعمل كمدرس لمادة المجالات، في مصر، قام باصطحاب التلميذة م . ب (6 سنوات) داخل أحد الفصول الخالية حيث كان التلاميذ في حصة الألعاب، و(اعتدي عليها) !!؟؟ عادت الطفلة إلى منزلها واثناء خلع ملابس المدرسة لاحظت الأم بقع من الدماء على ملابس ابنتها، وعرفت الأم من ابنتها القصة كاملة ..فبادر ولي الأمر المكلوم بتقديم بلاغ إلى مركز ونيابة إدفو في أسوان متهمًا المدرس بالاعتداء الجنسي على ابنته داخل فصلها بالمدرسة، فأمرت النيابة بانتداب الطبيب الشرعي وتبين وجود تهتك في غشاء بكارة التلميذة نتج عنه نزيف نتيجة الاعتداء عليها، تمكنت مباحث إدفو من القبض على المدرس وقررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق. أكتب إليكم تفاصيل مقتضبة عن الواقعة التي تناقلتها أجهزة الإعلام، وأحاول أن أتمالك نفسي من الغضب والحسرة، ها هو صرح آخر يتحطم، ها هي طعنة جديدة غادرة إلى مصرنا الغالية، سيقول البعض إنه حادث فردي وسيطالب المدرسون أن لا يعمم الأمر على الكل، وهي فرصة لبرامج "التوك شو" ولزبانية الظهور الإعلامي، سيتبارى الجميع للكلام والجدال، الكل يتباكى على ما يحدث، الجميع أياديه بيضاء ونظيفة، الفساد الذي نعيشه شيطاني، لا يوجد مسؤول عن أي شيء، الطرف الثالث المجهول دائمًا يعبث بحياتنا، يعبث بشرفنا، هذه الطفلة المسكينة لم يتهتك شرفها وحدها بل شرف الجميع، أأأه يابلد، منذ أيام أقدمت إحدى المدرسات المنتقبات بقص شعر تلميذتين عقابًا لهما على عدم وضع غطاء الرأس (كحجاب) دون مراعاة لأي شيء ودون احترام حتي للأعراف، والتقاليد ودون خوف من أهل التلميذتين أو الهيئة التعليمية التي تنتمي إليها، ولولا الإعلام لكانت الآن تواصل عملها في قص شعر أي تلميذة تخالف (أوامر) سموها، والغريب أنها تقول إن الإعلام (كبر) الموضوع، وتلجأ بالنداء للرئيس الدكتور محمد مرسي للوقوف إلى جانبها ( متوهمة) أنها تنفذ أيديلوجية جماعته وهي لا تدري أن "الإخوان" لم يكونوا أبدًا متطرفين بل في أمور الدين يدينون بالوسطية، وقد زفت الأنباء لنا خبر (التصالح) بين المدرسة وأهل الفتاتين !!!. وربما قريبًا نراها إحدى نجمات الفضائيات للدفاع عن (الفضيلة)، والكارثة التي حدثت في أسوان هي خطوة على طريق الهاوية التي ننزلق إليها جميعًا، مدرس وتلميذة !!..رجل 47 عامًا وطفلة 6 سنوات، وأين في المدرسة وبالتحديد في أحد فصول العلم !!، وأين ياسادة ؟ في صعيدنا الطاهر، رمز الرجولة والنخوة واحترام التقاليد، (المدرس) ولا أريد أن انعته بالمدرس، لكن للاسف هو مدرس بالفعل ينتمي إلى المنظومة التعليمية المصرية، نعم، نعم، يتقاضي راتب ومكافات (كادر)، وتعلمون أن المدرس أصبح راتبه يستره ويفي باحتياجاته، لابد أنه متزوج ولديه زوجة وأطفال، هل لديه حجة (إن كان في الأمر حجج)، البنت عبارة عن طفلة ترتدي ملابس المدرسة وتعرفون ملابس المدرسة بل تتخيلوا معي تلميذة في الصف الاول الإبتدائي، اتتألمون ياسادة كما اتألم الآن؟؟، لدي معظمنا أطفال ولدينا بنات في المدارس، لاحول ولاقوة إلا بالله، هل هذا الشخص يرضاها لإحدى بناته؟!.. أليس القصاص من الشرع، ولكن ماذنب طفلة بريئة، إذًا، ماذا يفعل المجتمع في أمثاله، الآن هو في يد العدالة، ومن العدل أن يعدم في ميدان عام، لا أدرى أرى ذلك لا يكفي، ولكن هذه أقصى عقوبة على أي (إنسان) وهو اعتقد ليس إنسان، حيوان، لا لا، ليس بحيوان، هذا نزير شؤم، قد يلحق بنا وببلدنا أن ظللنا في حالة البغاء السياسي الذي نعيشه، فليسكت الناعقين على مقاهي الفضائيات، وليتفرغ المختالين بمناصبهم للعمل، وأيضًا للإنصاف لولا الإعلام لكان الذئب يبحث عن ضحية جديدة ولا ندري كم افترس قبل أن ينكشف، لقد فسد كل شيء، أخشى ما أخشاه أن نصبح كالجرثومة، أو كالمرض السرطاني الذي يصبح الخلاص منه باستئصاله تمامًا، الحادث يدق ناقوس الخطر، فهل وصلت الرسالة؟

algeriatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا نذير شؤم هذا نذير شؤم



GMT 06:21 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 08:34 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

المُعلم الكشكول!

GMT 10:35 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

الباشوات والبهاوات في الجامعات

GMT 06:17 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 09:30 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقييم رؤساء الجامعات

GMT 06:35 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

التلميذ.. ونجاح الأستاذ

GMT 14:17 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الرد على الإرهاب بالعلم والعمل

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria