مستقبل التعليم عن بعد
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مستقبل التعليم عن بعد

مستقبل التعليم عن بعد

 الجزائر اليوم -

مستقبل التعليم عن بعد

بقلم ـ محمد عبد الله

أصبح مصطلح التعليم الإلكتروني يتردد بكثرة في الأوساط التربوية، دون أن يعي الكثيرون من الذين يرددون عبارات تطالب بضرورة الاتجاه نحو التعليم الإلكتروني شيئاً عن آليات ومقومات التعليم الإلكتروني وهل مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية مستعدة لمثل هذا النوع من التعليم ؟ وما المقصود بهذا النوع من التعليم ؟

التربويون يُعرفون التعليم الإلكتروني بأنه ذلك النوع من التعليم المرتكز على الطالب ، والمطوع لتقنيات المعلومات والاتصالات في عملية التعليم و التعلم ، وقد أصبح من أكثر أنماط التعليم انتشاراً وتسارعاً في العصر الحاضر .

وهذا التعريف يرتبط بمصطلح آخر هو مصطلح المجتمع المعرفي ، وهو المجتمع القائم على المعرفة كمكون أساسي من مكوناته ، وفي أدبيات التعليم فإن المجتمع المعرفي بمثابة حلم تسعي جميع الأمم للوصول إليه ، وفي مجتمع المعرفة تكون المعلومات والمعرفة هي العصب الرئيسي للاقتصاد، وعليه فلن تكون الفجوة بين الدول والأمم، كما كانت في السابق ، متعلقة بالدخل ، بل قامت تقنية المعلومات والاتصالات بتغيير المعادلة الاقتصادية فصارت الفجوة بين الدول والأمم هي الفجوة المعرفية

ومن هذا المنطلق، فإن التعليم الإلكتروني لا يعني مجرد نشر أجهزة الحاسب الآلي في الفصول الدراسية أو في الممرات في المباني الأكاديمية ، ولا يعني أيضاً تمديد الشبكات وزيادة سعات الاتصال ، ولا يعني نقل المحتوي التعليمي كما هو ونشره على شبكة المعلومات العالمية، فقضية التعليم الإلكتروني ليست تقنية بالمقام الأول ، بل والتعليم الإلكتروني ، كما يشير خبراء هذا المجال يقوم على الطالب نفسه، ويتضمن ذلك أن دور المتعلم في عملية التعليم والتعلم قد تغير ، وبالتالي فإن دور المعلم قد تغير هو الآخر من كونه مصدراً للمعلومات إلى كونه ميسراً ومدرباً ومنظماً ومخططاً لعملية التعليم وغير ذلك من الأدوار التي يقضيها تحول المتعلم من مستقبل سلبي للمعلومات إلى متعلم فعال ، وهذا الموقف التعليمي يتم في بيئة غنية بمصادر المعلومات وتقنية المعلومات والاتصال .

ولكن في ظل المشاكل التي تعاني منها المدارس المصرية ، وعلى رأسها مشكلة ارتفاع الكثافات في الفصول والتي وصلت إلى أكثر من 120 تلميذاً في الفصل الواحد في بعض المدارس ، بالإضافة إلى أن هذا النوع من التعليم يحتاج إلى معلم بقدرات خاصة وبكفاءة معينة في ذلك المجال ، كما أن هذا النوع من التعليم يحتاج أن تكون المدارس على مستوى معين من الكفاءة والاستعداد التكنولوجي.

وخير دليل على ذلك تجربة التابلت التي بدأها وزير التعليم الأسبق الدكتور محمود أبو النصر ، والتي أنفقت عليه الوزارة عشرات الملايين من الجنيهات ، وفشلت التجربة ، بسبب أن المدارس لم تكن على استعداد لتلك التجربة، وتحول التابلت من جهاز للتعليم إلى وسيلة للترفيه ، وحول الطلاب أجهزة التبلت إلى أجهزة محملة بالألعاب والأفلام.

كذلك فإن من مشكلات التعليم الإلكتروني أن استجابة المعلمين بصفة عامة تختلف نحو توظيف التعليم الإلكتروني في حياتهم التعليمية اليومية ، لذا يجب أن توجه إلى من تنخفض درجة حماسهم لتطبيق التعليم الإلكتروني .

ولنعلم أن المستقبل قد بدأ ولأن التعليم الجيد لا يأتي صدفة فيجب أن يكون لدينا قناعة بأن المؤسسات التعليمية التي لا تتطور باستخدام التعليم الإلكتروني حتماً ستفشل في المنافسة العلمية بالعالم الجديد ومؤسساته التعليمية الإلكترونية المتجددة على مدار الساعة والتي فيها يتم نشر وعرض المعلومات لأفضل العلماء والمحاضرين على مستوى العالم وتصميم وإنتاج لخبراء تكنولوجيا التعليم وعرض بأحدث الأجهزة التكنولوجيا والذي سينتج عنها تعليم الطلاب ليس فقط من خلال أساتذتهم والقاعات والمعامل بمؤسساتهم التعليمية ولكن من خلال مجموعة من الخبراء العالميين من ذوي الخبرات والخلفيات العلمية والمواقع المتنوعة .    

algeriatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل التعليم عن بعد مستقبل التعليم عن بعد



GMT 06:21 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 08:34 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

المُعلم الكشكول!

GMT 10:35 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

الباشوات والبهاوات في الجامعات

GMT 06:17 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 09:30 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقييم رؤساء الجامعات

GMT 06:35 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

التلميذ.. ونجاح الأستاذ

GMT 14:17 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الرد على الإرهاب بالعلم والعمل

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria