أنا فتاة عمري 22 سنة، أنا أقبح واحدة في العائلة بشهادتي وشهادة الجميع، أنا فتاة سمراء جداً قصيرة القامة، أعاني من حب الشباب وآثاره، نحيفة جداً ولا أتميز بأي علامة من علامات الأنوثة، فثديي صغير جداً، وأعاني من الشعر الزائد في كل جسدي، عكس أقاربي وقريباتي فكلهن أنوثة حتى في العائلة يفضلون الجميلة، ودائما أجلس وأسمعهم يقولون فلانة سوداء قبيحة، فلانة لن تتزوج فهي ليست بأنثى، والكثير من الأشياء التي تحز في خاطري، فأنا لم أخلق نفسي هكذا، وهذا الإحساس أحياناً يجعلني أسأل نفسي هل أنا خلقت كي أتعذب ولأرى الناس سعيدة وأنا لا
الكل يخطط إلا أنا، الكل ينجح في دراسته إلا أنا، الكل تقدم له هدايا ويسمع كلاماً جميلاً إلا أنا، بالرغم من أني أساعد الناس كثيراً، وأحاول أن أكون صداقات، لكن دائماً أتعرض للتنمر، وكذلك أعاني من الكثير من الأمراض، ومؤخراً تكون لدي ورم في الثدي وقد يشخص على أنه سرطان لقد مللت من العذاب النفسي والجسدي ماذا أفعل
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هل خلقت كي أتعذب

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم -

المغرب اليوم

أنا فتاة عمري 22 سنة، أنا أقبح واحدة في العائلة بشهادتي وشهادة الجميع، أنا فتاة سمراء جداً قصيرة القامة، أعاني من حب الشباب وآثاره، نحيفة جداً ولا أتميز بأي علامة من علامات الأنوثة، فثديي صغير جداً، وأعاني من الشعر الزائد في كل جسدي، عكس أقاربي وقريباتي فكلهن أنوثة. حتى في العائلة يفضلون الجميلة، ودائما أجلس وأسمعهم يقولون فلانة سوداء قبيحة، فلانة لن تتزوج فهي ليست بأنثى، والكثير من الأشياء التي تحز في خاطري، فأنا لم أخلق نفسي هكذا، وهذا الإحساس أحياناً يجعلني أسأل نفسي هل أنا خلقت كي أتعذب ولأرى الناس سعيدة وأنا لا؟ الكل يخطط إلا أنا، الكل ينجح في دراسته إلا أنا، الكل تقدم له هدايا ويسمع كلاماً جميلاً إلا أنا، بالرغم من أني أساعد الناس كثيراً، وأحاول أن أكون صداقات، لكن دائماً أتعرض للتنمر، وكذلك أعاني من الكثير من الأمراض، ومؤخراً تكون لدي ورم في الثدي. وقد يشخص على أنه سرطان. لقد مللت من العذاب النفسي والجسدي. ماذا أفعل؟

المغرب اليوم

1 لا.. لا أتفق معك يا حبيبتي حول هذا التشاؤم ونظرتك إلى نفسك! 2 لنبدأ واحدة واحدة: تقولين أنك أقبح فرد في عائلتك وتقولين إن الجميع أجمل منك وتقولين إن الجميع يخطط وينجح وأنت لا، وتقولين إنه ربما تكونين مصابة بالسرطان فكيف يمكن أن تفكري بكل هذا ولا تصابين بالانهيار؟؟ 3 نبدأ الآن من الآخر ونقول: ما يدريك أنه سرطان؟ ربما لا يكون فلماذا تريدين التمسك بهذا اليأس؟ 4 أين إيمانك وسط كل هذه الهواجس؟! اعلمي يا ابنتي أن الإيمان بالله والتمسك بالدعاء هو أقصر طريق لتصالحي نفسك وتبدأي بداية جديدة. 5 لست مسؤولة عن شكلك فهكذا خلقك الله، لكنك مسؤولة عن شكرك له أنه خلقك كاملة الأعضاء والعقل، ومن هنا تبدأي النظر بشكل جديد لتعرفي أن هناك من هو أجمل منك وأن هناك من هو أقبح منك! 6 لا تقارني نفسك بجمال قريباتك بل قارني نفسك بمن هن محرومات من نعمة البصر أو السمع مثلاً، أو المصابات بالشلل أو الخرس وغيرها من النواقص والعاهات. الله يمتحننا في كل هذا ويمنحنا بدائل، لأنه يعرف أن الجمال الذي تتحدثين عنه زائل، ولا تنسي أن لديك نعمة كبرى فاقنعي بها وستجدي مكافآت من خالقك لا تخطر على بالك! 7 التزمي بالصلاة والدعاء، واهتمي بمظهرك وصحتك، وراقبي وجوه شخصيات أصبحت ناجحة ومعروفة وقصص حياتهم، كيف كانوا وكيف أصبحوا، ليس بعمليات تجميل بل بالاعتناء بالبشرة والصحة العامة والتفاؤل الذي يأتي من حب الخير ومساعدة الآخرين وهي خصال موجودة لديك. 8 أخيراً تأملي الدنيا حولك واكتشفي التنوع في المخلوقات والكائنات، واعلمي أن الله جميل يحب الجمال، ولكن ليس ذلك الجمال بمقياس أناس ناقصي عقل وحكمة، بل بمقياس الروح الطيبة المتفائلة وحب الخير والرأفة، والسعي لنكون عباداً مؤمنين، فننعم بنور الله الذي يهدئ نفوسنا ويسعد قلوبنا، بمقدار ما نسعد من حولنا، وما نلتزم به من عمل صالح وشكر لخالقنا. وفقك الله ورعاك

arabstoday

GMT 06:11 2024 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بلقيس فتحي بلمسات مكياج ساحرة زينت إطلالاتها
 الجزائر اليوم - بلقيس فتحي بلمسات مكياج ساحرة زينت إطلالاتها
 الجزائر اليوم - تفاصيل خاطئة تدمر أفضل التصميمات المنزلية

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

بايدن يُعلن أن ترامب الأوفر حظاً لنيل بطاقة
 الجزائر اليوم - بايدن يُعلن أن ترامب الأوفر حظاً لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية

GMT 22:32 2021 الأحد ,25 إبريل / نيسان

اهم مهارات يجب تعلمها قبل البدء في العمل

GMT 19:53 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

فوائد وأهمية المسامحة في العلاقة الزوجية

GMT 23:30 2021 الإثنين ,19 إبريل / نيسان

دراسة تكشف سبب آخر لبدء اليوم الدراسي متأخرًا

GMT 23:29 2021 الإثنين ,19 إبريل / نيسان

النساء يتفوقن على الرجال في إدارة الأعمال

GMT 18:40 2021 الأحد ,18 إبريل / نيسان

اهم مهارات يجب تعلمها قبل البدء في العمل
 الجزائر اليوم -
 الجزائر اليوم -
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria