لماذا أهدرت مصر سلاحاً قوياً في مواجهة تركيا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لماذا أهدرت مصر سلاحاً قوياً في مواجهة تركيا؟

لماذا أهدرت مصر سلاحاً قوياً في مواجهة تركيا؟

 الجزائر اليوم -

لماذا أهدرت مصر سلاحاً قوياً في مواجهة تركيا

محمد سلماوي

 

كيف أهدرت مصر مناسبة الذكرى المئوية لمذبحة الأرمن التى ارتكبها الأتراك العثمانيون عام١٩١٥ والتى راح ضحيتها ١.٥ مليون قتيل؟

كيف تنازلت مصر عن مواقفها المبدئية الداعمة لضحايا المذبحة منذ بداياتها فى أواخر القرن الـ١٩؟

كيف تجاهلت سلاحا سخرته لها الظروف فى حربها الدبلوماسية ضد تركيا التى تقف لنا بالمرصاد داعمة من اختاروا العنف والإرهاب ضد الشعب المصرى؟

إن هذا الموقف الغامض وغير المبرر يثير الكثير من التساؤلات حول دوافعه التى قد تكون إرضاء لأطراف عربية صديقة على حساب المصلحة الوطنية، وقد تكون إهمالا جسيما غير جائز فى التعامل السياسى.

تلقيت دعوة شخصية من رئيس أرمنيا سيرج ساركيسيان لحضور الملتقى الدولى الذى عقد منذ أيام فى العاصمة يريفان بمناسبة الذكرى المئوية لإبادة الأرمن. وقد تفضل سيادته بالتأكيد فى الدعوة التى وقعها بيده، أن حضورى كواحد من المثقفين البارزين فى العالم سيدعم قضية الأرمن العادلة على الساحة الدولية. وقد شكرت الرئيس على كلماته الكريمة، وعبرت عن أسفى لعدم الحضور بسبب ارتباطى فى نفس الوقت بزيارة إلى ألمانيا لم يكن لى حرية اختيار موعدها.

والحقيقة أنه لو كان لى حرية الاختيار لحرصت على قبول دعوة الرئيس ساركيسيان، ليس لكونه اختصنى بهذه الدعوة لحضور مناسبة وطنية جليلة، وإنما لكونى مواطنا مصريا يشعر بعدالة القضية الأرمنية وبضرورة اعتراف مصر بالمأساة الإنسانية التى ارتكبتها تركيا فى حق الأرمن. فمصر كانت فى طليعة الدول التى فرت إليها الجاليات الأرمنية التى أنقذت من المذابح المتتالية التى وقعت للأرمن على يد الأتراك.

وقد كان أول من حدثنى عن سيرج ساركيسيان هو مطرب فرنسا الأشهر شاهنور فاريناج أزنافوريان المعروف باسم شارل أزنافور (٩١ عاما)، وقد كان ذلك عام ٢٠٠٨ أثناء زيارته مصر حين دعوته إلى منزلى الريفى بدهشور وسط لفيف من الأصدقاء. ففى سياق حديثنا عن الأحوال السياسية فى أرمنيا قال لى إن هناك انتخابات رئاسية قادمة فى إبريل من نفس السنة وإنه يعتقد أن سيرج ساركيسيان هو الذى سيفوز بها ليصبح الرئيس الثالث لأرمنيا منذ انفصالها عن الاتحاد السوفيتى عام ١٩٩١. وفى العام التالى لحديثنا فى القاهرة، وبعد نجاح ساركيسيان فى الانتخابات، عين أزنافور سفيرا لأرمنيا فى سويسرا ومندوبا دائما لها بالأمم المتحدة فى جنيف.

أما مذبحة الأرمن التى وقعت فى عهد الحكم العثمانى لتركيا، فقد ظلت قضية مهملة طوال عقود مضت، وإن بقيت جرحا غائرا فى وجدان الشعب الأرمنى طوال تلك السنين، ثم طفت على السطح مع انفصال جمهورية أرمنيا عن الاتحاد السوفيتى على أثر الاستفتاء الذى شهدته البلاد عام ١٩٩١ والذى جاءت نتيجته بنسبة ٩٩.٥٪ لصالح الانفصال. وكان من الطبيعى أن تولى الدولة الجديدة هذه القضية الأخطر فى التاريخ الأرمنى الاهتمام الواجب فآثارها مازالت ماثلة فى ضحاياها الذين يقدرون بحوالى ١.٥ مليون شخص.

وقد بدأت مذبحة الأرمن الكبرى والتى سبقتها مذابح أخرى، يوم ٢٤ أكتوبر عام ١٩١٥ حين قامت السلطات العثمانية باعتقال ٢٥٠ من المثقفين ورجال الفكر الأرمن فى القسطنطينية، واتبعت الآستانة سياسة منهجية لإعدام الشباب من الذكور. أما النساء والأطفال والشيوخ فقد أجبروا على مغادرة البلاد سيرًا على الأقدام فى اتجاه الصحراء السورية فى الجنوب تحت مراقبة القوات العثمانية، وهى رحلة سقطت فيها الغالبية العظمى منهم بفعل الجوع والمرض والوهن، وتم الاعتداء خلالها على النساء والأطفال. ومعظم الجاليات الأرمنية فى العالم من نسل من نجوا من رحلة الموت هذه بما فى ذلك من استوطنوا مصر فى العقد الثالث من القرن العشرين.

ومنذ بدأ الأرمن إحياء قضيتهم قامت حتى الآن ٢٦ دولة فى العالم بالاعتراف بتلك المذبحة كواحدة من أكبر عمليات الإبادة العرقية فى التاريخ الحديث، ومن بين هذه الدول فرنسا وألمانيا وروسيا والبرلمان الأوروبى والفاتيكان وغيرها. أما الولايات المتحدة، فقد ظلت متحفظة فى هذا الشأن لسببين. أولهما الالتزام بالموقف الإسرائيلى الذى لا يميل إلى تعدد عمليات الإبادة عبر التاريخ حتى تظل إبادة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية حادثة متفردة لا مثيل لها فى التاريخ البشرى. والسبب الثانى خشية أن يدعم هذا الاعتراف جاليات الهنود الحمر فى مطالبتها بحقوقها حيث تعرضت لإبادة مماثلة. لذلك اتخذت الادارة الأمريكية موقفا وسطا تبدى فيه تعاطفها الإنسانى مع ضحايا المذبحة دون أن تعترف بها رسميا كحرب إبادة.

والحقيقة أن محرقة اليهود المعروفة باسم «الهولوكوست» ليست مذبحة الإبادة الوحيدة فى التاريخ، فقيام أغلبية عرقية باستهداف أقلية بهدف القضاء عليها يعود إلى ما قبل الميلاد حيث كان تدمير قرطاج عام ١٤٦ ق. م. أول حرب إبادة يسجلها التاريخ المكتوب. أما أحدث تلك المذابح العرقية، فكان ما تعرضت له قبائل التوتسى أثناء الحرب الأهلية التى وقعت فى رواندا عام ١٩٩٤ والتى راح ضحيتها ما يقرب من مليون شخص، أى ٧٠٪ من التوتسى المقيمين فى رواندا.

ورغم أن الألمان قد انساقوا تماماً لوجهة النظر التى ترى أن «الهولوكوست» ليس كمثله مثل، فإنهم تحت وطأة عقدة الشعور بالذنب التى يتم تغذيتها بشكل مستمر من قبل الدوائر الصهيونية، يتجاهل الألمان ما تعرضوا له من إبادة على يد السوفييت بعد هزيمة بلادهم وسقوط الحكم النازى، فإذا كان تعريف حرب الإبادة هو استهداف جماعة عرقية معينة والقضاء على أفرادها، فإن هذا هو ما تعرض له الألمان فى الاتحاد السوفيتى، وفى الدول الخاضعة له فى وسط وشرق أوروبا، حيث كان يتم إعدام الألمان أو ترحيلهم سيرًا على الأقدام من هذه البلاد، تماماً كما حدث للأرمن فى تركيا. ويقدر ضحايا تلك السياسة التى نفذت بأوامر من ستالين شخصيا، بما يقرب من ٢ مليون ألمانى، حسب تقدير بعض المؤرخين.

وقد ظل الموقف التركى منذ بداية وقوع المذبحة حتى الآن هو الإنكار الكامل للواقعة على أساس أنها كانت حربا سياسية ولم تكن عرقية، وإن كان هناك من الأتراك أنفسهم من يَرَوْن أن ما حدث هو مذبحة عرقية لا جدال فيها. ومن بين هؤلاء الكاتب التركى الفائز بجائزة نوبل أورهان باموك الذى تعرض للمحاكمة بسبب أقواله عن المذبحة. وقد قال لى ذات مرة إن ما قاله كان يجب أن يقال، مؤكدا أن له الحق فى ذلك من الناحية القانونية والتاريخية والأدبية. من ناحية أخرى، فإن الموقف الدولى يتعاظم فى اعترافه بمذبحة الأرمن من يوم ليوم، وهو ما يشكل قوة ضغط هائلة على حكومة أردوغان، فلماذا لم تعترف مصر بالمذبحة حتى الآن وقد كانت من بين الدول التى احتضنت واحدة من أهم الجاليات الهاربة من الاضطهاد التركى، ليس فقط عام ١٩١٥ وإنما منذ بدايات القرن الـ١٩ ثم استقبلت أفواجا متتالية من الأرمن من عام ١٨٩٤ إلى عام ١٨٩٦، وكتب عن مأساتهم كبار رجالاتنا من أمثال أحمد لطفى السيد ومصطفى المنفلوطى وغيرهم، كما سمحت وزارة سعد زغلول بعد ذلك بدخول مئات من الأطفال الناجين من الاضطهاد العثمانى والذين أودعوا رعاية المطرانية الأرمنية بالقاهرة.

إن السياسة الدولية تقوم أكثر ما تقوم على الضغوط بشتى أنواعها العسكرية والسياسية والاقتصادية، ولقد تركنا حكومة أردوغان تستخدم ورقة الإخوان المسلمين كوسيلة ضغط على مصر دون أن نواجهها بورقة مماثلة، فانتهزت كل مناسبة سانحة وكل محفل دولى لمهاجمة مصر والتنديد بسياساتها وكأننا نحن الذين اخترنا طريق العنف، ولم يختره الإخوان، وهكذا ظللنا فى موقف الدفاع نحاول أن نبرئ أنفسنا من جرم لم نرتكبه دون أن نبادر نحن بالهجوم. ثم جاءت إلينا ورقة ضغط قوية بحلول الذكرى المئوية لمذبحة الأرمن والاهتمام العالمى الذى صاحبها، فكانت مناسبة دولية سانحة تجعل لكلمتنا فيها صدى دولياً كبيراً، فكيف لم تستغل تلك المناسبة؟ لقد غابت مصر عن ذلك الاحتفال الدولى تماماً حتى إن السفير المصرى فى يريفان علاء الليثى لم يحضر المناسبة مع بقية السفراء، وحين سئل عن سبب غيابه أوضح أنه ينفذ تعليمات القاهرة (!)

بينما وجدنا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يحضر الاحتفال بنفسه، ويلقى فيه كلمة مهمة يقول فيها إن الشعب الأرمنى عانى من «أكبر الكوارث فى تاريخ البشرية»، حيث قتل منهم ١.٥ مليون، وطرد، وشرد أكثر من ٦٠٠ ألف. بل إن الرئيس الأمريكى فى كلمته السنوية للجالية الأرمنية بالولايات المتحدة اضطر لإعلان وقوف ما تجاه المأساة الأرمنية بمناسبة ذكراها المئوية، فطالب بعدم نسيان ضحاياها. وقال فيما يشبه الرسالة غير المباشرة لتركيا، إن الدول تزداد قوة حين تعترف بأحداث الماضى الأليمة.

إن الموقف المصرى غير المفهوم إنما يهدر سلاحا مؤثرا فى حربنا الدبلوماسية ضد تركيا دون مبرر. لقد حرصت تركيا على استمالة الدول الإسلامية إلى موقفها الناكر للمذبحة باعتبار أن الاعتراف بإبادة الأرمن المسيحيين يسىء إلى الإسلام رغم أن الجريمة التى اقترفتها القوات العثمانية لا علاقة لها بالإسلام. وحتى إذا أخذنا بما تزعمه الحكومة التركية من أن الصراع كان بسبب الدعوة الأرمنية للاستقلال عن الحكم العثمانى. فعلى فرض صحة ذلك فالقضية تصبح قضية سياسية، وليست دينية، فلماذا تخلع عليها الصفة الإسلامية؟

ولقد ألمحت تركيا فى أكثر من مناسبة إلى أن اعتراف مصر بالمذبحة سيكون خطيرا لأنه أول اعتراف من دولة إسلامية فى العالم. ولست أعرف لماذا نخشى ذلك؟ لقد كان المرجع الإسلامى الأكبر فى العالم وهو الأزهر الشريف سباقا إلى إدانة تلك المذبحة غير الإنسانية فى حينها، حيث أصدر إمام الأزهر الأسبق الشيخ سليم البشرى بيانا قاطعا فى هذا الشأن حين شهدت مدينة أضنة المذبحة التى راح ضحيتها ٣٠ ألفا من الأرمن، والتى كانت مقدمة للمذبحة الكبرى بعد ذلك بست سنوات.

وقد توعد شيخ الأزهر من يقومون بهذه المذابح، ويعتدون على نساء وممتلكات الأرمن فقال: «والله ما داس امرؤ حريمهم- ما انتهك شرف نسائهم - ووضع السيف فيهم، وبنى عليهم، إلا كان ناقضا لما أخذ الله على المسلمين من عهد، وأوجب عليهم من أمر». وأكد فضيلته إن الإسلام ينهى عن كل عدوان، ويحرم البغى وسفك الدماء والإضرار بالناس كافة، المسلم والمسيحى واليهودى فى ذلك سواء، فيا أيها المسلمون فى تلكم البقاع وغيرها احذروا ما نهى الله عنه فى شريعته الغراء، واحقنوا الدماء التى حرم الله إزهاقها، ولا تعتدوا على أحد من الناس فإن الله لا يحب المعتدين: «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين».

وبعد.. فهل هناك من تفسير لهذا الموقف المصرى الغامض؟ وهل يبرر هذا التفسيرالتهاون فى المصلحة العامة؟!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا أهدرت مصر سلاحاً قوياً في مواجهة تركيا لماذا أهدرت مصر سلاحاً قوياً في مواجهة تركيا



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria