إبداعات شريف عبد المجيد
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

إبداعات "شريف عبد المجيد"

إبداعات "شريف عبد المجيد"

 الجزائر اليوم -

إبداعات شريف عبد المجيد

عمار علي حسن

طالما يفاجئك الأديب الأستاذ شريف عبدالمجيد بعمل إبداعى مختلف يهديه إليك، فمرة تجد مجموعة قصصية، أو نصاً مسرحياً، أو مجلداً استطلاعياً مصوراً عن مكان أثرى وسياحى، أو معرضاً للتصوير الفوتوغرافى، أو سيناريو لفيلم تسجيلى أو سينمائى، ومع جميع هذه الألوان تجد قلمه السارد، وعينه اللاقطة.

فى كل مرة أقابله، مصادفة أو بترتيب، أشعر بحرج حياله، لأننى لم أكتب عن أى من أعماله أو أشارك فى مناقشتها فى ندوة من قبل، رغم أننى قرأت بعضها، سواء سعيت إلى اقتنائه أو أهداه هو إلىّ أو أرسلته دور النشر التى أخرج فيها قصصه وبعضها من أكبر دور النشر فى مصر مثل: «الدار المصرية اللبنانية»، و«نهضة مصر».

قرأت له بالفعل ثلاث مجموعات قصصية على فترات متقطعة، هى: «خدمات ما بعد البيع»، و«فرق توقيت»، و«تاكسى أبيض»، فوجدته قاصاً متميزاً ومخلصاً لهذا الجنس الأدبى البديع، الذى أبدع فيه أيضاً مجموعات «مقطع جديد لأسطورة قديمة» و«كونشيرتو الزوجين والراديو»، و«جريمة كاملة»، وقد أهداه فن القصة القصيرة جائزة المركز الأول فى جائزة ساويرس عام 2008، وهو علاوة على كل هذا قد قام وشارك فى إعداد العديد من البرامج التليفزيونية من أبرزها: «المرسم»، و«عصير الكتب»، و«اضحك الصورة تطلع حلوة» و«دنيا الثقافة»، و«سينما زمان»، و«روائع الفن السابع»، و«أضواء المسرح»، و«أهل الرأى»، و«عالم البيانولا»، وشارك كذلك فى كتابة العديد من الأفلام التسجيلية، أحدها حاز جائزة مهمة قبل أيام.

عالم شريف عبدالمجيد منبعه الحياة بتفاصيلها التى تقوم على أكتاف شخصيات متناثرة تتحايل على العيش، وتبذل قصارى جهدها فى سبيل تحسين شروطه. وتتابع قصص «شريف» بدأب ووعى مختلفين التطورات التى طرأت على المجتمع المصرى، وطقوس وتصرفات وأشواق الجيل الجديد، النازع بقوة إلى الأتمتة والرقمنة، لكنها لا تخلو من تخييل واضح فى بعض المقاطع والمواضع، تنقل النص من رصد الواقع إلى آفاق رحبة من الخيال، وسط صناعة أساطير للحياة والموت والماضى والحاضر.

أما عالم التصوير، فقد وزعه بين الثورة والسياحة، إذ أصدر كتابين عن الهيئة المصرية العامة للكتاب باسم «سلسلة الثورة جرافيتى»، الأول عنوانه «أرض أرض»، والثانى عنوانه «مكملين».

قبل أيام أهدانى «شريف» عمله الأخير «سيوة: ظل الواحة» وهو مجلد مصور عن تلك الواحة البديعة يناقش تاريخها ومعالمها وآثارها وعادات أهلها وتقاليدهم، لكنه لم يكتف بهذا، بل أمدنى باقتراح يحمل عنوان: «مشروع وصف مصر بالصورة» يريد فيه أن يتبع خطى الحملة الفرنسية التى تركت لنا كتابها الشهير متعدد المجالات والعلوم والأحوال «وصف مصر»، وهنا يقول: «أحمل حلماً كبيراً بأن تصدر سلسلة كتب جديدة بأيدى المصريين بوصف مصر فى القرن الواحد والعشرين بعد مرور مائتى عام على الموسوعة الأولى يتم فيها عمل مسح ميدانى ووصف جديد لمصر من الإسكندرية إلى أسوان، ومن سيوة إلى سيناء يشمل عادات وتقاليد كل محافظة ومدينة فى مصر ويبحث تاريخها وجغرافيتها ويحلل فرص التنمية والاستثمار، ويكون مكتوباً بأسلوب أدبى جذاب مصحوب بالصور الفوتوغرافية لكل الأماكن فى محافظات مصر، ويصاحب هذا فيلم تسجيلى، على أن يتم ذلك بسواعد مصرية شابة من علماء وباحثين ومصورين وأدباء».

ويقدم «شريف» فى مقترحه تكلفة هذا المشروع لكل محافظات مصر، ويقول: «أتمنى أن تجد هذه الفكرة قبولاً من أصحاب القرار فى مصر ليتسنى له تنفيذها بالشكل الأمثل». وقدم الكاتب بالفعل نموذجاً لهذا فى واحة سيوة، التى أصدرتها فى طبعة فاخرة الهيئة المصرية العامة للكتاب.

فى آخر مرة التقينا، بدا «شريف» سعيداً بكل ما يفعله، ورآه منسجماً مع دوره كأديب، لأن الأدب يتسع لألوان وأجناس عديدة لا تقتصر على الشعر والرواية والقصة والمسرح، وتطرق حديثنا إلى الحاصلة على جائزة نوبل هذا العام البيلاروسية سفيتلانا الكسييفيتش، وكيف أن منحها الجائزة قد يجعل نقاداً يعيدون النظر فى رسم معالم الأدب وتحديد أنواعه وألوانه وتخومه ومضامينه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبداعات شريف عبد المجيد إبداعات شريف عبد المجيد



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria