«أحياء عند ربهم يرزقون» عبدالمنعم رياض
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

«أحياء عند ربهم يرزقون»: عبدالمنعم رياض

«أحياء عند ربهم يرزقون»: عبدالمنعم رياض

 الجزائر اليوم -

«أحياء عند ربهم يرزقون» عبدالمنعم رياض

عمرو الشوبكي

فى مثل هذا اليوم من عام 1969 استشهد الفريق عبدالمنعم رياض وهو فى الصفوف الأولى بين قواته يقاتل جيش الاحتلال الإسرائيلى، واعتبرت مصر منذ ذلك التاريخ 9 مارس من كل عام هو يوم الشهيد، تخليدا لذكرى القائد البطل.

والشهيد عبدالمنعم رياض لم يكن مجرد عسكرى مصرى مرموق، إنما كان بطلا قوميا بامتياز، ألهم الشعب والجيش بعد هزيمة 67 بأن النصر ممكن والبطولة والشهادة لا تخص الجنود وصغار الضباط فقط، إنما أيضا القادة الكبار.

وجاء صعود عبدالمنعم رياض بعد نكسة 67، حين عرف الجيش المصرى أكبر عملية تجديد فى تاريخه بإقصاء كل القادة المسؤولين عن الهزيمة، وتحوله من جيش تدخل مباشرة فى السياسة قبل هزيمة 67 إلى جيش مهنى محترف حقق انتصار 73.

ولعل بداية ترقى الشهيد عبدالمنعم رياض كانت فى 11 يونيو 1967، حين اختير رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية، وبدأ مع وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة الجديد، الفريق أول محمود فوزى، إعادة بنائها وتنظيمها.

وفى عام 1968 عُين أمينا عاما مساعدا لجامعة الدول العربية، وكان آخر ما أُسند إليه من مهام إدارة معارك المدفعية ضد القوات الإسرائيلية المتمركزة فى الضفة الشرقية لقناة السويس، خلال ما عُرف بحرب الاستنزاف.

وحقق الرجل انتصارات عسكرية فى المعارك التى خاضتها القوات المسلحة المصرية خلال حرب الاستنزاف، مثل معركة رأس العش التى منعت فيها قوة صغيرة من المشاة سيطرة القوات الإسرائيلية على مدينة بورفؤاد، الواقعة على قناة السويس، وتدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات، وإسقاط كثير من الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال عامى 1967 و1968، إلى أن جاء يوم 9 مارس من عام 1969، وجرت اشتباكات عنيفة بين القوات المصرية والإسرائيلية على امتداد الجبهة من السويس جنوبا إلى القنطرة شمالا، وأصر الفريق عبدالمنعم رياض على زيارة جبهة القتال رغم ما فى ذلك من خطورة ليرى سير المعارك عن كثب ويكون بين جنوده، ووصل إليها بالفعل على متن طائرة عمودية ومعه مدير المدفعية وانضم إليهما قائد الجيش.

ولم يكتفِ الرجل بزيارة الجبهة إنما أصر فى ظهر ذلك اليوم على زيارة إحدى وحدات المشاة الفرعية التى لم تكن تبعد عن مرمى النيران الإسرائيلية سوى 250 مترا، وما إن وصل إلى تلك الوحدة حتى وجهت إليهم إسرائيل نيران مدفعيتها، واستمرت المعركة التى كان يقودها القائد عبدالمنعم رياض بنفسه حوالى ساعة ونصف الساعة إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة التى كان يقود المعركة منها، ونتيجة للشظايا القاتلة وتفريغ الهواء استشهد الرجل بعد 32 عاما قضاها مقاتلا فى الجيش المصرى.

يقيناً عبدالمنعم رياض كان طريق مصر لانتصار 73، وإن كل من عمل بصمت لإزالة آثار العدوان وخاض حرب الاستنزاف كان هو الجسر الحقيقى لعبور أكتوبر.

اللافت أنه عقب ما يقرب من نصف قرن على استشهاد عبدالمنعم رياض لايزال مقال الراحل الكبير محمد حسنين هيكل، الذى أعادت «الأهرام» نشره منذ 3 سنوات، وحمل عنوان: «الجنود القدامى لا يموتون»، من أفضل ما كُتب عن الشهيد البطل، وبدا وكأنه كُتب العام الماضى وليس القرن الماضى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أحياء عند ربهم يرزقون» عبدالمنعم رياض «أحياء عند ربهم يرزقون» عبدالمنعم رياض



GMT 22:51 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

هل تشتعل الحرب فى غزة ؟

GMT 06:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فى حب مصر!

GMT 05:20 2016 الإثنين ,04 تموز / يوليو

الصلح خير

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria