لخبطة القوائم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لخبطة القوائم

لخبطة القوائم

 الجزائر اليوم -

لخبطة القوائم

عمرو الشوبكي

لخبطة القوائم ليس سببها فقط تدخل بعض مؤسسات الدولة فى اختيارها، ولا فى الحديث الدائم عن ضعف الأحزاب وانقسامها، إنما أساساً فى قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر الذى أصر على أن يجعل أصوات القائمة مثل أصوات دولة، فامتدت قائمة الجيزة حتى وصلت لحلايب وشلاتين وضمت 10 ملايين ناخب و45 مرشحاً، ونفس الأمر بالنسبة لقائمة القاهرة التى بلغت 45 مرشحاً وامتدت من العاصمة حتى شملت كل محافظات الدلتا ماعدا الشرقية، وأخيرا قائمتا الإسكندرية وشملت البحيرة ومطروح، ومدن القناة وضمت معها الشرقية وسيناء وشملت 15 مرشحا.

والمؤكد أن جانبا كبيرا من الأزمة الحالية يرجع للإصرار الغريب على تبنى هذا النظام للقوائم، والذى تجاهل المقترحات البديلة المتعلقة بوضع قائمة لكل محافظة بنسبة الثلث، والباقى- أى الثلثين- يكون للمقاعد الفردية، بما يعنى إعطاء الفرصة لـ26 أو 27 قائمة للتنافس فيما بينها (فى حال ضم محافظتى سيناء فى قائمة واحدة) والفوز بقوائم وخسارة أخرى على عكس الـ 4 فرص التى يعطيها القانون الحالى للقوائم.

هذا الوضع صعّب من فرص الأحزاب والقوى السياسية (على عيوبها ونقاط ضعفها الكثيرة) من مهمتها أمام تشكيل قوائم، وجعل أى تدخل لمؤسسات الدولة فى عمل أى قائمة وارداً، ليغطى ضعفاً أو يستثمر ضعفاً خلقه قانون الانتخابات المشوّه.

وقد ساعد هذا القانون على جعل عملية تشكيل القوائم مرتبطة برموز سياسية قاهرية، فسمعنا فى البداية عن قائمة السيد عمرو موسى ود.كمال الجنزورى ثم اللواء سامح سيف اليزل وغيرها من القوائم التى أعدت فى القاهرة، وقرروا نيابة عن المحافظات اختيار مرشحيهم، ولم تعط أى فرصة لكى تبادر المحافظات وقياداتها المحلية بوضع القوائم بالتشاور مع القاهرة، إنما العكس، أى أن تقرر العاصمة ما تريد وقد تتشاور مع بعض قيادات المحافظات.

المؤكد أن 4 قوائم مطلقة غير 27 قائمة مطلقة، ففرص التمثيل ستكون أفضل حين يزيد عدد القوائم، طالما تمسكنا بنظام القائمة المطلقة (وليس النسبية) حتى يسهل تمثيل الفئات المهمّشة من مرأة وأقباط وشباب وعمال وفلاحين كما نص الدستور.

وإن كان الحل الأمثل والطبيعى هو القوائم النسبية على مستوى المحافظة وليس المطلقة، ويمكن أن تحل مسألة التمثيل الملائم للمرأة والشباب والأقباط بوجود نسب ملزمة فى قوائم المحافظات الكبيرة (التى قد تضم القائمة وفق نسبة الثلث، 20 مقعدا مثل محافظة القاهرة) ويترك للرئيس تعويض باقى النسب التى ستعجز المحافظات الصغيرة عن وضعها (قائمتها ستكون مثلاً 4 مقاعد) من خلال نسبة الـ5% المقرر له أن يعيّنها من أعضاء البرلمان.

وستبقى مشكلة القائمة المطلقة كبيرة لأن الأمر سيعنى أن القائمة التى ستحصل على 51% من الأصوات ستأخذ كل المقاعد، مثلما يجرى على المقاعد الفردية، وتلك مشكلة كبيرة، لأن النائب هو فقط من يحصل على أغلبية الأصوات ولو بفارق صوت واحد، وبالتالى فإن نظام القائمة حين وُضع لم يكن من أجل تقوية الأحزاب كما يردد البعض عندنا، إنما من أجل فتح الباب أمام تصويت نسبى لكل قائمة تمثل فيه أصوات الناخبين ولا تستبعد منها أصوات القائمة الخاسرة، كما يحدث فى الفردى، فتمثل كل قائمة فى البرلمان حسب الأصوات التى حصلت عليها.

لخبطة القوائم والتحالفات أسبابها كثيرة ومنها ضعف الأحزاب، إنما أيضاً وربما أساساً هذا القانون المشوّه الذى ساهم فى إضعاف دور الأحزاب، وسيخلق برلماناً لا يعكس التنوع الموجود داخل المجتمع المصرى، وربما يعقد من مشاكلنا السياسية بدلاً من حلها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لخبطة القوائم لخبطة القوائم



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria