الاستقالة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الاستقالة

الاستقالة

 الجزائر اليوم -

الاستقالة

بقلم : عمرو الشوبكي

صادمة دعوة البعض إلى النواب المائة وأربعة وعشرين الذين رفضوا اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، وفى القلب منهم نواب 25 - 30، للاستقالة، حتى إن البعض ذهب إلى البحث عن أرقام هواتفهم ليشتمهم لأنهم لم يستقيلوا، ونسوا أو تناسوا أرقام مؤيدى الاتفاقية، فوراءهم أجهزة أمنية ستصل على الفور لصاحب أى رسالة، فى حين أن المعارضين ظهيرهم هو الناس فيمكن استباحتهم.

لقد عكست هذه الدعوة طريقة تفكير كارثية منذ ثورة يناير، وأصر البعض على الاستمرار فيها حتى الآن، فالمتصور أن النظام السياسى سيفرق معه استقالة 10 نواب واهم (هذا هو العدد الأقصى الذى يمكن أن يقدم على هذه الخطوة)، فنحن فى وضع سياسى لا يجد فيه المؤيدون مكاناً (لا حزب حاكم ولا جمعية مستقبل) إلا تنفيذ توجيهات الأجهزة الأمنية،
فما بالنا بالمعارضين، فهم ليسوا رقماً فى أى حساب!

الاستقالة لن تغير أى شىء ولن تسقط شرعية النظام، بل على العكس، ستضعف من أدوات المعارضة الضعيفة من الأصل (مجال سياسى مغلق وأحزاب ضعيفة) والتى نجح تيار معتبر من النواب وعقب جهد بطولى أن يجعل قضية الجزر قضية رأى عام، وأن يصل بالكتلة المعارضة إلى 124 نائباً، وهو أمر لم يحدث فى قضية سياسية أخرى طرحها رئيس جمهورية مصرى، بما يعنى أن هناك فى البرلمان من خالف موقف الرئيس والحكم من قضية الجزر، رغم محاولات على عبدالعال إجهاضها (النواب الذين عارضوا كامب ديفيد فى برلمان 79 كانوا 13 نائبا ولم يستقيلوا واضطر الرئيس السادات لأن يحل البرلمان).

«الحول السياسى» دفع البعض إلى تحميل هؤلاء النواب مسؤولية الشباب المعتقل، بسبب معارضته الاتفاقية دون أى تحريض على العنف، وينتمى كثير منه لأحزاب مدنية كانت مؤيدة لثلاثين يونيو.

والسؤال: ما علاقة هذه الحملة الأمنية بنواب المعارضة؟ هل هم مسؤولون عنها؟ بالطبع لا.. هل هم مدانون لأنهم لم يوقفوها كما يردد البعض؟ ليسوا مدانين، لأن كل من عارضها لم يستطع أن يوقفها، وقد يكونون فى وضع يساعد على إيقافها.

لا أفهم فى بلد أغلق فيه المجال العام والسياسى وحوصر به العمل الأهلى وحجبت المواقع الصحفية المعارضة أن يترك البعض كل ذلك ويرى أن مشكلته مع بعض النواب المعارضين، لأنهم يعملون من داخل مؤسسات النظام، وكأن هناك معارضة ثورية تحرك الآلاف فى الشوارع حتى نطالبهم بالاستقالة.

من حق كل شخص أن يصنف نفسه سياسيا كما يشاء، فهناك من يرى أن المطلوب تغيير السياسات وليس إسقاط النظم، وذلك بمعادلة مركبة من داخل النظام وخارجه، وهناك من يتحدث عن الثورة القادمة والحكم الثورى، فهى آراء لا مجال فيها للتخوين أو المزايدة.

والمؤكد أن نواب المعارضة امتلكوا ميزة كبيرة فى أنهم ارتبطوا بحاضنة شعبية حقيقية (نسبية) غابت عن الجميع ثوارا وأحزابا ونشطاء فيس بوك يكرهون الناس ويتأففون من التعامل معهم، فتصبح قضية كل من هو مؤمن بالدولة المدنية الديمقراطية مهما كان اتجاهه أن يحافظ عليها وعليهم.

الاستقالة الجماعية من البرلمان واردة فى أى مجتمع، ولكن يجب أن تكون
بإرادة شعبية واسعة، لا بضجيج فصيل أو تيار واحد.

المصدر : صحيفة المصري اليوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقالة الاستقالة



GMT 14:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

من المخطئ؟

GMT 22:40 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

المبدعون

GMT 08:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

كمال الجنزورى

GMT 17:28 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

مخاوف سودانية

GMT 14:37 2021 الأحد ,28 آذار/ مارس

قطار الصعيد

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria