المحلي والعالمي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المحلي والعالمي

المحلي والعالمي

 الجزائر اليوم -

المحلي والعالمي

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

هناك انقسام سياسى فى معظم بلاد العالم بين قوى مختلفة المشارب والأفكار، فهناك اليسار واليمين، وهناك فى عالمنا العربى انقسام بين التيار المدنى والتيارات الدينية، وظهر مؤخرا انقسام بين قوى تعبر عن الثقافة المحلية ومفهوم السيادة الوطنية، وبين قوى مرتبطة بالعولمة سواء فى التجارة الحرة واقتصاد السوق أو قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وتبلور هذا الانقسام مع بدايات الألفية الثالثة فى البلاد الديمقراطية المتقدمة، فعبرت القوى المحافظة عن القيم المحلية وسياسات رفض العولمة، وارتبطت القوى الليبرالية بمفهوم عالمية قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان واقتصاد السوق. صحيح فى الممارسة تظهر المصالح كرقم واحد فى سياسات هذه البلاد الخارجية دون أن يعنى ذلك تجاهل هذه القيم وفق تصور كل تيار.

وقد شهدنا مؤخرا حملة انتقادات عالمية لأوضاع حقوق الإنسان فى مصر عقب توقيف 3 نشطاء حقوقيين (أفرجت عنهم مؤخرا النيابة العامة على ذمة قضية ستنظر أمام المحاكم)، وكتبت كبريات الصحف العالمية عن سوء أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، فى حين غاب أى نقاش حقيقى محلى حول ملف حقوق الإنسان.

والمؤكد أن مصر تعرف هى الأخرى انقساما لكن بين قوى ثلاثة: الأولى مرتبطة بالمنظومة العالمية التى تتبنى قيم حقوق الإنسان باعتبارها قيما إنسانية واحدة ولا تقبل فكرة الخصوصية التى تعتبرها ستارا لتبرير الاستبداد وانتهاك حقوق الإنسان، وهى قوى مؤثرة وقادرة على ممارسة ضغوط سياسية واقتصادية عالمية كبيرة.

أما الثانية فهى القوى المحافظة التى ترفض العولمة وبعضها لا يحب الديمقراطية ويروج للاستبداد، وكثير منها مرتبط بالمؤسسات المحلية التى ترفض هيمنة منظومة المؤسسات العالمية الكبرى، سواء فى السياسة أو الاقتصاد أو فى مجال حقوق الإنسان، ويصل البعض إلى تخوين هذه المؤسسات باعتبارها جزءا من أجندة خارجية هدفها التآمر على مصر.

أما الفريق الثالث وهو «الوطنى الحداثى» الذى كان جزءا من العالم والقيم المحلية على السواء، وبدأ مع محمد على ثم جمال عبد الناصر، وبينهما كانت تجربة حزب الوفد، حزب الجلابيب الزرقاء والوطنية المصرية الليبرالية.

المؤكد أن هذا المشروع يمثل عنصر قبول شعبى هائل، وأهميته أنه روج دائما لقيم كانت جزءا من قيم العالم، سواء كانت الليبرالية والاستقلال عقب ثورة 1919 أو الاشتراكية والتحرر الوطنى عقب ثورة يوليو، ورغم الإخفاق فى كثير من الملفات، إلا أن قدرة هذين المشروعين على تبنى قيم حديثة بعيدا عن الخرافة والتجهيل وسط الناس العادية كان لافتا.

إن رسالة المشروع الثالث ستظل هى إصلاح المؤسسات وتصويب الأخطاء والتعامل مع ملف حقوق الإنسان باعتباره قضية وطنية مصرية، وتصبح المراجعة الجذرية لهذا الملف أمرا مطلوبا تطبيقه على الجميع، سواء من هم جزء من المنظومة العالمية فى الديمقراطية وحقوق الإنسان، أو من هم جزء من المنظومة المحلية فى الدفاع عن نفس القيم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحلي والعالمي المحلي والعالمي



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 19:29 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 23:18 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 00:26 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:03 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

استمتعي بشمس أبو ظبي ورمالها البيضاء في العطلات

GMT 02:53 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أطباء النفس" يحلّلون شخصية محمد رمضان

GMT 12:18 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

دراسة تؤكد أن مضادات الاكتئاب تجدي نفعًا

GMT 00:19 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

سعر الريال السعودي مقابل ريال قطري الأحد

GMT 06:39 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان تصف شقيقتها كورتي بـ"أفضل صديقة لها"

GMT 21:19 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

مدينة كاتانيا" ملتقى حضارات المتوسط وتراثه

GMT 01:52 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

عرض أزياء ديور لشتاء 2019 يحمل تصاميم بسحر خاص

GMT 14:41 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

فندق "روڤ مرسى دبي" يغازل عملائه بتجربة "بينش برنش"

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 14:16 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

نجم يوفنتوس كلاوديو ماركيزيو يدرس فسخ عقده

GMT 15:57 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

إيلي صعب يطرح فساتين زفاف لموسم ربيع 2018
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria