عام على 30 يونيو 13 1ـ تدخل الجيش
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عام على 30 يونيو (1-3) 1ـ تدخل الجيش

عام على 30 يونيو (1-3) 1ـ تدخل الجيش

 الجزائر اليوم -

عام على 30 يونيو 13 1ـ تدخل الجيش

عمرو الشوبكي

الفصل بين انتفاضة الشعب المصرى فى 30 يونيو وتدخل الجيش فى 3 يوليو هو فصل تعسفى يتحدث عن واقع مثالى تمنى أن يحدث التغيير عبر صندوق الانتخابات ودون تدخل الجيش، وهو فى الحقيقة واقع متخيل لا علاقة له بما جرى على أرض الواقع، لأن الإخوان رفضوا من الأصل فكرة إجراء الانتخابات المبكرة، وخططوا للتمكين من الدولة والسلطة والبقاء فيها إلى ما لا نهاية. ويبدو الأمر مدهشا أن تكون بدائل بقاء الإخوان فى السلطة هى الاقتتال الأهلى أو خلخلة الجيش أو التمكين من القضاء والشرطة وباقى مؤسسات الدولة، وهى أمور لا يعيرها المعارضون لـ 3 يوليو أى اهتمام فى مقابل حملة شعواء على تدخل الجيش الاضطرارى لإنقاذ البلاد من هذا المصير الأسود. والغريب أن بدائل التغيير الأخرى فى العالم العربى عرفت كوارث ليبيا وسوريا والعراق، ودفع الأخير مليون قتيل منذ الغزو الأمريكى حتى الآن، واتضح أن «أم الكوارث» لم تأت فقط بسبب هذا الغزو، إنما لقرار الحاكم الأمريكى للعراق بريمر بحل الجيش، رغم تحذيرات الكثيرين بعدم الإقدام على تلك الخطوة، لتبدأ مرحلة سوداء فى تاريخ الشعب العراقى الذى عرف، رغم ثرائه المادى والبشرى وصبر شعبه، انقساما طائفيا وأزمة عميقة نتيجة انهيار الدولة والجيش وليس فقط نظام صدام. والحقيقة أن هناك فارقا كبيرا بين الخلاف حول حدود الدور السياسى للجيش وبين استهدافه عبر خطة منظمة يساهم فيها قادة الإخوان وبعض مندوبى أمريكا وإسرائيل من أجل خلخلته، بغرض بناء إما دولة إخوانية على طريقة جمهورية الإخوان فى السودان المقسم، أو دولة مثالية (وهمية فى الحقيقة) يتصور أنها ستكون بلا «عسكر».
والحقيقة أن امتلاك أمة جيش دولة وليس جيش نظام يعد خطوة متقدمة جدا فى مسار أى شعب، وهى ميزة كبرى لا يعرف قيمتها إلا الشعوب التى دفعت مئات الآلاف من الضحايا، بسبب غياب هذا الجيش الوطنى لصالح جيش النظام أو القبيلة أو الطائفة.
ويبدو أن البعض فى مصر لم يرتح لأن يُسقِط الشعب رئيسين دون أن تنهار الدولة ويسقط مئات الآلاف من الضحايا، وهذا فى الحقيقة بفضل تماسك الجيش وانضباطه وشرف العسكرية المصرية، ولو أن الجيش تخلخل- ولا نقول انقسم- أثناء المرحلة الانتقالية أو بعدها بين فريق مع مبارك وآخر ضده، وبين فريق مع الإخوان وآخر ضدهم، وشاهدنا كما شاهدنا فى دول عربية أخرى مدرعات الجيش الأول تواجه الجيش الثانى، أو عناصر الجيش الثورى تواجه الجيش النظامى، فماذا سيكون عليه حال هذا البلد؟ وهل كنا نتصور أن مصر ستصبح بلداً من الأساس؟!
صحيح أن المسار الحالى يواجه أخطارا وتحديات كثيرة، ويعانى من أزمات مازال بعض من فى الحكم لا يرون عمقها، كما أن مشاكل مصر لن تحل بالنوايا الطيبة وبالمشاريع الاقتصادية الكبرى فقط، إنما بمشروع سياسى متكامل يحل مشاكل الشباب والقوى المقاطعة للعملية السياسية، ويعطى فرصا لمعارضة شرعية وقانونية تساعد من فى الحكم على تهميش القوى الاحتجاجية المحرضة على العنف أو الثورة الدائمة.
تدخل الجيش فى 3 يوليو لم يكن له بديل آخر، والمهم بعد عام على 30 يونيو أن نعمل من أجل الحفاظ على الدولة الوطنية وإصلاحها، وأن نستمر فى عملية التحول الديمقراطى، رغم كل المثالب والتحديات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام على 30 يونيو 13 1ـ تدخل الجيش عام على 30 يونيو 13 1ـ تدخل الجيش



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria