وزير للمرور
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وزير للمرور

وزير للمرور

 الجزائر اليوم -

وزير للمرور

عمرو الشوبكي

صديقى سامح مكرم عبيد، السياسى والبرلمانى السابق، تواصل معى بخصوص مقالات القوانين الرادعة التى نشرتها، بداية الأسبوع، على صفحات «المصرى اليوم»، وأرسل لى مقترحا مهما حول تعيين وزير للمرور، وبدأ رسالته بهذا النعى:

إلى متى ستسمحين يا مصر باغتيال أولادك؟

إلى متى ستسمحين بدفن كنوزك فى ترابك؟

إلى متى ستسمحين بتحطيم قلوب أهلك؟

إلى متى ستسمحين بإهدار أملاكك وسبل نهضتك؟

إلى متى ستسمحين بالاستخفاف بمستقبل أبنائك؟

إلى متى ستفقدين سطوتك على الشارع وتسمحين بالمساس بهيبتك؟

نعم يا مصر كلنا مذنبون قبل أن نكون ضحايا

ولكن إلى متى ستسكتين على قتل أبنائك؟

نشرت هذه الكلمات بكاء على وفاة واحد من خيرة أبناء مصر فى حادث تصادم أليم بأحد الطرق السريعة سنة 1997 أى منذ 17 سنة، وصراخاً على كل الذين فقدتهم مصر نتيجة هذه الحوادث وتنبيهاً بالكارثة القادمة.

وسبق أن نشرت اقتراحات فى «المصرى اليوم» بحلول عملية لجريمة المرور التى هى فى حقيقتها جريمة ضد الإنسانية، ولم يهتم أحد، ولذا أكررها مرة أخيرة لعل أحدا يهتم، وإن كنت أظن أن أحدا لن يهتم:

وزير المرور!

هل معقول أن أكبر مشكلة تواجهنا جميعاً ليست لها وزارة مسؤولة؟ فالمرور يعانى منه الفقير والغنى، النوبى والأسوانى، الرجل والمرأة، الشاب والكهل، المسيحى والمسلم، الموظف ورب العمل، الطالب والمدرس، الكل يعانى والكل يئن، ولكن الدولة تقف- للأسف- عاجزة، لأن المشكلة أكبر من قدراتها العلمية والتنظيمية. أولى الخطوات على طريق الحل هى الاعتراف بالفشل والإقرار بعدم القدرة عليه، فمشكلة المرور أكبر من قدرة إدارة المرور التابعة لوزارة الداخلية لأسباب لا تتعلق بالكفاءات والإمكانيات فحسب، وإنما لتشابك وتعدد وتضارب قرارات أطراف المشكلة: فالطرق السريعة- مثلاً- مسؤولية هيئة الطرق التابعة لوزارة النقل، أما الشوارع داخل المدن فهى مسؤولية المحافظة التى تقع بها، وبالتالى وزارة الحكم المحلى، والأنفاق، (ومنها المترو)، فتتبع الهيئة القومية للأنفاق، وإشغالات الطرق تتبع الحى وليس إدارة المرور، وتحرير مخالفات المرور مسؤولية إدارة المرور، أما حصيلتها فتذهب إلى خزانة وزارة العدل!

ولذا يجب أولاً: تشكيل وزارة سيادية للمرور يرأسها وزير مدنى من خارج وزارة الداخلية يتمتع بسلطات واسعة فى القرار والتنفيذ، وتكون كافة المبالغ المطلوبة لتلك الوزارة لها أولوية على كافة بنود الإنفاق فى موازنة الدولة، لأن حل مشكلة المرور سيؤثر بطريقة طردية على نمو إنتاجية المواطن المصرى المتدنية وعلى التلوث الجوى والبصرى والسمعى، وعلى الأخلاق والذوق العام وعلى عودة السكينة للشارع وانضباطه، كما أن له تأثيرا مباشرا على إيرادات السياحة وتكاليف النقل ودعم المواد البترولية وجذب الاستثمارات الخارجية وغيرها، أما من الناحية الإنسانية، فإنه سينقذ أكثر من 200 ألف عائلة قد تتعرض لحوادث طرق قاتلة مثل التى حدثت فى مصر خلال السنوات الخمس الماضية. ويجب تدريب وتعيين أعداد هائلة من الشباب المتعلم الباحث عن فرصة عمل بمرتبات ومكافآت مجزية لمراقبة الشوارع وتنظيمها وتحرير المخالفات.

ثانياً: يجب توحيد القرارات والمسؤوليات بإنشاء «هيئة قومية للمرور»، على أن يرأس اجتماعها رئيس الوزراء مرتين كل شهر على الأقل، وأن تكون للجنة سكرتارية على أعلى درجة من الاحتراف والمهنية لإدارة شؤونها ووضع جدول أعمالها ومتابعة تنفيذ قراراتها، كما للجنة اقتراح تعديل القوانين واللوائح التنفيذية لها، ويجب على اللجنة أن تستعين ببيوت خبرة أجنبية وهيئات دولية لتحقيق غرضها الأوحد، وهو التغلب على مشكلة المرور والتأكد من استمرار نجاح التجربة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير للمرور وزير للمرور



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria