الثورة مستمرة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الثورة مستمرة !

الثورة مستمرة !

 الجزائر اليوم -

الثورة مستمرة

بقلم - مكرم محمد أحمد

لا يبدو أن ثورة الغضب على الحوزة الحاكمة, محافظين وإصلاحيين, فى إيران سوف تهدأ سريعاً بعد أن اشتعلت المظاهرات على نطاق واسع، وعمت الكثير من المدن الإيرانية طهران وشيراز ومشهد وكرمنشاه وتصاعد الصدام بين الأمن والباسيج وقوات الحرس الثورى والمحتجين، وبلغت جملة الضحايا خلال الأيام الستة أكثر من 21 قتيلاً، دون ظهور بادرة على إمكان عودة الهدوء سريعاً، ودون علامات واضحة تؤكد أن الشارع الإيرانى يمكن أن يهزم شبكات الأمن والحرس الثورى الذى يسيطر عميقاً على الاقتصاد والسلطة، لكن ما يبدو واضحاً حتى الآن أن مؤسسة الحكم فاجأها سرعة انتشار المظاهرات وقوتها، وأن الغضب يعم الطبقة الوسطى الواسعة فى إيران ويشمل شرائحها المهنية والفنية المتعلمة، كما يشمل الطبقة العاملة بعد أن احتكر الثروة الطبقة الحاكمة من آيات الله وحلفاؤهم كبار البازار والسوق . ويزيد من صعوبة الأزمة أن معظم الشباب الإيرانى بات ممزقاً بسبب عجز قوى الإصلاحيين المتزايد عن دفع خطط الإصلاح قدماً وزيادة حجم الحريات الاجتماعية وتحقيق المزيد من الانفتاح والتضييق على المرأة، وربما كان أبرز الملاحظات أن المتظاهرين لم يرفعوا هذه المرة شعارات تطالب بالإفراج عن قادة الإصلاحيين المحتجزين فى منازلهم مهدى كروبى وخاتمى، فى حين يمسك المحافظون وعلى رأسهم المرشد الأعلى على خامنئى الذى وصفته التظاهرات بالديكتاتور الأكبر بكل أوراق القوة، الجيش والإعلام والمخابرات والحرس الثورى وكل مناحى المال والاقتصاد، ورغم التحسن الاقتصادى إثر توقيع الاتفاق النووى بين طهران والولايات المتحدة و6 دول أخرى والإفراج عن بعض الأرصدة الإيرانية المجمدة فى بنوك الغرب والسماح بتصدير النفط الإيرانى إلى الخارج إلا أن أحوال الناس والمعيشة تزداد سوءاً، لأن الحكم ينفق ملايين الدولارات على تصدير الثورة، وهو منشغل بالوضع فى سوريا ولبنان والحوثيين فى اليمن بأكثر من انشغاله بأوضاع شعبه .

لكن آية الله على خامنئى المرشد الأكبر يعزو أسباب الاضطرابات الأخيرة إلى أعداء إيران، الولايات المتحدة وحلفائها فى الخارج والإيرانيين فى المنفى الذين يستخدمون كل الأدوات بما فى ذلك طائل الأموال والأسلحة والسياسة والتخابر لإيجاد المزيد من المصاعب، والواضح للجميع أن أطراف الحوزة الحاكمة مختلفون على كيفية مواجهة غضب الشارع بينما المرشد الأعلى صامت ينتظر اللحظة المناسبة كى يتحدث للناس! ، والرئيس روحانى يبدى الرغبة فى التسامح مع المحتجين والحرس الثورى يضرب بيد من حديد، والسلطة القضائية المتشددة تطالب بمحاكمات ثورية سريعة .

وما يقلق قادة طهران أن الاضطرابات تنتشر فى مناطق وأقاليم محافظة لم يسبق أن شهدت أحداثاً مماثلة وأن عمليات الهجوم على مراكز الأمن والشرطة بهدف الاستيلاء على أسلحتها تزداد، ويرفع المتظاهرون مطالب متنوعة تبدأ من رفع الغلاء إلى المطالبة بالحريات وإسقاط النظام والترحم على حكم الشاه، كما يحتجون على دعم الحكم لحركات الإرهاب وتصدير الثورة .

وبالطبع لا يتوقف الرئيس الأمريكى ترامب عن إطلاق تغريداته على تويتر، تؤيد المحتجين على فساد الحكم فى طهران الذى ينفق الملايين على دعم الإرهاب وتصدير الثورة، وتتهم إدارة الرئيس السابق أوباما بالعته والغباء لأنه وقّع مع آيات الله اتفاقاً سيئاً كانت نتيجته أن ذهبت ملايين الدولارات إلى جيوب آيات الله، إلا أن أسوأ ردود الأفعال كانت بسبب خطاب الرئيس حسن روحانى الذى بث مسجلاً وزاد من وتيرة الاحتجاجات وزخمها، ودفع المتظاهرين إلى حى باستور حيث يقيم المرشد الأعلى لولا أن أغلقت قوات الأمن والحرس الثورى كل المداخل إلى بيت المرشد بما يؤكد أن ثورة الغضب لا تزال مستمرة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثورة مستمرة الثورة مستمرة



GMT 12:50 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

كتاب السنة!

GMT 04:27 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

على طهران أن تسأل: ماذا بعد؟

GMT 12:21 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

طهران والأوهام الثلاثة

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88

GMT 18:44 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار على محافظة البدع السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria