الفارق بين روحانى ونجاد
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الفارق بين روحانى ونجاد

الفارق بين روحانى ونجاد

 الجزائر اليوم -

الفارق بين روحانى ونجاد

بقلم : مكرم محمد أحمد

بفارق ضخم يتجاوز 7 ملايين صوت انتخابى تشكل نسبة تزيد على 19 فى المائة من عدد الناخبين نجح الرئيس الايرانى حسن روحانى فى كسب فترة حكم ثانية على حساب منافسه ابراهيم

رئيسى أقوى الشخصيات المحافظة المرشحة لخلافة خامنئى المرشد الأعلى للثورة، الذى يملك سلطة القرار النهائى فى قضايا الأمن والثورة والسياسة والإعلام ، ويتبعه الجيش وميليشيات الحرس الثورى وأجهزة المخابرات والباسيج (الأمن الداخلى)، ثمة ما يؤكد أن خسارة رئيسى فى جولة الانتخابات الرئاسية يمكن أن تكون عائقا كبيراً أمام تقلده هذا المنصب . 

ويبدو واضحاً من فوز روحانى الكبير الذى كان حتى سنوات قليلة سابقة عضواً بارزاً فى جماعة المحافظين أنتخب أكثر من مرة عضواً فى مجلس الخبراء كما شغل منصب كبير المفاوضين فى الملف النووى الى أن أقصاه من منصبه الرئيس المحافظ أحمدى نجاد عام 2005 ليصبح واحداً من جماعة الإصلاحيين التى دعمت انتخابه فى الفترة الأولى من حكمه ، كما حظى بدعم واسع من قوى الطبقة الوسطى، وتسانده على نحو متعاظم قوى المرأة والشباب لأنه ركز فى برنامجه الانتخابى الأول على ضرورات توسيع مساحات الحرية الشخصية وإسقاط الحواجز التى تحول دون أن يصبح الاقتصاد الإيرانى جزءاً من الاقتصاد العالمى مع التزامه بالعمل على رفع جميع العقوبات المفروضة على إيران . 

وما من شك أن حضور الناخبين بنسبة تزيد على 70% وحصول روحانى على 70 فى المائة من عدد الناخبين، وانتصار المرأة والشباب لإعادة إنتخابه ، وتصميم الجميع على إغلاق فرص النجاح أمام منافسه المحافظ إبراهيم رئيسى، يعنى أن المزاج العام للشعب الإيرانى قد تغير، وأن ولاية الفقيه تفتقد الكثير من هيبتها وتتآكل على نحو مستمر ، وأن السلطة المطلقة للمحافظين تندثر بينما يحقق الإصلاحيون تقدماً حثيثاً رغم وضع زعيمهم محمد خاتمى تحت الرقابة واعتقال اثنين من أهم قادتهم هما مهدى كروبى ومير حسن موسوى، خاصة أن الانتخابات الإيرانية رغم تعقيداتها الداخلية وضوابط التدخل ـ التى تمنع المرشحين من خارج الحوزة الدينية ـ لم تستطع أن تكبح رغبات الشعب الإيرانى القوية والملحة فى ضرورة إصلاح نظام الحكم وتغيير سياساته الخارجية العدوانية التى عزلت إيران عن العالم لتدخلها الفج فى الشأن الداخلى لدول الخليج خاصة البحرين، وانغماسها فى حروب إقليمية عديدة، الحوثيين فى اليمن والعلويين فى سوريا وحزب الله فى لبنان وإصرارها على تصدير الثورة إلى جيرانها . 

ويواجه الرئيس روحانى فى فترة حكمه الثانية تحديات اقتصاية وسياسية ضخمة بسبب صعوبات الوضع الاقتصادى وارتفاع نسب البطالة وتفاقم عجز الموازنة نتيجة إصرار واشنطن على استمرار فرض العقوبات على طهران بسبب مساندتها لجماعات الإرهاب رغم موقف دول الاتحاد الاوروبى التى تبدى نوعاً من التعاطف مع حكم الاصلاحيين ، كما تواجه رفضاً عربياً خليجياً شاملاً لتدخلها الفج فى الشأن الداخلى لدولة البحرين، ولأنها لاتزال تعتبر منطقة الخليج جزءاً من ايران وتبدى عزمها على أن تعود لدورها القديم شرطياً لحساب الغير ، ولايزال فى طهران نظام حكمه يواصل تمييزه العنصرى ضد (السنة) إلى حد منع بناء مسجد واحد للسنة فى طهران بينما تحفل معظم العواصم العربية بالعديد من مساجد الشيعة . 

وما لم يقع تغيير جذرى فى العلاقات بين إيران والدول العربية يصحح هذه العلاقة ويمنع ايران من التدخل فى الشأن العربى ويوقف عمليات تصديرها للثورة، فسوف تظل هذه الفجوة كبيرة وخطيرة يمكن أن تتسع إلى حد المواجهة، وسوف يصعب على العرب التمييز بين الإصلاحيين والمحافظين، لأن نزعة التسلط الفارسى لا تزال مع الأسف هى الغالبة تسود حكام طهران بمن فيهم الاصلاحى روحانى . 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفارق بين روحانى ونجاد الفارق بين روحانى ونجاد



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria