متى ينصلح حالنا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

متى ينصلح حالنا!؟

متى ينصلح حالنا!؟

 الجزائر اليوم -

متى ينصلح حالنا

بقلم : مكرم محمد أحمد

لن ينصلح حالنا، ولن نصبح علي النحو الذي نريد ما لم ننجح في ان ننقل إلي حياتنا المدنية الاسباب والقواعد والقوانين التي مكنتنا من ان نحقق حدث العبور العظيم في 6 أكتوبر الخالد، ولا اعني بذلك عسكرة الحياة المدنية وفرض الانضباط قسرا علي المجتمع، ولكنني اعني اصلاح حياتنا المدنية بالقضاء علي كل عوامل التسيب والاهمال، وتطبيق نظام صارم للعقاب يضمن انتظام العمل ودقته واتقانه، ويضمن ايضا يقظة المتابعة واصلاح اوجه الخلل اولا بأول، كما يضمن توافر المعلومات بين كل المستويات الادارية بما يجعل الجميع علي اهبة الاستعداد يعرفون واجباتهم ومسئولياتهم، وهذا ما حدث علي جبهة القتال في 6 أكتوبر العظيم.

والأهم من ذلك ان تسود حياتنا النظرة العملية، وان نعرف ان الحلول العلمية وحدها هي التي تضمن صحة النتائج المأمولة وتفتح آفاق التقدم، وليس الفهلوة أو التجريب من أجل التجريب..، وعلينا أن نتامل الاثر الضخم الذي حققه ابتكار مدافع المياه في هدم الساتر الترابي علي شاطئ القناة خلال حرب أكتوبر علي نجاح حدث العبور باقل الخسائر الممكنة، أو نتأمل حجم المفاجأة التكتيكية والاستراتيجية التي تحققت في حرب أكتوبر نتيجة الحساب الدقيق لساعة الصفر، ولا يقل اهمية عن ذلك حسن التناغم بين مؤسسات الدولة، بحيث تتمكن من التعاون مع بعضها البعض من اجل حصار المشاكل وتصفيتها،بدلا من ان تبقي علي حالها الراهن جزرا منعزلة لاتحسن الحوار والتعاون والفهم المشترك، يتسلل الانحراف والفساد بين دروبها المتناقضة وثغراتها العديدة!. واظن اننا نعرف جميعا ان المصريين ما كان يمكن ان يكسبوا حرب أكتوبر ما لم تكن أسلحة القوات المسلحة المختلفة منضبطة علي نغمة واحدة تتعاون وتتفاهم وتحسن الحوار مع الواقع ويغلب عليها جميعا روح الفريق، لانشاز ولا سباق علي مكاسب فرديةوالكل في خدمة هدف واحد هو تحقيق النصر.

وهذا مع الاسف ما ينقص حياتنا المدنية بعد ان تحولت مؤسساتنا إلي جزر منعزلة غالبا ما تعمل منفصلة، يسيطر عليها العزلة والفردية لان روح الفريق غائبة عن الجميع، فضلا عن غياب الاحساس بالواجب بسبب تنازع الاختصاصات والتهرب من المسئولية، كل يحاول إلقاء اللوم علي الآخر منشغلا بالدفاع عن نفسه، عكس ما حدث تماما في 6 أكتوبر عندما كان الجميع يعمل في سيمفونية متكاملة كل فرد يعرف واجبه علي وجه الدقة ويعرف ايضا ان خياره الوحيد النصر أوالشهادة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى ينصلح حالنا متى ينصلح حالنا



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria