حتى لا يصاب وزراؤنا بالخرس
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حتى لا يصاب وزراؤنا بالخرس!

حتى لا يصاب وزراؤنا بالخرس!

 الجزائر اليوم -

حتى لا يصاب وزراؤنا بالخرس

مكرم محمد أحمد

ايهما أكثر فائدة للحكم والرأي العام المصري،ان نطالب الوزراء بالامتناع عن حضور حوارات علي الهواء مباشرة في برامج المحطات التليفزيونية كي لا يقع الوزير في زلة لسان تصنع مشاكل للحكم او تثير غضب الرأي العام وربما تطيح بمنصبه!؟،

لتصبح حوارات الوزراء كما اقترح البعض مسجلة مسبقا يسهل علي الوزير مراجعتها قبل النشر، لكنها تفقد مذاقها وحيويتها وتصبح مثل الخبز البايت الذي فقد طزاجته ثقيلة مملة تفتقد عناصر التشويق، سرعان ما ينصرف عنها المشاهدون؟!..

وهل يجوز ان تصبح مجرد زلة لسان يمكن ان تحدث لاي انسان مهما تكن قوة حضوره معيارا لتقييم أداء الوزير وكفاءته، حتي وان استغفر الوزير ربه درءا لاحتمالات الخطأ؟، بدعوي ان المطلوب في المرحلة الراهنة وزراء يستخدمون لغة أكثر احترازا، لا طعم ولا لون لها ولا رائحة، تخلو من حيوية التدفق الحر، لغة منافقة لاتعكس اي موقف!، علي حين كان المطلوب في فترة قريبة سابقة ان يكون الوزير ذرب اللسان جرئيا في خطابه يقدر علي افحام الخصوم، ولا مانع في بعض الاحيان من ان يكون شتاما يحسن التحرش بالمعارضة!؟.

إظن ان من حق الوزير الذي يدخل في نطاق مسئوليته مصالح الملايين من البشر ان يتصرف بكامل إرادته وفق مقتضي الحال، لا يقعده الخوف من ان يتصيد له البعض زلة لسان كما حدث مع الوزير المستشار أحمد الزند، رغم ان المستشار الزند استغفر ربه وهو يضرب مثاله علي ضرورة ان يكون الجزاء من جنس العمل..، واظن ايضا ان اصل المشكلة وجوهرها يكمن في مدي عدالة اعتبار ما يأتي ذكره في مواقع التواصل الاجتماعي تعبيرا عن الرأي العام المصري!، وتصبح المشكلة أكثرة خطورة إذا اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي احد معايير تقييم شخوص الحكم، بينما يعرف الجميع ان الصورة التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي في الاغلب صورة كاريكاتورية مصنوعة، غالبا ما ترسمها حملات منظمة تستهدف التشويه، تقوم بها الميليشيات الالكترونية لجماعة الاخوان المسلمين التي تشن دون هوادة حملات من هذه النوع علي سياسات الحكم وشخوصه!، انني لا احاكم قضية المستشار الزند ولكنني اتساءل ماذا تكون النتيجة ان اصاب وزراؤنا الخرس يتحصنون بالصمت خوفا من ان يقعوا في زلة لسان!؟، وكأنه لا يكفينا الوزراء المرتعشي الايدي الذين يمنتنعون عن توقيع اي قرار خوفا من تحمل مسئولية مناصبهم!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى لا يصاب وزراؤنا بالخرس حتى لا يصاب وزراؤنا بالخرس



GMT 23:54 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

ابنة الزمّار وحسناء الزمان

GMT 20:04 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

جنة نوال السعداوي

GMT 19:13 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

«عكاشة» وتنظيم إيقاع المخ

GMT 23:31 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

مصر وتركيا... تحت الضلوع

GMT 22:42 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

الآثار المصرية.. كنوز لا تفنى

GMT 22:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

"ألفا روميو جوليا" تفوز بلقب سيارة العام 2018

GMT 04:38 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

جيمي سونغ يحوِّل منزله غابة تحوي نباتات نادرة

GMT 00:35 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

GMT 15:16 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول للمرة الرابعة

GMT 20:42 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

"أرميل" تطرح أحذية رجالية راقية لشتاء 2015

GMT 06:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرزالتوقعات الفلكية عن كل برج في سنة 2018 تعرف عليها

GMT 00:02 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طرق متنوعة لارتداء اللون الأبيض مع الحجاب لإطلالة مثالية

GMT 09:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حريق هائل استدعى تدخّل جماعي لفرق الدفاع المدني في جازان

GMT 01:45 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التركي يمهّد لشن عملية عسكرية في عفرين

GMT 06:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سميرة الكيلاني تعطي نصائحها للحصول على بشرة نضرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria