لست صرصارا ولسنا صراصير
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لست صرصارا ولسنا صراصير!

لست صرصارا ولسنا صراصير!

 الجزائر اليوم -

لست صرصارا ولسنا صراصير

مكرم محمد أحمد

أعرف الزميل مجدى الجلاد رئيس تحرير صحيفة الوطن منذ عقدين، وعندما رأس تحرير صحيفة المصرى اليوم، وقدم لنا نموذجا جديدا لصحيفة يومية، تختلف صفحتها الاولى شكلا وموضوعا عن باقى الصحف المصرية، وتهتم بأخبار المجتمع المدنى بأكثر من اهتمامها بأخبار دواوين الحكومة، هنأته علانية على هذا الانجاز الصحفى غير المسبوق..،أعرف ايضا مشاعر الإحباط التى كثيرا ما تساور معظم الكتاب والصحفيين، وتدفعهم إلى ان يسألوا أنفسهم بين الحين والآخر، ما جدوى الكتابة ان كنا نطلق آراءا فى الهواء لاتجد اصداءها عند التنفيذيين وصناع القرار، لكن مشاعر هذا الاحباط الموقوت لا تبرر للزميل مجدى الجلاد ان يرى نفسه صرصارا ويرى الجميع مجرد صراصير، لأن مجدى الجلاد أنجز فى مهنته إضافة مهمة طورت العمل الصحفى، وانجز ككاتب مايكمن ان يكون موضوع فخره وفخر جيله حتى ان احس أنه انجاز متواضع لان الدولة لاتعطينا كامل حقوقنا فى صحافة حرة، ولا تزال ترفض أن نفكر او نغضب او نتمرد او حتى نسأل ونساءل!.

وربما يكون بعض ما يقوله الزميل مجدى عن اهدار حقوق الانسان المصرى صحيحا، لكن الصحيح ايضا اننا لسنا صراصير، ولكننا ذوات حرة نناضل كل حسب طاقته سعيا إلى الافضل فى غيبة رأى عام قوى واحزاب سياسية قادرة وقوانين تحمى حرية الصحفى واستقلاله، ولا نزال نرفض الأمر الواقع ونسعى لتغييره، لم نعلن راية الاستسلام ولا اظن اننا سوف نفعل، كما ان شعبنا لا يعشق الطناش والاستسهال ويكفى المصريون فخارا انهم اسقطوا نظاميين للحكم وحاكموا رئيسين فى وقت واحد.

وربما يكون من حق الزميل مجدى الجلاد أن يجفل او يقلق بعض الشىء من هذه الحرب الضروس التى تخوضها مصر ضد الارهاب، ويسقط فيها كل يوم المزيد من الضحايا على الجانبين، لكن ما يخرج عن حق الزميل مجدى الجلاد ان يساوى بين الضحية والجلاد، وبين الافعال وردود الافعال، وبين من بدأوا اعمال العنف فى مخطط نعرف جميعا اهدافه و ربما كان مجدى الجلاد وأقرانه اول ضحاياه، ومن يلتزمون حق الدفاع عن أمن هذا الوطن وامان مواطنيه، لان البون شاسع بين الحق والباطل كما أن الحقائق واضحة لا يداخلها لبس او غموض.

استاذ مجدي، الحرب على الإرهاب واجب وامر مشروع ان ظل الإرهاب يرفع سيفه على الجميع إلا ان يكسر الإرهاب سيفه ويعلن وقف كل أعمال العنف، ويطلب الصفح والمصالحة..، هنا يكون لكل حادث حديث.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لست صرصارا ولسنا صراصير لست صرصارا ولسنا صراصير



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria