انتبهوا أيها السادة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

انتبهوا أيها السادة

انتبهوا أيها السادة

 الجزائر اليوم -

انتبهوا أيها السادة

د.أسامة الغزالي حرب

«يبدو مشهد عزوف الطلاب عن دراسة المقررات العلمية فى مصر أمرا مسلما به عاما بعد عام، خاصة فى ظل ارتفاع نسب الطلاب الملتحقين بالقسم الأدبى إلى 70% من مجمل طلاب الثانوية العامة،

 وهى الظاهرة التى سيكون لها بالغ الأثر على مصر فى المستقبل القريب». ذلك هو نص عبارة وردت فى الموضوع المتميز الذى نشر بـ «الأهرام» صباح الاثنين الماضى (15/9) ص 22 للمحررة منى حرك، التى أشارت عن حق- إلى المغزى السلبى لهذا المؤشر «الذى يتناقض تماما مع ما تمنحه دول العالم المتقدم من أولوية لدروس العلوم والرياضيات باعتبارها المناهج التى ستسهم فى تكوين علماء ومبتكرى المستقبل»، لقد شعرت بالحزن، بل بالفزع عندما قرأت الخبر، وتساءلت: هل نعود للخلف؟ إننى أتذكر عندما كنت مع زملائى فى «التوفيقية الثانوية» بشبرا، وتحتم علينا- فى نهاية الصف الأول- أن نختار الالتحاق بالقسم العلمى أو الأدبي، اختارت الغالبية العظمى القسم العلمى، وكان ذلك هو الاتجاه العام و السائد فى ذلك الحين، لماذا؟ لأن الغالبية العظمى تريد أن تكون مهندسين أو أطباء أو علماء ، هناك الآن إذن شيء ما خطأ ! لقد كنت أتابع فى الأسبوع الماضى مشاهد التنافس الضارى بين باحثين شباب من الولايات المتحدة الأمريكية ،من فريق مهندسى شركة آبل الذين يطورون النسخة الأخيرة من «آى فون» ، وباحثين شباب من كوريا الجنوبية عاكفين على تطوير النسخة الجديدة من موبايل «سامسونج»، وكل منهم يستعرض ما هو جديد و مبتكر فى منتجه، من إبداعات جديدة و مدهشة. أما هنا، فى مصر، فنحن نعانى من مناخ عام طارد للعلم والعلماء تفاقم فى العقود الأخيرة، وبلغ ذروته فى العام «الإخواني» إياه، وخلف- للأسف- قطاعات من الشباب التى غيبت و أغلقت عقولها و كبلت أفكارها، ولذلك فإن المسئولية جسيمة على كل قطاعات النخبة و المجتمع و الدولة ، وخاصة أجهزة التعليم والثقافة و الإعلام. إننى لست متشائما، وإيمانى بالشباب المصرى و طاقاته و إمكاناته بلا حدود، و لكن علينا أن نحدد المشكلة و نواجهها بإيجابية و عمل مدروس، ولذلك فإننى أرجو أن تطالعوا الخبر الموجود فى نفس الصفحة المشار إليها من الأهرام، الذى يقول:»طلاب هندسة القاهرة يحققون المركز الثالث فى مسابقة عالمية لتكنولوجيا الفضاء ببولندا». انتبهوا نعم، و لكن أيضا تفاءلوا!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتبهوا أيها السادة انتبهوا أيها السادة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria