جهة سيادية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

جهة سيادية ؟!

جهة سيادية ؟!

 الجزائر اليوم -

جهة سيادية

د.أسامة الغزالي حرب

استمعت إلى المكالمة التى أجراها الإعلامى المتميز محمود سعد مع المذيعة اللامعة ريم ماجد حول واقعة منع برنامج جديد لها،

 كانت قد بدأت فى تقديمه منذ فترة قصيرة، وقالت له إن إدارة القناة التى تعمل بها ابلغتها أنها سوف توقف بث برنامجها بناء على طلب من “جهة سيادية”، وأنها لا تعرف سبب ذلك المنع! ما معنى ذلك؟ هل عدنا إلى هذا التعبير القبيح الغامض “جهة سيادية»؟ وما هى تلك «الجهة السيادية” التى تدخلت لمنع برنامج تليفزيوني؟ لقد تعودنا فى عقود غابرة قبل ثورتى 25 يناير و 30 يونيو عندما نسمع عن «الجهة السيادية» أنها غالبا المخابرات العامة، و ربما جهات “أمنية” أخري. هذا ظلم شديد و امتهان للفظ و مفهوم «السيادة»! فالدستور المصرى يستعمل كلمة السيادة أولا لوصف مصر باعتبارها دولة «ذات سيادة «كما يقول أن» السيادة للشعب» ، ثم يتحدث فى فصل كامل عن «سيادة القانون»، أى أن «السيادة» فى الدستور ترتبط بالدولة و الشعب و القانون. ولكن يبدو أن الدولة ، العميقة جدا، ما تزال مصرة على تقاليدها القديمة ، و هاهى جهات توصف بأنها سيادية تتدخل لمنع برنامج تليفزيوني! إننى أطالب تلك الجهات السيادية بأن تعلن عن نفسها و أن توضح موقفها بشجاعة ووضوح يليقان بتقاليد ينبغى ارساؤها فى دولة تسعى لأن تكون ديمقراطية! لن انزعج ابدا إذا أصدرت «الجهة السيادية» بيانا رسميا تقول فيه أنها خاطبت القناة الفلانية لإعادة النظر فى برنامج كذا لأنه يضر بأمن البلاد ، أو يسئ إلى سمعتها....إلخ ما هى المشكلة فى ذلك؟ إننا نفهم أيضا بعض الشيء فى السياسة و الأمن و الامن القومى وندرك ما قد يضر بهم! المطلوب، فى كلمة واحدة، هو الوضوح و الشفافية و العمل فى النورو تسمية الأشياء بأسمائها، المطلوب هو أن ندرك أن مصر اليوم تختلف كثيرا عن مصر ماقبل 2011 و لن تعود للوراء.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهة سيادية جهة سيادية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria