من السد إلى المحطة النووية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

من السد إلى المحطة النووية!

من السد إلى المحطة النووية!

 الجزائر اليوم -

من السد إلى المحطة النووية

د.أسامة الغزالي حرب

أعتقد أن الغالبية العظمى من المصريين شاركتنى الشعور بالأمل و التفاؤل والارتياح، ونحن نشهد على شاشة التليفزيون يوم الخميس الماضى (91/11) حفل توقيع إتفاقية إنشاء محطة الضبعة النووية، بين مصر وروسيا فى رئاسة الجمهورية. وأقول أنها كانت بالنسبة لى لحظة مفعمة بكثير من المشاعر والعواطف لسببين: الأول، أنها أتت عقب محنة أو كارثة أو مأساة سقوط طائرة الركاب الروسية فوق سيناء بثلاثة أسابيع فقط، والتى راح ضحيتها أكثر من 422 فردا، بكل ما سببته من تأثيرات منطقية و مشروعة تماما للحزن والغضب داخل المجتمع الروسى والدولة الروسية، خاصة مع طرح احتمال أن يكون السقوط قد تم بسبب زرع عبوة ناسفة فى أمتعة الطائرة (والمسألة كلها الآن رهن التحقيق فى مصر). ذلك أمر يثبت أن المصالح الحيوية بين الدول أقوى من أى احداث عارضة أيا كانت أثارها المؤلمة.

أما السبب الثانى، فهو سبب عاطفى أو نفسى، إذا جاز التعبير! فأنا أنتمى إلى الجيل الذى شهد فى صباه وشبابه الباكر ملحمة إنشاء السد العالى بالتعاون بين مصر و«الإتحاد السوفييتى»، ولذلك تداعى إلى ذهنى على الفور، وأنا اشهد حفل توقيع اتفاقية الضبعة، مشهد جمال عبد الناصر وبصحبته نيكيتا خروشوف، رئيس الوزراء السوفييتى فى ذلك الحين، وهما يراقبان فى عام 1964 وقائع تحويل مجرى نهر النيل جنوب أسوان تمهيدا للبدء فى بناء السد، وذلك قبل أن أزور- مع زملائى فى التوفيقية الثانوية - موقع السد العالى فى عام 1965. وهكذا يجوز القول أننا نشرع فى بناء المحطة النووية فى اليوبيل الذهبى لانشاء السد العالى ، سعيا إلى تحقيق نفس الهدف: توفير الطاقة الكهربية! وشكرا جزيلا لروسيا حكومة وشعبا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من السد إلى المحطة النووية من السد إلى المحطة النووية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria