التحليل النفسى لقطر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

التحليل النفسى لقطر

التحليل النفسى لقطر

 الجزائر اليوم -

التحليل النفسى لقطر

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

العنوان الذي استعملته دكتورة هالة مصطفي في مقالها السبت الماضي 17/6 وهو (الحالة القطرية) أوحي لي بأن أبرز ما تغري به تلك الحالة من مناهج لتحليلها وفهمها هو التحليل النفسي قبل أي تحليل سياسي وهو أيضاً ما تطرق إليه الزميل العزيز د. عمر الشوبكي في مقالته بالمصري اليوم (12/6) بعنوان (الوكيل القطري). أذكر ذلك بمناسبة قائمة المطالب الثلاثة عشر التي قدمتها الكويت أخيرا إلي قطر وذلك كشرط لإعادة مصر والسعودية والامارات والبحرين علاقاتها معها والتي تتضمن تحجيم علاقتها مع كل من تركيا وإيران ووقف دعم الارهاب والارهابيين وإغلاق قناة الجزيرة وغيرها من وسائل الاعلام أو بالأحري وسائل الدعاية القائمة هناك ووقف تدخلها في الشئون الداخلية لدول أخري وألخ

أقول هنا إن التحليل النفسي للسلوك القطري قبل أي نوع من التحليل هو الذي يفرض نفسه ويثير أكثر من تساؤل فهل هي مثلا عقدة الدويلة الصغيرة التي تسعي لتقوم بدور يتجاوز بكثير حجمها ووزنها السكاني. إنها عقدة غير مبررة لأن هناك دولا مثل البحرين ولاتفيا ولكسمبورج وغيرها دول ضئيلة السكان ولها احترامها ومكانتها الاقليمية والدولية. هل هي عقدة اللاتاريخ؟ جائز، خصوصاً وأن قطر كانت في مؤخرة الدول العربية التي حصلت علي استقلالها (سنة 1971) ولكن هذه السمة لم تتسبب أبداً في أي عقد سلوكية لدي بلدان عربية غيرها تأخر استقلالها مثل البحرين والامارات، وقبل ذلك التاريخ وقبل اكتشاف النفط كانت دول الخليج تحكمها القبائل والعائلات العريقة المستقرة هناك منذ مئات السنين.

إنها علي الأغلب عقدة أغنياء العرب الذين يهبط عليهم الثراء الشديد المفاجئ فيدفعهم إلي تصور أنهم بفلوسهم يستطيعون شراء أي شىء وكل شىء، والأغلب أن تلك العقدة التي لم تصب أبداً شركاء قطر في الخليج هي التي استولت عليها وأخذنا نشهد عشرات المظاهر لذلك السلوك الغريب والذي دفع أيضاً كثيراً من الأطراف الدولية للتكالب والتهليب من قطر علي نحو يثير من الرثاء أكثر بكثير مما يثير من التعجب والسخرية!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحليل النفسى لقطر التحليل النفسى لقطر



GMT 07:18 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 08:20 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 07:34 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

نهاية الأسبوع

GMT 07:55 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نهاية الأسبوع

GMT 06:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أوبرا فى كل محافظة

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria