لحظة النصر و الهزيمة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لحظة النصر و الهزيمة !

لحظة النصر و الهزيمة !

 الجزائر اليوم -

لحظة النصر و الهزيمة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى مثل هذا اليوم ــ 11 فبرايرــ منذ ست سنوات، عام 2011 و كان يوم جمعة، وفى الساعة السادسة مساء، استمع ملايين المصريين المحتشدين – لليوم الثامن عشر- فى ميدان التحرير بقلب القاهرة، وفى ميادين التحرير فى الإسكندرية وعدد من المحافظات الأخرى لصوت اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية فى بيانه القصير الذى انتهت معه ثلاثون عاما من حكم حسنى مبارك...«أيها المواطنون، فى ظل هذه الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد، قرر الرئيس محمد حسنى مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد، والله الموفق والمستعان». وبمجرد انتهاء البيان القصير اشتعل الميدان بالهتاف والتهليل، مع جماهير مصر كلها...لقد انتصرت الثورة! واليوم، وبعد ست سنوات من هذه الواقعة، أسأل نفسى، وقد كنت من المرابطين فى الميدان طوال الأيام الثمانية عشر، أى توصيف دقيق يمكن أن أطلقه على تلك اللحظة الحاسمة من تاريخ مصر المعاصر؟ أقول إنها كانت لحظة للنصر والهزيمة فى آن واحد! لحظة للنصر لأن شعب مصر، ومن خلال عمل بطولى رائع ، استطاع فى ثمانية عشر يوما اسقاط نظام قمعى أهان مصر والمصريين...ولكنها كانت أيضا فى رأيي لحظة انتكاسة الثورة أو هزيمتها، والتى بدت فيها الحقيقة المرة التى رافقت الانتفاضة العفوية للجماهير منذ يومها الأول، أى عدم وجود قيادة واضحة و محددة ومتماسكة للثورة تتولى هى «إدارة شئون البلاد»! وبدلا من ذلك فإن الرئيس المخلوع نفسه هو الذى حدد من يقود شئون البلاد، والذى كان بداهة القوات المسلحة، فهى كانت المؤسسة القوية والمتماسكة، فضلا عن انها انحازت منذ اليوم الأول للثورة وللشعب. ولم يكن غريبا أن قفز الإخوان على الفور لتصدر المشهد تدعمهم القوى الخارجية المتربصة بالثورة. واحتاج الأمر عامين تاليين كى تصحح الثورة مسارها فى 30 يونيو على يد الجيش أيضا! 

المصدر: الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحظة النصر و الهزيمة لحظة النصر و الهزيمة



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria