بعبع الخصخصة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعبع الخصخصة !

بعبع الخصخصة !

 الجزائر اليوم -

بعبع الخصخصة

بقلم ـ د.أسامة الغزالي حرب

مع تزايد حوادث السكك الحديدية فى مصر، والتى كان آخرها الاصطدام المأساوى بين قطارى الإسكندرية الذى اسفر عن وفاة 41 مواطنا مسكينا كان ذنبهم أنهم ركبوا القطار!... كان من المحتم أن تثور التساؤلات حول وضع سكك حديد مصر، التى كنا نفخر بأنها كانت الثانية فى أقدميتها على مستوى العالم بعد بريطانيا... ثم تدهور حالها على نحو مؤسف ومخجل. وقد قال د. هشام عرفات وزير النقل كلاما خطيرا... قال إن السكة الحديد لم تطور منذ 45 عاما، أى من منتصف سبعينات القرن الماضي، ولذلك فإن ما يحدث فيها هو نتاج لتلك الحقيقة، وقال تعبيرا لافتا وهو أن السكة الحديد لا تزال »تتنفس«! وأن إصلاحها يتطلب إنفاق 45 مليار جنيه على أربع سنوات للوصول للمستوى المطلوب. فى هذا الحديث كانت الجريمة التى ارتكبها الوزير هو أنه تحدث عن خصخصة بعض الخدمات التى تقدم فى السكة الحديد مثل خدمات الصيانة. ما يثير الانتباه هو حالة الارتكاريا أو الحساسية المفرطة التى يثيرها أى حديث او إشارة إلى الخصخصة! ولاشك أن مما ساعد على ذلك كان بعض الاساليب التى تمت بها الخصخصة فى مصر (كما قال نيوتن فى المصرى اليوم 2/8) وليس الخصخصة كمبدأ. إن الأصل فى النشاط الاقتصادى المزدهر فى مصر كان هو النشاط الخاص وليس العام أبدا، وارجعوا مثلا إلى كتاب عمر طاهر الرائع الذى سبق أن تحدثت عنه «صنايعية مصر» الذين كانوا أساسا من القطاع الخاص. وقيام الحكومة بواجبها الأساسى فى إنشاء المرافق الأساسية مثل السكة الحديد، لا يعنى ابدا أن تقوم بكل شىء لأن العكس تماما هو الصحيح. وهوجة التأميمات والقطاع العام التى عرفتها مصر فى منتصف الستينيات، ومضت آثارها الإيجابية لفترة قصيرة جدا قبل أن نكتشف عيوبها الجسيمة. بصراحة، نحتاج إلى ثورة ثقافية تعيد للنشاط الخاص وللمبادرة الخاصة مكانتهما المستحقة فى أذهان المصريين! ​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعبع الخصخصة بعبع الخصخصة



GMT 23:54 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

ابنة الزمّار وحسناء الزمان

GMT 20:04 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

جنة نوال السعداوي

GMT 19:13 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

«عكاشة» وتنظيم إيقاع المخ

GMT 23:31 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

مصر وتركيا... تحت الضلوع

GMT 22:42 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

الآثار المصرية.. كنوز لا تفنى

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria