خيبة قومية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خيبة قومية !

خيبة قومية !

 الجزائر اليوم -

خيبة قومية

د.أسامة الغزالي حرب

حكم بعدم دستورية منع مزدوجى الجنسية من الترشح للبرلمان...، وحكم بعدم دستورية قانون تقسيم الدوائر الانتخابية...

هل تلاحظون أنه لثلاثة عقود متوالية منذ 1984 وحتى اليوم تعرضنا للعديد من الأحكام بعدم الدستورية ولحل مجلس الشعب أكثر من مرة؟ المحكمة الدستورية العليا نفسها تأسست فى عام 1979 (ولو أن الرقابة على دستورية القوانين كانت تتم قبلها من خلال آليات مختلفة) أصدرت فى عام 1987 قرارا بحل برلمان 1984 (أول برلمان تكون فى عهد مبارك).. لماذا؟ لعدم دستورية قانون الانتخابات الذى شكل على أساسه لأنه قصر حق الترشح على الحزبيين فقط دون المستقلين، فضلا عن حرمان المستقلين من قوائم لهم تنافس القوائم الحزبية! فى نفس العام تم انتخاب مجلس شعب جديد لم ينج بدوره من الحل بعد أن صدر فى عام 1990 أيضا حكم بعدم دستورية القانون الجديد.. لماذا؟ لاتساع دوائر المقاعد الفردية عن دوائر المقاعد الحزبية مما يؤدى الى انعدام عدالة المنافسة بين مرشحى الفردى ومرشحى القوائم! فضلا عن عدم المساواة بين عدد المواطنين الذين يمثلهم كل نائب. وتكررت نفس الأسباب تقريبا فى حل برلمان 2012.. لماذا؟ لما ترتب على اجراء الانتخابات بالجمع بين النظام الفردى ونظام القوائم المفتوحة من إعطاء الحزبيين حق الترشح على المقاعد الفردية، دون اعطاء غير الحزبيين حق الترشح على القوائم...إلخ هى إذن بصراحة- خيبة تشريعية تثير التساؤل والاستغراب! ما معنى هذا وما دلالته؟ هل هناك تدن فى الكفاءة لدى الذين يقومون بإعداد التشريعات؟ وارد طبعا. هل هناك اقتراح يمكن بمقتضاه مثلا للمحكمة الدستورية أن تراقب دستورية القوانين قبل صدورها؟ اقتراح وجيه ينبغى بحثه، أما أن يستمر الحال على ما هو عليه فهو شيء سخيف ومريب. «فيه حاجة غلط».. إننا نريد استكمال مقومات النظام السياسى لننطلق للعمل والإنتاج وتعويض ما فاتنا وهو كثير جدا! هل نستورد مشرعين من بريطانيا أو فرنسا أو ألمانيا أو الهند؟ أشعر بالحزن والقرف! إنها للأسف خيبة قومية!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيبة قومية خيبة قومية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria