صفر مريم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

صفر مريم !

صفر مريم !

 الجزائر اليوم -

صفر مريم

د.أسامة الغزالى حرب

هل شطارة أو خيابة أبنائنا أسرار لا تظهر إلا فى الامتحانات؟ كل منا يعرف من بين أبنائه وأبناء أقاربه وأصدقائه من منهم "الشاطر" ومن منهم العادى، ومن منهم "الخايب"! وفقا لسيرتهم العلمية فى مدارسهم ونتائج امتحاناتهم..إلخ وهكذا كانت "مريم ملاك" التلميذة الصعيدية من المنيا التى كانت دائما متفوقة فى دراستها فحصلت على 325 من 350 فى الابتائية وعلى 290 من 300 فى الإعدادية وعلى 290 من 300 فى أولى ثانوى و252 من 260 فى ثانية ثانوى...فإذا ظهرت نتيجة الثانوية العامة وفوجئنا بأن مريم حصلت على "صفر"! فليس لهذا من تفسير سوى واحد من احتمالين، إما أنها أصيبت فجأة بحالة من فقد الذاكرة أو العته المفاجئ، مما افقدها القدرة على الإجابة تماما، وإما أن أوراق إجابتها تعرضت لعملية سرقة وتزوير شديدة الإتقان تم بها استبدال أوراقها بأوراق طالب أو طالبة أخرى.

غير أن وزير التربية والتعليم الذى عرضت عليه حالة مريم، لم يكن يعرف مريم شخصيا بالطبع، فلجأ للطب الشرعى ليقرر ما إذا كان خط مريم يتطابق مع خط الأوراق التى حصلت على الصفر، ولم يكلف نفسه بأن يفحص الأمر من حيث الجوهر بعقلية وروح الأب التى يجب أن يتحلى بها من يتولى تلك الوزارة! أى أنه لجأ لذلك الأسلوب البيروقراطى، متصورا أن ذلك هو الموقف "الحيادى" الذى ينبغى أن يحكم عمله كوزير، فكانت النتيجة أن سلم بما أسفر عنه فحص الطب الشرعى وقال إن مريم راسبة وتستحق الصفر! غير أن مريم أشقاءها الذين يعرفون مستواها مصممون على الحصول على حقها، وأنا هنا أحيى كل من دعموا مريم: لميس الحديدى ومحمد صبحى وعلاء الأسوانى وعمار على حسن وغيرهم كثيرون، كما أننى أتفق تماما مع د. نور فرحات وأكرر كلماته: "الوزير ووزارته المهترئة ملتزمان بالكشف عن الأوراق الحقيقية للطالبة، وإعادة الحق إلى أصحابه، وإلا فليقدموا جميعا للمحاكمة"!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفر مريم صفر مريم



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria