عن نجيب محفوظ
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عن نجيب محفوظ

عن نجيب محفوظ

 الجزائر اليوم -

عن نجيب محفوظ

د.أسامة الغزالي حرب

أمر جميل ومشرف أن يكون الاحتفال هذا العام بنجيب محفوظ فى الذكرى التاسعة لوفاته (التى تحل اليوم 30 أغسطس) على النحو المنظم الذى أعلن عنه د.النبوى وزير الثقافة، وفق «خطة» تتضمن مسابقة، ومعرضا لأدب نجيب محفوظ و كتابا عن سيرته الذاتية وذلك كجهد لتعريف الأجيال الحالية بمفكرى وأدباء مصر وصانعى ذاكرتها الثقافية والفنية، والتى من شأنها تعزيز قيم الهوية و الانتماء.. هذه خطوة موفقة تستحق التحية و التقدير. لقد كان من حسن حظى أننى – مع أبناء جيلى الذين الذين التحقوا بالأهرام منذ أواخر السبعينيات – أن لحقنا لوقت قصير ببعض قمم الفكر المصرى التى كانت تتألق فى «الدور السادس» بالأهرام بالرغم من أن الأستاذ هيكل الذى جمعهم كان قد ترك الأهرام مضطرا وكان فى مقدمتهم بالطبع «نجيب محفوظ». غير ان تعرفى على أدب نجيب محفوظ بدأ فى سن المراهقة مع قصتيه اللتين قرأتهما فى الأهرام: «اللص و الكلاب»، و«السمان والخريف»، غير ان جيلى عاصر أيضا فى تلك الفترة الحكاية الحقيقية التى يقال إن محفوظ استوحى منها «اللص و الكلاب»، اى حكاية السفاح محمود أمين سليمان الذى كانت بالذات جريدة «الأخبار» تتبع وقائع مطاردته الطويلة على نحو مثير للغاية! إلى أن نجحت الشرطة فى الإمساك به و قتله ليكون «مصرع السفاح» هو العنوان الرئيسى للأخبار والذى قيل إنه سبب مشكلة كبيرة للجريدة بسبب كتابة مانشيت الأخبار التالى تحته بعنوان «عبد الناصر فى باكستان» بما يوحى و كأنه إسقاط على عبد الناصر!، غير أن «أولاد حارتنا» تظل هى عمل نجيب الأهم والتى لم أقرأها+ فى الأهرام ، و إنما قرأتها كاملة مرتين أولاهما فى فترة الشباب وثانيتهما و أنا فى الخمسينيات، و شتان بين فهمى و إدراكى فى الحالتين للقصة نفسها! إن العمل الأدبى هو هو ولكننا ندركه و نفهمه و نستوعبه وفق خبراتنا و تجاربنا التى هى بالضرورة تتطور و تنضج مع الوقت. وأخيرا وعندما تعرض نجيب محفوظ لمحاولة الاغتيال عام 1995 شعرت بالخجل أن يصحو العالم على خبر أن مصريا حاول أن يقتل أول أديب مصرى يحصل على جائزة نوبل، بعد أن قام «علماء» اسلاميون بالتحريض على قتله! ولقد نجا محفوظ من القتل، ولكن المنطق و الفكر الذى برر قتله لم يمت.. ترى ما ذا كان سيقول محفوظ عن «داعش»؟!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن نجيب محفوظ عن نجيب محفوظ



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria