الطريق إلى نكسة 67
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الطريق إلى نكسة 67

الطريق إلى نكسة 67

 الجزائر اليوم -

الطريق إلى نكسة 67

بقلم : صلاح منتصر

32ـ لا تقع الأحداث الكبرى مثل هزيمة يونيو 67 فجأة بل إنها تبدأ صغيرة وتكبر فى طريق واضح أنه سيؤدى إلى ما ستصل إليه ، لكن إحساس التعالى والخداع والحكم الفردى يحجبون الحقيقة إلى أن تقع ، فنكتشف أن ماحدث لم يكن مفاجئا .

ومن يراجع التاريخ يجد أن الطريق إلى هزيمة يونيو بدأ من العدوان الثلاثى على مصر فى عام 56، ثم الوحدة مع سوريا فى 58، ثم الانفصال فى 61 فحرب اليمن فى 62 .

والذى لاشك فيه أن حرب 56 انتهت بنصر سياسى كبير لعبد الناصر لأنها لم تحقق للغزاة ( فرنسا وإنجلترا ) استعادة سيطرتهما على قناة السويس ، ولم تحقق هدف الغزوة الأكبر وهو إسقاط عبد الناصر كما كانا يريدان مع إسرائيل ، بل على العكس صعد نجمه فى السماء ، وغير ذلك فقد انتهت الغزوة بإدارة مصر للقناة .

وبينما فى كل الحروب أيا كانت نتيجتها يستدعى الأمر دراسة ظروف هذه الحرب عسكريا وسياسيا واجتماعيا ودوليا وإقليميا فإن القيادة العسكرية المصرية ـ كما يقول الفريق أول محمد فوزى وزير الحربية بعد 67 ( مذكرات فوزى ) منعت نشر أو ذكر حقائق هذا العدوان خوفا من التقليل من شأن المكاسب السياسية التى حققتها مصر فى هذه المعركة.

فى نفس الوقت أجرت إسرائيل تحليلا دقيقا لهذه الحرب انتهت فيه إلى نتيجتين مهمتين . الأولى وتتعلق بالولايات المتحدة القوة الجديدة الوافدة إلى الشرق الأوسط أكبر قوة فى العالم أفرزتها الحرب العالمية الثانية . وبعد أن كانت إسرائيل منذ مولدها تعتمد على إنجلترا وفرنسا قررت أن يكون «أبيه واشنطون» هو القوة الأكبر التى تستند إليها . أما النتيجة الثانية فهى ضرورة أن تكون لها قوتها الذاتية التى تمكنها إذا دخلت حربا ضد جيرانها أن تدخلها وحدها دون الاستناد على قوة أخرى كما فعلت فى 56 .

وبينما كانت أمريكا ترتب سياستها كخليفة لبريطانيا فى الشرق الأوسط على أساس منع وصول النفوذ السوفيتى إلى المنطقة ، لم تخف مصر اختيار رهانها على السوفييت.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق إلى نكسة 67 الطريق إلى نكسة 67



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria