تدليل الإرهابيين
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تدليل الإرهابيين

تدليل الإرهابيين

 الجزائر اليوم -

تدليل الإرهابيين

بقلم : صلاح منتصر

فى ظل القانون استغرق صدور حكم نهائى بإعدام الارهابى عادل محمد ابراهيم الشهير بحبارة أكثر من 3 سنوات أنفقت عليه الدولة

خلالها من فلوس الشعب أكثر من مليون جنيه لتغذيته وتنقلاته وعلاجه وحراسته ومحاكمته أمام درجات متعددة من التقاضى. 

ارتكب حبارة ما استدعى الحكم عليه بالاعدام 4 مرات، فقد كان يقتل كما يتنفس، وأشهر جرائمه عندما قاد يوم 19 أغسطس 2013 عملية ايقاف سيارتين ميكروباص تحملان 25 جنديا عائدين من اجازاتهم الى معسكراتهم فى سيناء، وتم انزالهم، وكما قام أمام أجهزة التحقيق بتمثيل الواقعة التى جرت، فانه بعد أن قام زملاؤه بقيد الجنود من الخلف فانه طرحهم أرضا ثم طلب اليهم نطق الشهادتين وقام بنفسه باطلاق النار عليهم من مدفع رشاش طراز جرينوف كان مثبتا على السيارة التى يستقلها وهى سيارة نصف نقل دفع رباعى. اعتراف مذهل لو كانت هناك عدالة ناجزة لاستوجبت تنفيذ الاعدام فيه على الفور والله شاهد على أنه قاتل مجرم، ومع ذلك احتاج الأمر ولأننا دولة يحكمها قانون الى ثلاث سنوات نعم فيها حبارة بالحياة والرعاية والحماية كى يصدر عليه حكم نهائى بالاعدام وما زال ينعم بالحياة ، وهذا هو الفارق بين حكم القانون وحكم الارهاب ! 

فى حكم الارهاب لم يستغرق قتل 25 جنديا من شباب مصر الأطهار سوى دقائق ، بينما احتاج الحكم باعدام مجرم معترف كل جزء فيه تلطخه دماء الجرائم التى ارتكبها الى أكثر من ثلاث سنوات محاكمة ! 

ولعل السؤال : هل تتخلى الدولة عن القانون الذى يحكم كل فئات المجتمع ، وتتعامل مع الارهاب بنفس قانونه الذى ينهى حياة الارهابى القاتل المجرم فى دقائق ، كما أنهى هو نفسه حياة الأبرياء فى لحظات ودون سؤال وحتى دون أن يعرفهم ؟ من الصعب أن نتحول الى دولة يحكمها أسلوب الارهاب ،ولكن استمرارنا كدولة يحكمها القانون يقتضى ألا ندلل الارهاب وأن يكون القانون قادرا على ملاحقته واستيفاء حق القصاص منه قبل أن تبرد دماء ضحاياه الأبرياء! 

المصدر : صحيفة الأهرام اليومي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدليل الإرهابيين تدليل الإرهابيين



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria