أيام لا تنسى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أيام لا تنسى..

أيام لا تنسى..

 الجزائر اليوم -

أيام لا تنسى

بقلم : صلاح منتصر

لم تكن هزيمة قواتنا المسلحة فى حرب 67 مادية فقدت فيها تقريبا كل طيرانها ومعظم أسلحتها ، وانما كانت الهزيمة النفسية أسوأ، فقد شاهدوا فى ساعات كيف انهار ما بنوه وتحولت الجبهة الى قتلى وجرحى وأسرى ، واضطر من نجا أن يتخفى فى طريق الهروب من سيناء بالجلاليب والملابس المهلهلة التى تخفى شخصياتهم .

كان الأسوأ أن مجلس الأمن لم يعتبر ماقامت به إسرائيل اعتداء على مصر وسوريا والضفة الغربية ، مما يقتضى انسحاب اسرائيل من الأراضى التى احتلتها ، بل اعتبر اسرائيل فى حالة دفاع عن نفسها ضد مصر التى بدأت الحرب باغلاق خليج العقبة وتهديدها مصالح اسرائيل.

طيب اذا كانت مصر هى التى بدأت الحرب وعقابها بقاء اسرائيل فى سيناء الى أن يتم الاتفاق على الطريقة التى يتم بها انسحابها منها، فما ذنب سوريا والضفة ( أى الفلسطينيين) وهما لم يتخذا أى اجراء يهدد مصالح اسرائيل بل كان تصرف اسرائيل ضدهما عدوانا صريحا يقتضى الانسحاب ؟ ولكن هكذا ضحكت اسرائيل على العرب وأحكم العالم مؤامرته لصالحها فى الوقت الذى غفلت فيه سوريا والأردن عن المطالبة بحق كل منهما فى انسحاب اسرائيل

كان على مصر أن تعيد بناء قواتها المسلحة من الصفر ، وأصبح مما يعد معجزة بكل المقاييس أن القوات التى تشرذمت فى سيناء وأصيب أفرادها نفسيا استطاعوا هم أنفسهم أن يرتفعوا فوق الجراح ويستعيدوا قواهم وينظموا صفوفهم ويحققوا بناء جيش جديد بنفس قياداته وجنوده الذين هزموا وبسلاح حديث تم الحصول عليه من الاتحاد السوفيتى .

جرت محاولات لتفادى الحرب واستعادة سيناء بحل سياسى ، فى الوقت الذى راحت القوات المسلحة تضع الخطط لحرب تحرر بها كامل سيناء ردا على الطريقة التى احتلتها بها اسرائيل . إلا أنه مع الوقت تأكد استحالة الحل السياسى ، كما ظهرت صعوبة حرب تحرير كاملة لسيناء ضد عدو متفوق فى السلاح . وكان المشير أحمد اسماعيل هو الذى ابتدع فكرة حرب محدودة تستعيد بها مصر جزءا من سيناء وتتوقف ثم بعد ذلك تواصل ...

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيام لا تنسى أيام لا تنسى



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria