أخطر من «سد النهضة»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أخطر من «سد النهضة»!

أخطر من «سد النهضة»!

 الجزائر اليوم -

أخطر من «سد النهضة»

د. وحيد عبدالمجيد

انخفضت كمية المياه النقية المنتجة عام 2014/2015 مقارنة بما كانت عليه فى العام السابق عليه (2013/2014). وبلغ الانخفاض 2.8 مليار متر مكعب دفعة واحدة. وهذا تراجع لابد أن يُحدث صدمة فى أى بلد يحرص على موارده.

ولولا أن مصدر الإحصاء هو الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، لما كان سهلا أن نصدق وصول ضعف الأداء التنفيذى إلى هذا المدى فى بلد يحتاج إلى كل قطرة مياه، ولا يمر يوم فيه دون جدل حول الأخطار التى ستترتب على سد النهضة الإثيوبى. ورغم أن التقرير الصادر عن هذا الجهاز يُعزى الانخفاض إلى ارتفاع الزيادة السكانية وعدم مواكبة إنتاج المياه النقية لهذه الزيادة، فهو يشير فى موضع آخر إلى تهالك شبكات التوزيع وازدياد تسرب هذه المياه.

وهذا التهالك، الذى يعود إلى عشوائية سياسة الإحلال والصيانة فى هذا المجال كما فى مجالات أخرى كثيرة، هو ما ينبغى أن ننبه إلى أخطاره الفادحة لأن الزيادة السكانية تحدث كل عام، وليس فقط فى العام الذى تناوله التقرير. فقد طال التغاضى عن الوضع الخطير الناجم عن هذه العشوائية، والذى يهدد الكثير من التى تحتاج إلى صيانة.

وها هو هذا الخطر يصل إلى المياه، فى الوقت الذى تزداد المخاوف من أن يؤثر سد النهضة فى حصة مصر من مياه النيل، وبالتالى فى متوسط نصيب الفرد منها. فقد أفاد تقرير الجهاز المركزى أن هذا المتوسط انخفض فى الفترة المذكورة من 103.4 إلى 101.1 متر مكعب، ولكن بسبب تهالك الأداء التنفيذى.

ولكن يبدو أننا أصبحنا »متخصصين« فى الاهتمام بالأخطار الخارجية، سواء الحقيقية أو المتخيلة نتيجة سيطرة التفكير الخرافى الذى يوحى إلينا بأن العالم لا هم له إلا التآمر علينا. وربما يكون انتشار هذا التفكير، الذى يؤدى إلى تعطيل العقل، أحد أسباب استهانتنا بالأخطار الداخلية المترتبة على أدائنا ولا علاقة لها بغيرنا.

والحال أننا أصبحنا فى أشد الحاجة إلى إصلاح الجهاز التنفيذى بالتوازى مع مراجعة السياسات القائمة لإعادة تحديد الأولويات فى كل قطاع، والبدء بإصلاح المنشآت والمرافق والمشاريع التى تعرضت لتجريف خلال العقود الأخيرة، قبل أن ننشئ أخرى جديدة حتى لا نترك ما خرب منها على حاله، ولكى لا نواصل إنفاق بعض مواردنا الشحيحة فى مشاريع قد لا تكون لها أولوية ملحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطر من «سد النهضة» أخطر من «سد النهضة»



GMT 23:54 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

ابنة الزمّار وحسناء الزمان

GMT 20:04 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

جنة نوال السعداوي

GMT 19:13 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

«عكاشة» وتنظيم إيقاع المخ

GMT 23:31 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

مصر وتركيا... تحت الضلوع

GMT 22:42 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

الآثار المصرية.. كنوز لا تفنى

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria