اسـتبعاد أحمـد عــز
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اسـتبعاد أحمـد عــز!

اسـتبعاد أحمـد عــز!

 الجزائر اليوم -

اسـتبعاد أحمـد عــز

د. وحيد عبدالمجيد


كان السؤال المتضمن فى عنوان هذه الزاوية يوم 15 فبراير الجارى (لماذا أحمد عز وحده؟) متعلقاً باستغراب التعامل مع ترشح أمين التنظيم فى الحزب الوطنى المنحل أحمد عز كما لو أنه المشكلة الوحيدة فى انتخابات مجلس النواب القادم، وكأن وجوده فى هذا المجلس (سيكون البقعة السوداء الوحيدة فى ثوب جميل رائع).

 فقد أثارت الحملة المركزة ضد ترشحه، ثم منع بث مقابلة أجرتها إحدى القنوات الفضائية معه، توقعات بأن هناك اتجاهاً لاستبعاده على نحو يتعارض مع مبدأ حق كل مواطن فى الترشح والانتخاب ما لم يكن ممنوعاً من ممارسة حقوقه السياسية بحكم القانون. وتحققت هذه التوقعات بالفعل، وتقرر استبعاده بسبب عدم تقديم إقرار الذمة المالية.

ولما كان هذا السبب يندرج تحت عنوان عدم استكمال الأوراق اللازمة للترشح، يصبح السؤال المنطقى البسيط هنا هو: لماذا كان عز وحده هو الذى لم يُطلب منه، أو من وكيله القانونى، استكمال ما نقص فى هذه الأوراق عند تقديمها، بخلاف ما حدث مع مختلف المرشحين؟. فكثير هم من قدموا أوراقهم ناقصة. ولذلك قررت لجنة الانتخابات إتاحة يومين كاملين لاستكمال هذه الأوراق (الجمعة والسبت الماضيان). وهكذا تبدو قصة عدم استكمال الأوراق غير مقنعة، الأمر الذى يوحى بتعمد استبعاده.

كما أن قصة انتمائه للنظام الأسبق صارت قديمة ومستهلكة. ولذلك ربما تكمن مشكلة أحمد عز فى صعوبة إلحاقه بالسلطة القائمة لأسباب تتعلق به وبها فى آن معاً، بخلاف كثير من رجال نظام حسنى مبارك الذين صاروا جزءاً منها، الأمر الذى سيجعله مركز قوة مستقلا عن هذه السلطة فى المجلس القادم.

ولما كان هناك عدد لا يقل عن مائة من نواب الحزب الوطنى السابقين الذين ترشحوا على المقاعد الفردية محسوبين على أحمد عز، فقد يكون وجوده فى هذا المجلس أحد العوائق أمام محاولة إيجاد كتلة كبيرة من المستقلين تؤدى دور «الحزب الحاكم» فعلياً لإيجاد حالة أحادية جديدة بشكل غير رسمى.

وأياً كان الأمر، فهذا مؤشر سلبى بشأن حالة التعدد السياسى الذى لا سبيل إلى مواجهة التحديات الكبرى فى الداخل والخارج دون فتح الآفاق أمامه لإثراء العمل الوطنى. وليت «الديمقراطيين» المبتهجين لاستبعاد عز يدركون أن طاحونة العزل السياسى, سواء كان مباشرا أو غير مباشر, لا تقف عند حد عندما تدور, وأن المبدأ الديمقراطى لا يتجزأ.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسـتبعاد أحمـد عــز اسـتبعاد أحمـد عــز



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria