اقتل لكن لا تذبح
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اقتل لكن لا تذبح!

اقتل لكن لا تذبح!

 الجزائر اليوم -

اقتل لكن لا تذبح

د.وحيد عبد المجيد

«انتفاضة» هائلة فى المجتمع الدولى، كما فى المنطقة العربية. تحالف دولى يُراد بناؤه على أوسع نطاق، حشد كبير لدول تجاوز عددها الأربعين حتى الآن، ومازال الباب مفتوحاً، والجهود مستمرة. الرئيس الأمريكى تخلى عن خطابه الذى حافظ عليه لما يقرب من ست سنوات، ويتجه إلى عكسه. خطابه الحالى يحمل ملامح «بوشوية» نسبة إلى خطاب سلفه جورج بوش الثانى.


هذا الخطاب «البوشوى» أشبعه باراك أوباما نقداً وهجوماً من ناحية، وسخرية وتقريعاً من الناحية الثانية، منذ حملته الانتخابية الرئاسية الأولى فى أوائل عام 2008.

ولابد أن يكون أمر جلل وراء هذا التحول الجوهرى استعداداً لما يبدو وكأنه حرب مقدسة. ولم لا، مادام تنظيم «الدولة الإسلامية» الذى مازال الجميع يسمونه «داعش» بعد أن غير اسمه فى يوليو الماضى يهدد البشرية كلها. إنه تنظيم إرهابى قاتل وليس إسلامياً. هكذا يتفق أوباما وأنصاره وخصومه فى الداخل وحلفاؤه وأعداؤه فى العالم. فياله من تهديد رهيب لا سابق له ذلك الذى حشد الفرقاء فى مواجهته.

ولاشك فى أن هذا تنظيم إرهابى وقاتل. غير أن الإرهابيين كُثر، وتنظيماتهم تنتشر فى المنطقة من أدناها إلى أقصاها. وقل مثل ذلك عن القاتلين وهل هناك قاتل فى هذه المنطقة أكبر من النظام السورى الذى أزهق حتى الآن أكثر من مائتى ألف روح، بخلاف من أصابهم وهجرّهم فى الداخل والخارج؟ وهل يقل عدد من قتلهم تنظيم «جبهة النصرة» مثلاً عن ضحايا «تنظيم الدولة» أو «داعش»؟ وماذا عن أكثر من ألفى فلسطينى أكثر من نصفهم أطفال ونساء قتلتهم إسرائيل كما لو أن مجرميها يصطادون فى البرية؟

فما السر، إذن، فى هذه «الانتفاضة» الهائلة ضد تنظيم ليس هو الإرهابى الوحيد ولا القاتل الأوحد؟وهل تكمن المشكلة فى طريقة القتل ذبحا، وليس فى القتل نفسه؟ فليس مهما أن تقتل, ولكن المهم هو أن تقتل بأى طريقة غير الذبح ،حتى اذا قتلت أطفالا بغاز السارين0

وإذا كان الأمر كذلك، وهو يبدو كذلك، فهل يوجه أوباما والمتحمسون لـ»انتفاضته» ضد القتل ذبحاً رسالة مفادها: اقتل كما شئت، ولكن إياك والذبح؟!!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتل لكن لا تذبح اقتل لكن لا تذبح



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria