كتاب يستحق الترجمة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كتاب يستحق الترجمة

كتاب يستحق الترجمة

 الجزائر اليوم -

كتاب يستحق الترجمة

د. وحيد عبدالمجيد

لا يعرف كثير من المصريين إصدارات المركز القومى للترجمة الذى ينقل إلى لغتنا كل عام عشرات الكتب، لأنه لا يضع توزيع هذه الترجمات لتصل الى المهتمين ضمن أولوياته. وكان كتاب «الماركسية السوداء .. تكوين حراك ثورى للشعوب السوداء» للكاتب الأمريكى سيدريك روبنسون آخر الكتب التى قرأتها من أعمال هذا المركز، وقد أحسن ترجمته عاطف معتمد وعزت ريان.

وهذا كتاب ينبغى أن يقرأه كل من يهتم بتاريخ استعباد البشر عموما والملونين منهم خصوصا, حيث يركز على استعباد الشعوب السمراء فى أمريكا الشمالية والبحر الكاريبى, وكفاحها ودور الحركات اليسارية التى تبنت الماركسية أو استلهمتها فى هذا النضال، وأثر تضحياتها فى رفع الظلم عن باقى الشعوب فى العالم.

ومؤلف الكتاب خبير من نوع نادر فى هذا الموضوع، لأنه يجمع إلى معرفته النظرية والفكرية مشاركة فعلية فى دعم الكفاح الذى كتب بعض تاريخه، ولذلك يُعد هذا الكتاب من الأعمال التى تضيف إلى رصيد المركز القومى للترجمة. ولكن هناك رواية جديدة، بالغة الأهمية للأديب الجزائرى ياسمينة خضرا تستحق الترجمة، وأود لفت انتباه إدارة المركز إليها تحت عنوان يمكن الترجمة إلى «ليلة الرئيس الأخيرة».

فهذه الرواية الصادرة حديثاً عن دار جوليار للنشر فى باريس تثير جدلاً واسعاً فى أوروبا وبعض البلاد العربية التى تنتشر فيها اللغة الفرنسية. ويتقمص المؤلف فى هذه الرواية شخصية معمر القذافى فى الساعات الأخيرة فى حياته قبل مقتله على أيدى معارضيه، أى أن القارئ يسمع فيها صوت القذافى ولكن بكلمات ياسمينة خضرا.

ورغم أن الرواية تدور أحداثها فى 24 ساعة تقريباً فى مدينة سرت مساء 19 وصباح 20 أكتوبر 2011، لم يكن ممكناً أن يكتبها بدون بحث فى تاريخ القذافى وشخصيته.

كان القذافى يقترب من نهايته المأساوية فى تلك الساعات التى تخيل المؤلف حالته فيها، بعد أن انصهر تماما فى شخصيته، وفقا لما قاله لوكالة الأنباء الفرنسية قبل أيام: (كتبتُ الرواية وأنا فى حالة انصهار تام، بعد أن غُصت فى هذه الشخصية الغريبة التى سكنتنى، فمضيت فى سردى وكأننى مخطوف إلى حد أننى كنتُ القذافى فعلاً. وقد أثمر ذلك سرداً حياً وحيوياً). وربما تكون هذه الرواية هى الأهم فى العالم الحالى، وبالتالى الأكثر استحقاقاً للترجمة الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب يستحق الترجمة كتاب يستحق الترجمة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria