هيكل  وسمير عطاالله
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هيكل .. وسمير عطاالله

هيكل .. وسمير عطاالله

 الجزائر اليوم -

هيكل  وسمير عطاالله

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

تُعد زاوية الكاتب الكبير سمير عطاالله فى صحيفة «الشرق الأوسط» إحدى أفضل الزوايا والأعمدة اليومية فى الصحافة العربية, إذ تجمع بين العمق والتحليل، والإمتاع والتشويق.

كتب عطاالله قبل أيام عن علاقته بالصحفيين المصريين. وتطرق إلى ظروف قيامه بترجمة كتاب الراحل الكبير محمد حسنين هيكل «جمال عبدالناصر والعالم» من الإنجليزية إلى العربية لكى تصدره «دار النهار للنشر» فى منتصف السبعينات. فقد كان هيكل يكتب الكتاب باللغة الإنجليزية التى برع فى الكتابة بها، ثم يعهد إلى أحد من يعرف أن ثقافتهم الواسعة تتيح لهم ترجمته إلى اللغة العربية.

ولكن فى الجزء التالى من رواية عطاالله ما قد يُفهم خطأ بخلاف ما قصده0 فقد كتب أن هيكل قرر بعد ذلك (الكتابة بالعربية ووقف الكتابة بالإنجليزية). ولذا يجب توضيح أن هيكل لم يتوقف عن الكتابة بالإنجليزية أبداً، لكى لا يحدث التباس فى فهم ما ورد فيها.

لقد ظل هيكل يكتب كتبه باللغة الإنجليزية أولاً، بعد أن يتعاقد مع إحدى دور النشر البريطانية الكبرى. ولكنه قرر منذ منتصف ثمانينات القرن الماضى أن يتوقف عن الاعتماد على غيره فى نقل النص المكتوب بالإنجليزية إلى العربية. وكان كتاب «خريف الغضب» الصادر عام 1983هو الأخير الذى تُرجم أو نُقل إلى العربية. فقد اتجه بعد ذلك إلى كتابة نص عربى يبدأ العمل عليه بعد إصدار النص الإنجليزى.

ويجد من يتأمل النصين اختلافاً بينهما ليس بسبب الفرق بين اللغتين فقط، ولكن لأن القارئ مختلف أيضاً فى الحالتين. تتيح اللغة الإنجليزية التعبير عن المعنى فى مساحة أقل من تلك التى تتطلبها الكتابة بالعربية، خاصة حين يكون للكاتب أسلوبه العربي المميز والبديع. كما أن القارئ العربى يستمتع بالإسهاب فى سرد خلفيات أحداث وكواليسها، وروايات عن علاقات بين شخصيات يحب أن يعرف عنها أكثر، بخلاف القارئ بالإنجليزية إذ يريد الحصول على المعنى والرؤية والرسالة إلى جانب المعلومات الأساسية بدون إسهاب أو تفصيل.

وهذا يفسر إصدار النص الإنجليزى لكتاب «المحادثات السرية» مثلاً فى جزء واحد، والنص العربى فى ثلاثة أجزاء. وقد شرحتُ منهج هيكل فى الكتابة باللغتين فى كتاب صدر فى أواخر التسعينات فى كتاب عنوانه «مدرسة هيكل بين الصحيفة والكتاب».

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيكل  وسمير عطاالله هيكل  وسمير عطاالله



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria