مصير ماسبيرو
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مصير "ماسبيرو"

مصير "ماسبيرو"

 الجزائر اليوم -

مصير ماسبيرو

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

أصبح «ماسبيرو» عبئا ثقيلا على الحكومة التى يتبعها، وهدفا سهلا يهاجمه دعاة الترشيد الانتقائى للإنفاق العام، ومادة للسخرية من تواضع مستوى أدائه، سواء كان الساخرون يعرفون معنى الإعلام أو يتخذونه مصدراً للارتزاق وتعظيم الثروات. 

لا يسأل مهاجمو «ماسبيرو» عن العوامل التى أدت إلى تراجع مستوى قنواته التلفزيونية ومحطاته الإذاعية، أو انهياره وفق ما يراه بعضهم. ولا يجيب عن هذا السؤال بعض من يهاجمونه وهم يعرفون جيدا أن تبعيته الكاملة للحكومات المتعاقية منذ تأسيسه هى العامل الرئيسى وراء التدهور الذى كان واضحا منذ فترة طويلة، ولكنه لم يصبح ذريعة للهجوم عليه إلا حين أرادت الحكومة التخفف من أعبائه، فى الوقت الذى يتطلع بعض «حيتان» القنوات الخاصة للإجهاز عليه، بينما يطمع بعض آخر منهم فيه. 

وفى ظل تبعية «ماسبيرو» استشرى فيه فساد من النوع المنتشر فى كثير من الهيئات الحكومية، والذى يبدأ عادة بتغليب الولاء على الكفاءة. ومن هذا الباب تدخل المحسوبية والشللية، وتخرج المهنية ومعها أهم مقومات النجاح فى عصر صار الإعلام التعبوى فيه تاريخاً لا يمكن إعادة إنتاجه وتوقع النجاح فى آن معا. 

وإذ يحصد العاملون فى ماسبيرو الآن آثار هذا الميراث الطويل، فمن الطبيعى أن يعتبروا أنفسهم ضحايا. وهم كذلك فعلا رغم أنهم يتحملون قدراً مهماً من المسئولية عن هذا الوضع. تبارى من تولوا مواقع قيادية فى «السمع والطاعة» وذهب بعضهم فى هذا المجال إلى أبعد مما كان مطلوباً منهم. ويشاركهم هذه المسئولية كل من استغل الأجواء المرتبطة بتغليب الولاء على الكفاءة لتحقيق مصالح، أو ساعد فى تكريس الجمود، والتخلى عن القواعد والمعايير المهنية، ومعاقبة كل من سعى إلى تجديد جزئى فى برنامج أو آخر. 

لم يدرك من ساهموا فى تكريس الجمود أن إضفاء شىء من الحيوية على بعض البرامج شرط حتمى للبقاء فى مجال دخله «حيتان» لجأوا الى تجديد شكلى صنع الفرق الراهن بين إعلامهم و«ماسبيرو» دون أن يقدموا إعلاما حديثا أو مهنيا أو محترما. 

ومع ذلك يظل معظم العاملين فى «ماسبيرو» ضحايا بكل معنى الكلمة، ومظلومين سواء فى الصورة المرسومة لهم، أو من حيث المعلومات المغلوطة عن عددهم وقدرات غير قليل منهم. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير ماسبيرو مصير ماسبيرو



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria