14 جانفي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

14 جانفي

14 جانفي

 الجزائر اليوم -

14 جانفي

د. وحيد عبدالمجيد

وقفت قبل أيام فى ساحة 14 جانفى، التى شهدت أروع أيام ثورة الياسمين التونسية، وترحمتُ على شهدائها الأبرار. كنتُ فى ندوة فكرية نظمها المرصد العربى للأديان والحريات، الذى يرأسه أستاذ ومفكر تونسى ليبرالى واسع المعرفة هو د. محمد الحداد. ناقشنا فى الندوة مستقبل منطقتنا بعد 4 سنوات على اندلاع ثوراتها انطلاقاً من تونس، التى كان طبيعياً أن يحظى بأهمية خاصة فى هذا النقاش.


فقد عُقدت الندوة بعد أيام على إجراء الانتخابات التشريعية الناجحة، ثم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التى تنتظر الحسم فى جولتها الثانية بعد أيام. وشمل النقاش أهم ما يثير الجدل الآن بشأن مستقبل منطقتنا.

وكانت الندوة على بُعد عشرات الأمتار من الساحة التى أُطلق عليها 14 جانفى تخليداً للثورة، وهو ما لم يحدث مثله حتى الآن بالنسبة إلى ميدان التحرير فى مصر. و 14 جانفى أو يناير هو يوم الانتصار الرمزى للثورة عندما غادر زين العابدين بن على البلاد. وقد نُسبت الثورة إليه، وليس إلى اليوم الذى بدأت فيه قبل 4 سنوات بالتمام وهو 17 ديسمبر. وعندما وقفت فى ساحة الثورة دار فى ذهنى الشريط من جديد، واستعدتُ كيف تابعنا أحداث الثورة التونسية يوماً بيوم، وكيف تفاعل معها أروع شباب مصر وأرسلوا نصائح إلى نظرائهم فى تونس بينما كانوا يستفيدون من تجربتهم الميدانية فى الشارع. حمل الشريط الذى استرجعتُه فى عقلى الشعارات التى رفعها الشباب من سيدى بوزيد إلى هذه الساحة حيث وقفتُ، حين كنا نقول إن مصر لا تختلف عن تونس. وتذكرتُ ليلة كنت فيها ضيفاً على إحدى القنوات بصبحة أستاذنا صلاح عيسى، حيث اتفقنا على أن القواسم المشتركة بين الأوضاع البائسة فى البلدين كثيرة وكبيرة.

ولذلك فما أن اندلعت الثورة المصرية، حتى أعادت إنتاج بعض شعارات نظيرتها التونسية، مثل «الشعب يريد إسقاط النظام»، و «خبز .. حرية .. كرامة وطنية»، و »اعتصام .. اعتصام حتى يسقط النظام«. وتذكرتُ أيضاً شعارات تونسية أخرى أثارت انتباهى وقتها مثل »الشعب يريد كسر الأغلال«، و »خبر وما .. بن على لا«، و »التشغيل استحقاق .. ياعصابة السُرَّاق«.

وقبل أن أغادر ساحة 14 جانفى، بدا لى طيف أحمد الحفناوى صاحب العبارة التى حظيت بشهرة واسعة »لقد هرمنا«. فقد ضاع عمره، وملايين معه، بسبب استبداد وفساد وإجرام نظام من النوع الذى لا يترك بلداً إلا و أحاله إلى خراب ينعق فيه أتباعه حتى بعد إسقاطه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

14 جانفي 14 جانفي



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria