المنقسمون دائما
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المنقسمون دائما!

المنقسمون دائما!

 الجزائر اليوم -

المنقسمون دائما

د. وحيد عبدالمجيد

انقسام بلا نهاية، وصراع لا حدود له. هذا هو حال الأحزاب والقوى الديمقراطية فى تونس، كما فى مختلف بلادنا العربية.

 يوجد فى تونس التى لا يزيد عدد سكانها على عشرة ملايين إلا قليلا نحو 190 حزباً الآن، فى حين يستكثر أتباع كل سلطة على المصريين 85 حزباً. فالإفراط فى تأسيس الاحزاب أمر طبيعى بعد عقود من الإفراط فى منعها من المنبع ومحاصرة ما يُسمح له منها.

وليست المشكلة فى كثرة الأحزاب فى حد ذاتها، بل فى عدم قدرة الأكبر نسبياً بينها على احتواء الأصغر. ففى مصر الآن نحو سبعة أو ثمانية أحزاب ليبرالية ويسارية وقومية يمكن أن تندمج فى ثلاثة أو أربعة. كما يمكن لكل منها أن يحتوى عدة أحزاب صغيرة، وبعضها شبه ورقى. وكذلك الحال فى تونس. غير أن ما يحدث هو مزيد من التفتت وبالتالى الانقسام، ومن ثم الصراع فى أوساط القوى التى لا يستطيع غيرها تحقيق أهداف ثورات الربيع المحبطة، إذا تغير حالها. ولكن تغير الحال يبدو فى المرحلة الراهنة من المحال.

ولذلك يتجه مرشحون يعبرون عن القوى الديمقراطية إلى «تكسير» بعضهم البعض فى الانتخابات الرئاسية التونسية التى ستُجرى فى 23 نوفمبر المقبل، فى غياب مرشح إسلامى بعد أن اتخذت قيادة حزب حركة النهضة قراراً عاقلاً بالامتناع عن خوض هذه الانتخابات.

وتبدو قائمة المرشحين الفعليين والمحتملين طويلة0 وما أن يطالعها المرء حتى يتأكد من أن الانقسام صار مرضاً مزمناً لدى القوى الديمقراطية على المستوى العربي بوجه عام. فهناك حمه الهمامى المتحدث باسم الجبهة الشعبية التى تضم عدداً من أهم أحزاب اليسار التونسى، وأحمد نجيب الشابى رئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهورى، ومنصف المرزوقى رئيس الجمهورية الحالى، ومصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسى ومؤسس حزب التكتل من أجل العمل والحريات، فضلاً عن عدد كبير من المرشحين الأقل وزناً مثل فوزى السعيدى رئيس حزب جبهة 17 ديسمبر للتنمية، وتوفيق عدونى أحد قادة الحزب الليبرالى التونسى وغيرهم.

وسيكون تفتيت الأصوات بين مرشحى القوة الديمقراطية أشد مما هو متوقع بين مرشحى القوى القديمة المعادية للثورة والمحايدة تجاهها، وخاصة بين الباجى قايد السبسى زعيم حزب «نداء تونس» ورموز نظام الرئيس الأسبق بن على الذين يعتقدون أن هذه الانتخابات فرصة للقفز على السلطة مرة أخرى، مثل عبد الرحيم الزاورى ومنذر الزنانيرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنقسمون دائما المنقسمون دائما



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria