هل المطارات هى المشكلة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هل المطارات هى المشكلة؟

هل المطارات هى المشكلة؟

 الجزائر اليوم -

هل المطارات هى المشكلة

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

اختراق المطارات ليس جديدا فى العالم. وما حدث فى مطار برج العرب أمس الأول، وقبله فى مطار شرم الشيخ منذ شهور، يمكن أن يحدث مثله فى أى مطار. وليس التفجير الإرهابى فى مطار بروكسل ببعيد. فأى مطار مُعرَّض للاختراق مهما كانت الإجراءات الأمنية فيه.

ولكن اختطاف طائرة أو سقوطها بعد اقلاعها من مطار مصرى أصبح يثير قدرا من الهلع العام لدينا قد لا نجد ما يماثله فى حالة وقوع حادث مشابه فى مطارات أخرى.

لم يتفرغ الإعلام البلجيكى على سبيل المثال طول يوم كامل تقريبا لمتابعة التفجيرات الإرهابية التى حدثت فى مطار بروكسل وبجواره أخيرا، رغم أن الحدث كان أضخم وأقوى بكثير، مقارنة باختطاف طائرة من مطار برج العرب إلى مطار لارنكا. فالمبالغة الإعلامية تؤدى فى بعض الأحيان إلى ردود فعل دولية تتجاوز ما هو معتاد فى مثل هذه الأحداث.

ولكن المشكلة ليست فى الإعلام الذى نُحوَّله عادة إلى «شماعة» نُعلَّق عليها أخطاء واختلالات لم يتسبب فيها، وإن لم يُحسن التعامل معها بسبب ضعف مستوى أدائه.

وإذا لم تكن المشكلة فى الإعلام، ولا فى المطارات، فأين تكمن؟ هذا هو السؤال الذى ينبغى أن ننشغل به. فالمشكلة تكمن فى وصول انكشاف الاقتصاد المصرى إلى مستوى غير مسبوق، بعد أن ازداد اعتماده على الخارج بصورة مفرطة. المشكلة هى أننا لا نريد إدراك خطر الاعتماد على موارد خارجية هى بطابعها غير مستقرة، ومعرضة للاهتزاز فى أى وقت, ولا نفرق فى سياستا الاقتصادية بين الاعتماد المتبادل والاعتماد من جانب واحد.

وعندما يكون الاقتصاد مزعزعا معتمدا على الغير، يتحول أى حادث مؤثر على موارده الخارجية إلى كارثة توجد استنفارا داخليا شديدا يدفع العالم إلى التعامل معنا بحذر، مما يؤدى إلى مزيد من الآثار السلبية على هذه الموارد.

والحل بسيط وذو شقين0 أولهما فتح المجال العام بشكل حر يتيح اطلاق الطاقات الابتكارية والإبداعية التى تخنقها القيود الراهنة0 والثانى إصلاح السياسات الاقتصادية عبر مراجعة أولويات السياسة الاقتصادية، وتوجيه الإنفاق العام إلى القطاعات الإنتاجية أكثر من البنية الأساسية، وبناء منظومة متكاملة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ووضعها فى مقدمة جدول أعمالنا، والشروع فى خطة للإحلال محل الواردات الأكثر استنزافا لمواردنا, وليس محاولة خفضها لأن معظمها مستلزمات إنتاج لا بديل عنها إلا إذا أنتجنا مثلها .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل المطارات هى المشكلة هل المطارات هى المشكلة



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria