في وداع قاسم سليماني
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

في وداع قاسم سليماني

في وداع قاسم سليماني

 الجزائر اليوم -

في وداع قاسم سليماني

مصطفى فحص

انتشر على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب»، فيديو يمجد أفعال وبطولات قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، ويشكره على ما قدمه من جهود فيما وصفته كلمات النشيد، بـ«حفظ المذهب» و«نصر الشيعة» في العالم.

الفيلم - الفيديو أنتجه جهاز الإعلام الحربي في حركة النجباء العراقية، والمعروفة أيضا بالمقاومة الإسلامية في العراق، وهي فصيل عراقي شيعي مسلح يجري تدريبه وتجهيزه وتعبئته عقائديا، وتطويره تنظيميا وعسكريا، بالطريقة ذاتها التي جرى بها إنشاء حزب الله اللبناني.

توقيت انتشار الفيديو الذي يمدح فيه المنشد أفعال الجنرال سليماني وأعماله، ودفاعه عن قوة الشيعة وحماية أهل المذهب في العراق وسوريا ولبنان، تزامن مع إعلان قيادة الحرس الثوري الإيراني، تكليف اللواء في الحرس حسين همداني، ملف العراق بديلا عن الجنرال سليماني، الذي يعده الكثيرون بأنه صاحب القرار الفصل في العراق، إضافة إلى أكثر من ملف خارجي حساس بالنسبة لطهران منذ أكثر من 10 سنوات.

لم يعد مستبعدا أن أحداث العراق الأخيرة دفعت القيادة الإيرانية إلى إعادة تقويم شامل للحالة العراقية، خصوصا بعد أن فرض العراقيون شرط تغيير نوري المالكي، كمقدمة ضرورية لإعادة ترميم العملية السياسية، التي انهارت بالكامل بعد أزمة الموصل، إضافة إلى تراكمات السياسة الإقصائية التي اتبعتها حكومة المالكي في السنوات الثماني الأخيرة، والتي جرت بإشراف مباشر من الجنرال قاسم سليماني، الذي حمى المالكي طوال هذه السنوات وأمن استمراره في السلطة، لكنه فشل في الحفاظ عليه لكي يضمن الحفاظ على مشروعه واستمراره، فلم يتأخر سليماني في اللحاق بنوري المالكي.. فغادرا معا.

قد يحاول الخلف تقليد السلف في التعامل الإيراني مع العراق، إلا أن واقعا عراقيا جديدا، يرسم ملامح مرحلة جديدة يصعب فيها على طهران الاستمرار بالنهج القديم، الذي اتبعه الجنرال قاسم سليماني في العراق أو في أماكن أخرى لاحقا، فقد فشل حلفاء طهران الذين اختارهم سليماني لحكم العراق في إدارة الدولة، مما ساعد على ارتفاع أصوات سياسية شيعية في وجه طهران، وخروج السنة الذين جرى تهميشهم عن صمتهم، ولم يعد بالإمكان استيعابهم دون الاستجابة لمطالبهم، وأصبح الأكراد قاب قوسين أو أدنى من إعلان دولتهم، مما سوف يجبر إيران على تغيير أسلوبها والابتعاد عن المكابرة والاعتراف الضمني بخسارة حقيقية في العراق، جراء سياسات منع قيام الدولة وتهميش الأطراف وتقوية الميليشيات والتمسك بالمالكي وعدم التعامل مع العراق كدولة ذات سيادة.

لن يذهب الجنرال سليماني إلى البيت، بل هناك ملفات أخرى في انتظاره، لكن الطريق لم تعد سهلة أمامه، فقيادة الحرس لا تستطيع تحمل انتكاسة سياسية جديدة في ملفات أخرى، تضعف موقفها أمام منافسين أقوياء في المعسكر المحافظ نفسه، إضافة إلى تيار المعتدلين الذي بدأ يوجه سهامه ضد سياسات الحرس وأسلوب تعاطيه مع ملفات خطيرة.

لن يستطيع همداني أن يفرض على العراقيين ما فرضه سليماني سابقا، كما لم يستطع بشار الأسد أداء اليمين الدستورية في مجلس الشعب، وكما عاد سعد الحريري إلى بيروت دون صفقة مع طهران وحارة حريك، ثلاثة أحداث متتالية مرتبطة بأداء العسكرتاريا الإيرانية لو جمعناها نصل إلى نتيجة أن كل ما قيل وأبرم وجرى الإنفاق عليه لم ولن يتحقق، لأن شروط المنطقة وتعقيداتها أكبر من طموحات الجنرالات وقدراتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في وداع قاسم سليماني في وداع قاسم سليماني



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria