السياحة التونسية في مواجهة الإرهاب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

السياحة التونسية في مواجهة الإرهاب

السياحة التونسية في مواجهة الإرهاب

 الجزائر اليوم -

السياحة التونسية في مواجهة الإرهاب

محمد ألمي

تواجه تونس امتحانا اقتصاديا صعبا منذ اندلاع ثورة الياسمين في شهر يناير ٢٠١١ فبعد الاستقرار الذي عرفته زمن الدكتاتورية شهدت البلاد انفلاتا على جميع الأصعدة  فتونس التي تفاخر بالتعليم المجاني والإجباري وارتفاع نسبة التمدرس والحاءزين على شهادة الباكالوريا أصبحت بعد الثورة تعاني من ارتفاع نسبة المهاجرين غير الشرعيين إلى البلدان الأوروبية واصبح الشباب التونسي في طليعة الإرهابيين فضلا عن الوجه الهمجي الذي ظهر به في الاعتصامات والمضاهرات التي غدت بمثابة الخبز اليومي للتونسيين وتونس التي كانت تفاخر بمجلة الأحوال الشخصية الضامنة لحرية المرأة اصبح جزء غير قليل من رجالها يطالبون بتعدد الزوجات وجزء لا يستهان به من نساءها يرتدين النقاب بل أن عدد النساء التونسيات المشاركات في جهاد النكاح يكاد لا يصدقه العقل لعل السياسة ألبورقيبية تحتاج إلى مراجعة أو وقفة تأملية ؟
ضرب الإرهاب في كل مكان وأصبحت تونس تتحدث عن الاغتيال السياسي حيث تمت تصفية الزعيم اليساري شكري بلعيد وبعده بقليل احد رموز القوميين العرب الحاج محمد البراهمي ٢٠١٢ ثم جاءت أحداث جبل الشعانبي في الوسط الغربي للبلاد التونسية على الحدود الجزاءرية وانتقلت الاحداث الإرهابية إلى ضواحي العاصمة تونس ....!

جاءت أحداث متحف باردو الأليمة التي عرفت الحكومة الحالية كيفية تحويلها من  خسارة وكارثة إلى مكسب حيث تعاطفت الحكومات الغربية مع تونس ونظمت مسيرة دولية تعاطفا وموازرة لتونس حكومة وشعبا وهاهي أحداث جوهرة الساحل سوسة لتزيد الطين بلة وتكون بمثابة رصاصة الرحمة للسياحة
تونس بين جارتيها

 لم يبق لتونس في هذا الموسم السياحي إلا أن تعول على السياحة الداخلية بتوفير حوافز للتونسيين تجعلهم يقبلون على الاصطياف في النزل أو التعويل علي الجارتين ليبيا والجزاءر  أما بالنسبة لعلاقات تونس الحالية بالجارة ليبيا فهي متوترة إذ المجال الجوي مغلق بين البلدين وحركة الطيران معطلة بسبب ديون ليبية غير مدفوعة لتونس فضلا عن تفكك الدولة في ليبيا المقسومة بين حكومتين وتونس تتهم فجر ليبيا المسيطر على طرابلس ومصراتة بانه يغذي الإرهاب في تونس خصوصا بعد خطف الديبلوماسيين العشرة من القنصلية التونسية بطرابلس .....كل هذا جعل تونس تخسر جزءا من السياح الليبيين الذي يفدون على تونس بإعداد وافرة للتداوي والتجارة والاصطياف ...

في المقابل فان الجارة الجزاءر عبرت عن تضامنها مع تونس في المحنة التي تمر بها ودعت مواطنيها إلى التوجه لتونس لقضاء العطلة الصيفية حتى لا تخضع تونس النجدات الإرهابيين ومن جهة أخرى فان الجزاءر التي أكتوت بنار الإرهاب في تسعينات القرن الماضي ترى أن امن تونس من أمنها  المراهنة على السياحة كقطاع هش قد يعيد أسئلة الخبراء الاقتصاديين في تونس للتوجه والمراهنة على الفلاحة باعتبار تونس الخضراء التي كانت تنعت بمطمورة روما عهد احتلالها من طرف الرومان اثر سقوط قرطاج قد يكون الحل الأمثل لبناء اقتصاد ناجح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة التونسية في مواجهة الإرهاب السياحة التونسية في مواجهة الإرهاب



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria