الحكومة تنتحر الاردنيتقدم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الحكومة تنتحر #الاردن_يتقدم

الحكومة تنتحر #الاردن_يتقدم

 الجزائر اليوم -

الحكومة تنتحر الاردنيتقدم

بقلم - أسامة الرنتيسي

لا يمكن لأحد أن يفسر الهجوم الحكومي الشرس على لقمة عيش المواطن، وقرارات يوم الاثنين الأسود، إلا أن الحكومة تعرف جيدا أنها على وشك الإقالة، بمعنى الانتحار السياسي، فأقدمت على سلسلة من رفع الأسعار والضرائب، لا يمكن أن تقدم عليها حكومة عاقلة.

قرارات الحكومة وما سمته البرنامج الوطني للإصلاح المالي والاقتصادي لعام 2018، وأشكال الجداول التي نشرتها مع القرارات، والنصيحة من عبقري السوشيال ميديا للحكومة بوضع هاشتاج #الاردن_يتقدم، يكشف عن حجم الخواء في بطن الحكومة التي لم تجد واحدا يدافع عن قراراتها، ويظهر أنه هاضم القرارات جيدا، بل حزنت جدا على حال مدير الضريبة عندما استضافته قناة رؤيا في نبض البلد، حيث ظهر كأنه غائب طوشة.

القرارات لا يمكن أن تمر هكذا، وسيكون لها تداعيات  في الأقل نفسانية في حالة الاطمئنان التي يعيشها الأردنيون، ومنذ لحظة إصدارها لم  يتجرأ مسؤول الخروج الى الإعلام وتوضيح القرار، ولا حتى إعلان  قائمة السلع المشمولة بالضرائب الجديدة، حتى أن معظم المسؤولين أغلقوا هواتفهم، ورفضوا الإجابة عن اتصالات الصحافيين.

نعرف أن الجانب الاقتصادي، عقدة المنشار الرئيسية في البلاد، ونصطدم يوميا بأخبار الحالة المالية للموازنة، وبإشاعات صعوبة تأمين الرواتب، ودعم المواد الأساسية، وزيادة المديونية، لكن ما يصدمنا اكثر أن يدفع المواطن الغلبان فاتورة المالية العامة،  والسادة الوزراء لا يزالون في حالة البذخ التي يعيشونها.

النائب المحامي صالح العرموطي ليس مراهقا ولا متبليا، فقد وجه اسئلة مباشرة للحكومة:

    هل صحيح أن مبلغا كبيرا من المال يودع تحت تصرف رؤساء الحكومات عند استلامهم منصب الرئاسة. فما مقدار هذا المبلغ إن وجد وكيف يتم صرفه؟ .
    هل صحيح أن كل وزير يتقاضى خمسة آلاف دينار  زيادة على راتبه، كل شهر او ثلاثة أشهر او أقل او أكثر ؟.

طبعا؛ وللتذكير، فإن سؤال ومعلومة الـ 5 آلاف دينار لكل وزير شهريا غير راتبه ليست جديدة، فقد كشف عنها النائب السابق محمود الخرابشة خلال سبتمر  2014 ولم يتم الرد عليه.

لتكف الحكومة عن خطاب “توصيل الدعم لمستحقيه”، وأن 90 % من الأردنيين سيصلهم الدعم فيه من السذاجة السياسية التي لا يمكن أن تنطلي على أحد في فترات الارتياح الشعبي، فكيف الحال في ظل اليقظة الشعبية لكل شيء، وكيف إذا كان في أهم المتطلبات المعيشية، وفي ظل الأوضاع  الضنك التي يعيشها المواطنون، ولا تخفى ملامحها على أحد.

الآن رحيل الحكومة بعد قرار رفع الأسعار والضرائب لن يكون مفرحا للمواطن الذي أكل “خازوق.. رفع الأسعار والضرائب”. المطلوب العودة عن القرارات، والبحث عن وسائل أخرى لدعم الخزينة، ليس من بينها جيب المواطن وقوت عياله.

خوفي؛ أن تستعين الحكومة بعبقري اللجنة المالية أحمد الصفدي لكي يخرجها من الأجواء المشحونة بعدما أخرجها من أزمة الموازنة، والخوف الأكبر أن يتذاكى الصفدي ويتبرأ من فعلته ويبدأ  دفاعه عن لقمة عيش المواطن، وأنه لم يتفق على مصائب بهذا الحجم مع الحكومة.

المصدر : جريدة الأول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تنتحر الاردنيتقدم الحكومة تنتحر الاردنيتقدم



GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 04:12 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كيت ميدلتون في "100 سيّدة في عالم التّمويل"

GMT 10:36 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أسهم أوروبا ترتفع مع تعافي الأسواق بعد عطلة العام الجديد

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "الخليج الجديدة" تزعم مقتل تركي الجاسر أثناء تعذيبة

GMT 06:00 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أكاديمي ياباني يعتبر أن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 18:08 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التشغيل التجاري لقطار الحرمين السريع

GMT 00:56 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

حسام الحسيني يؤكّد سعادته بالعمل مع تامر حسني
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria