قرض البنك المركزي ما الضرر الذي أصاب المحامين
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قرض البنك المركزي.. ما الضرر الذي أصاب المحامين!

قرض البنك المركزي.. ما الضرر الذي أصاب المحامين!

 الجزائر اليوم -

قرض البنك المركزي ما الضرر الذي أصاب المحامين

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

 لم يبق أحد من المعلقين وبالذات الاقتصاديين إلا وأشادوا بجهود البنك المركزي في دعم الاقتصاد الأردني في إثر جائحة الكورونا، خاصة نصف المليار دينار  التي وضعها البنك المركزي لدى البنوك المحلية بفائدة 2 % لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.

هكذا حرفيًا جاء القرار “لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة”…

محافظ البنك المركزي الدكتور زياد فريز خرج على الإعلام أكثر من مرة وفصّل الأهداف التي من ورائها قام البنك بهذا القرار، وهو يساند الجهود الحكومية لمواجهة الجائحة، ودعم الاقتصاد الوطني خاصة من تعثر منه وتضرر أكثر، لذلك  تم التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة.

للآن؛ لم تترجم على الأرض فوائد هذا القرار من البنك المركزي، والفائدة الوحيدة عادت على البنوك التي وضعت هذه الملايين فيها، وكأن البنوك تَنقصها أموال جديدة لتستفيد منها.

للأسف؛ لم يضع البنك المركزي تصورات شاملة لهذه القروض وتركها للبنوك وكيفية تقويمها لعملائها، فإن كان العميل ذا ملاءة مالية سابقة مع البنك تَيسّرت أموره، وإن كان متعثرًا، وزادت الأزمة في تعثّره فلن تُكتب له الاستفادة من هذه القروض، ولن تنفعه بشيء الجهة ضامنة القروض.

كان على البنك المركزي والحكومة التدخل مباشرة لتحديد الجهات المتضررة والأكثر تضررا في هذه الأزمة حتى يتم توزيع القروض بعدالة ومن دون تسييس أو توجيهات.

نقابة المحامين على “راسنا وعينا”، والمحامون ونقيبهم جدار دفاع أولي عن المواطنين وقضاياهم، لكن ممكن أن يشرح لنا أحدٌ ما هو الضرر الذي وقع على المحامين لكي يستفيدوا من فوائد هذه القروض، ويبشرهم النقيب الصديق مازن ارشيدات أنه اتفق مع الجهات المعنية على شمول المحامين بهذه القروض بفوائد بسيطة بمعدل 20 ألف دينار للمحامي الفردي والشركة الصغيرة، وقد تصل إلى نصف مليون دينار لشركة المحاماة التي يصل عدد العاملين فيها 30 شخصا.

لا نحسد المحامين على هذه القروض، لكن أليس من حقنا أن نعرف ما هو الضرر الذي أصاب قطاع المحامين أكثر من غيرهم لكي يستحقوا هذه الأولوية في صرف القروض.

على حد علمي أن المحامين يعطلون في العام شهرا ونصف الشهر  عطلة قضائية، وهم الآن لم تتعطل أعمالهم أكثر من ذلك، فمن قَوَّم أوضاع المحامين بأنهم ضمن الأطراف المتضررة ويحق لهم قبل غيرهم الحصول على هذه القروض.

نعرف أن القطاعات في البلاد جميعها تضررت من جراء هذه الجائحة، لكنْ ضررٌ عن ضررٍ يفرِق، لهذا نحتاج فعلا إلى جهة محايدة تحدد بالضبط الجهات الأكثر تضررا، والجهات الواجب مساندتها قبل غيرها، والجهات التي كانت في الأصل متعثرة وجاءت الجائحة فدمرتها تماما.

كما نحتاج إلى قرار من البنك المركزي والحكومة لتحديد شروط الحصول على هذه القروض ولا تُترك لتعقيدات البنوك وشروطها، فالبنوك لا تعمل إلا وفق مصالحها وأرباحها.

الدايم الله….

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرض البنك المركزي ما الضرر الذي أصاب المحامين قرض البنك المركزي ما الضرر الذي أصاب المحامين



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق

GMT 03:51 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الجديدة لعام 2017
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria