الميزانية دليل على قوة ومتانة الاقتصادي الوطني
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الميزانية دليل على قوة ومتانة الاقتصادي الوطني

الميزانية دليل على قوة ومتانة الاقتصادي الوطني

 الجزائر اليوم -

الميزانية دليل على قوة ومتانة الاقتصادي الوطني

بقلم : سلمان بن أحمد العيد

كان الجميع ينتظر صدور ميزانية العام (2017م ) بشغف كبير ؛ نظراً للظروف الإقليمية المحيطية بالمملكة، ونظراً لتقلبات أسواق النفط العالمية منذ فترة، ولكن بصدورها أسدلت فترة من الترقب والانتظار ، وبدأت رحلة التحليلات من الخبراء الاقتصاديين، والاستراتجيين ، ومن هنا أودُ أن أشارككم بقراءتي المتأنية للموضوع على النحو التالي : 

1-   زيادة الإنفاق في الميزانية دليل على قوة ومتانة الاقتصادي الوطني .

من النقاط المهمة التي استوقفت الجميع، وتوقَّف عندها الخبراء الاقتصاديون كثيراً زيادةُ المصروفات في ميزانية العام (2017م ) فالميزانية هي (890) ملياراً ريال سعودي، وبهذا تزيد عن ميزانية العام السابق (2016م ) والتي كانت تُقدر ـ بـ ( 825) أي بزيادة إنفاق ( 65) مليار ريال، وقد جاءت هذه الزيادة في الميزانية مخالفةً لتوقعات البعض ممن لم يكن يعلم بواطن الأمور، كما خالفت تنبؤات من لم يكن مطلعاً بالشكل الكافي مدى قوة الاقتصاد الوطني، وتهدف زيادة المصروفات للرقي بالخدمات التي تُقدم للمواطنين، وهي تحقيق لرؤية القيادة الرشيدة التي تتطلع دوماً لتقديم الأفضل للمواطن.

2-    زيادة حصة التعليم في الميزانية ودلالاتُها .

احتل قطاع التعليم الرقم الأولى في ميزانية (2017م ) حيث كانت حصتُه مائتين (200) ملياراً يليه القطاع العسكري بحصة بمائة وواحد وتسعين (191) ملياراً ثم جاءت بقية القطاعات السبعة تباعاً، ولا شكَّ أن العلم والمعرفة هما أساس كل القطاعات الأخرى، وعلى العلم تنبني، وأن بناء الأمم بالعلم 
والمعرفة، وأن رقي أي أمة تُقاس بمستواها العلمي والمعرفي .

إن زيادة حصة التعليم في الموازنة هو استمرار لنهج المملكة الحكيم الهادف إلى النهضة الشاملة، وبناء المواطن الصالح، والقادر على مواجهة تحديات العصر، والإيفاء متطلبات العصر الحديث، فبالعلم وحده يعلو شأن الأمة، وبالعلم تُبنى الأوطانُ، فهنيئاً لنا جمعياً بهذه القيادة التي وهب الله لها الرؤية الثاقبة، نعم إن زيادة ميزانية التعليم لهي خطوات إلى الأمام نحو تحقيق ( التحوّل الوطني 2020م)، وخطوات إلى تحقيق ( رؤية 2030)

3-    زيادة الواردات غير النفطية تفاؤل ببدء مرحلة التحول . 

من النقاط الهامة والتي ينبغي قراءتها والتوقف حولها أن الواردات غير النفطية زادت حيث المتوقع أن تصل إلى (212) مليار سعودي، بينما كانت تلك الواردات في موازنة العام السابق تقدر بـ (199) مليار ريال سعودي، وله شيء إيجابي جداً، وتشكل هذه الزيادة بداية مرحلة جديدة، والاقتراب من رؤية عدم الاعتماد على النفط، وبهذا يُعتبر هذا الأمر له دلالات وأهمية كبرى في ظل السعي نحو تحقيق (رؤية 2030) .

إن زيادة الواردات غير النفطية تفاؤل ببدء مرحلة التحول نحو رؤية المملكة العربية السعودية عدم الاعتماد الكلي على النفط، والبحث عن البدائل    .

إن موازنة 2017  تدل على قوة ومتانة الاقتصاد الوطني، وقدرة المملكة على تجاوز العقبات والأزمات المحيطة بالمنطقة، وأن الأزمات الإقليمية، والمشاكل المحيطة بالمنطقة لن تكون عائقاً أمام تحقيق الرؤية الشاملة والمتكاملة نحو السعي للتقدم والنهضة .
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميزانية دليل على قوة ومتانة الاقتصادي الوطني الميزانية دليل على قوة ومتانة الاقتصادي الوطني



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria