رسالة مفتوحة الى نيافة الكاردينال بطرس الراعي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

رسالة مفتوحة الى نيافة الكاردينال بطرس الراعي

رسالة مفتوحة الى نيافة الكاردينال بطرس الراعي

 الجزائر اليوم -

رسالة مفتوحة الى نيافة الكاردينال بطرس الراعي

بقلم : ريموندا حوا طويل

يا نيافة الكاردينال إنتظرنا أن تكون رسالتكم في هذا الصوم الكبير المقدس رسالة محبة وسلام إلى البشرية جمعاء أسوة برئيسكم العظيم قداسة البابا فرنسيس، ولكننا صعقنا كشعب فلسطيني أنك تريد أن تفتح جراح الماضي الأليم وتحمل الفلسطينيين مسؤولية الحرب اللبنانية!

يا نيافة الكاردينال؛ في الوقت الذي يقوم به رئيسكم قداسة البابا فرنسيس بغسل أرجل اللاجئين والسجناء، تقوم نيافتك بإهانة اللاجئين الذين هم ضيوف عندكم، وفي الوقت الذي يستقبل فيه قداسة البابا اللاجئين في لامبادوسا شخصيا ويفتح لهم أبواب الفاتيكان، تقوم نيافتكم بالطلب منهم بالرجوع إلى بلادهم.

عن أي بلاد تتكلم يا نيافة المطران وعن أي عودة، وقضيتنا هي قضية العرب الاولى واسرائيل تحتلها كما تحتل الجولان ومزارع شبعا عندك؟!.

أكاد لا أصدق أنك من تلاميذ يسوع الناصري الذي كان يبلسم الجروح ويدعو إلى المحبة والتسامح والاتحاد مع الله وفتح ذراعيه للبشرية جمعاء. كان يقول أحبوا أعداءكم ولو فرضنا أننا أعداؤك يا نيافة الكاردينال! فهل أنت حقا تلميذ المسيح الناصري الذي قال: من ضربك على خدك الأيمن أدر له الأيسر؟ أم أنك تتبع شريعة حمورابي، العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم؟

إن كانت هذه زلة لسان فيجب أن تعتذر عنها يا نيافة الكاردينال، فأنت الكاردينال العربي الوحيد الذي رُسم كاردينالاً، بما للبنان خصوصية دينية وكل كلمة محسوبة عليك وأنت تمثل الحبر الأعظم ولا أعتقد أن موقف الحبر الأعظم مثل موقفكم يا نيافة المطران هل تريدها فتنة بإسم السيد المسيح؟ هل تريد طرد اللاجئين بإسم سيدنا يسوع المسيح؟ لا والف لا، لا يحق لكم يا نيافة الكاردينال أن تعملوا فتنة. لا أريد أن أذكركم أن يسوع كان ملجأ المقهورين. هل هذا وقت نكأ الجراح من قيمة وقامة في حجمك. هل تريدها حربا ثانية؟ قال يسوع من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ، من كان بلا خطيئة في لبنان لكي تُحمل الفلسطينيين وحدهم وزر الحرب.

الجميع أخطأ في هذه الحرب ليس فقط نحن الفلسطينيين، الجميع يتحمل المسؤولية بما فيهم الكنيسة الكاثوليكية والكتائب وسوريا حافظ الاسد والقوات اللبنانية! هل نسيت مجزرة صبرا وشاتيلا ؟ وهل نسيت استقبال بشير جميل لشارون في بيته؟! لم تكونوا يا نيافة المطران بحاجة لنا لكي تبدأ الحرب الأهلية فخلافاتكم المذهبية والحزبية والطائفية كانت دائماً موجودة. ووجودنا كان فقط سببا لكي تظهر خلافاتكم على السطح غادرنا بيروت سنة ٨٢ وكان ياسر عرفات لا يريد أن يؤجج فتيل الحرب عندما إستعان بشير جميل بإسرائيل لكي يخلصه من الغرباء ، ففضل المغادرة الى تونس. لكن هل فعلا هدأ لبنان؟ وكم من حرب خاضت لبنان بعدما خرج ياسر عرفات منها من 82 لغاية الان؟ وهل الحرب بين عون وجعجع يتحمل الفلسطينيون المسؤولية عنها؟ وهل جريمة كنيسة سيدة النجاة كان الفلسطينيون مسؤولين عنها ؟وهل ثلاثة حروب لحزب الله دمرت خلالها الضاحية الجنوبية نحن مسوؤلون عنها؟
وهل عملية استشهاد رفيق الحريري نحن ايضا مسؤولون عنها؟ وهل العداء التاريخي بين العائلات اللبنانية كعائلة فرنجية وجعجع أو شمعون وجعجع نحن المسؤلون عنها؟

تتكلم في هذا الوقت يا نيافة الكاردينال في وقت مجيء رئيس توافقي وطني كالعماد ميشيل عون، الذي استقبل ابو مازن استقبالا عظيما،.

القيادة الفلسطينية لن ترد عليكم نيافة الكاردينال لأنها تحرص على مصلحة أولادنا في مخيمات اللجوء، ولا يريد ان تزيد الوضع سوءاً.

هل عرفت تداعيات صدى كلماتك على ستة ملايين فلسطيني نيافتكم؟ وهل فكرتم بمشاعر هؤلاء اللاجئين الذين طردوا من بلادهم من غير حق؟ وهل فكرت ما هو صدى كلماتك عند ربنا الذي في السماء؟

قال المسيح عليه السلام جئت لأخلص العالم، بينما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ان الله ارسلني للناس كافة وأرسلني رحمة للعالمين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة مفتوحة الى نيافة الكاردينال بطرس الراعي رسالة مفتوحة الى نيافة الكاردينال بطرس الراعي



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria