قصتي مكتبة عامرة بالحياة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"قصتي".. مكتبة عامرة بالحياة

"قصتي".. مكتبة عامرة بالحياة

 الجزائر اليوم -

قصتي مكتبة عامرة بالحياة

منى بوسمرة
بقلم : منى بوسمرة

 تغتني مكتبة الشيخ محمد بن راشد بإصداره الجديد «قصتي»، الذي يعرض فيه قصة خمسين عاماً من العطاء المتميز، أسهمت في بناء الدولة، وشيدت بنيان دبي، ومنحتها هويتها الإماراتية المشرقة، وشخصيتها العالمية العصرية، وجعلتها نموذجاً يتوخى العالم دراسته وتأمله، وتجربة فريدة تلهم الآخرين، وتمنحهم الأمل بجدوى العمل والاجتهاد.

في «قصتي»، يصطحب الشيخ محمد الإنسانية في رحلة إلى عالم الإيجابية، حيث لا أمل دون عمل، ولا وجود لفكرة لا تقود إلى تخطيط، ولا إنجاز دون جدوى واقعية تغيّر المكان وتطوّر حياة أهله، وتُحدث فرقاً في شعور الإنسان بإنسانيته ومسؤوليته في الإعمار، وتحيي النفوس وتشحذ الهمم في هذا العالم، الذي يتسع بالمحبة والتسامح، ويغتني بالفكر.

هذا ما يمثله عالم دبي. التجربة الفريدة، التي ينجح كثيرون في رؤيتها بصورتها الحقيقية، فيسعون إلى استيعاب دروسها، وقراءة تجربتها، واستلهام فكرتها، فيحجزون بذلك لأنفسهم مسارب على درب الإسهام الحضاري. يضعون بصماتهم على وجه الأرض، وفي قلوبهم دانة الدنيا، حاضرة عالمية، تحتفي بالنشاط الإنساني الذي يحركه طموح لا يتوقف، فيتعالى بنيانها بقدر ما تسمو أفكارها، وتنجح خططها بقدر ما تعمل لأجلها، وتصيب رهاناتها بقدر ما تدخر لها من أسباب فلاح ونجاح، فهي، من قبل ومن بعد، ليست لمعة حظ.

وهناك، من وصفهم الشيخ محمد، في واحدة من ومضات فكره، حينما قال إن الناس إذا أرادوا التقليل من نجاحك قالوا محظوظ؛ وهؤلاء، الذين يعتقدون بالحظ، ولا يرون سواه في تجربة دبي الفريدة، يمكنهم أن يقلّبوا صفحات «قصتي»، الذي يميط فيه اللثام عن الفكر والتجربة، وعن القيادة والكفاءات التي تكمن وراء نموذج دبي الفريد، وصنعتها، وجعلتها نبعاً لا ينضب، ولا يدانيه الحظ، في صنع النجاح والريادة، والابتكار وشق الطرق المبتكرة.

لقد جاء كتاب «قصتي»، ليُظهر الجانب المخفي العظيم من تجربة دبي، التي لم يصنعها الحظ، ولا ابتسامات القدر، ولكنها شُغلت بفكر، ورُسمت بخطط، وأُنجزت بالكد والعمل، واغتنت بالإرادة والقيادة، وهو مستودع حكمة تبتدئ بالاتحاد، الذي لا شخص أكبر منه، ولا حلم أعظم من ترسيخه، ولا طموحات إلا لمصلحته، ولا تنتهي بدولة الإمارات، التي لا قوّة يمكن أن تقفَ أمام إرادة شعبها وقيادتها، التي ترى في المستحيل مجرد وجهة نظر.

في «قصتي»، يتناهى إلينا صوت الآباء المؤسسين، فها هو الشيخ راشد بن سعيد ينصحنا بـ«الابتعاد عن ضوضاء السياسة وتشابكاتها ومعاركها الصفرية»، ويخبرنا أنها «لم تصنع لنا نحن العرب شيئاً». كما يستذكر الشيخ زايد بن سلطان، فيقول: «الناس نوعان: زائد على الحياة وزائد فيها، وزايد بن سلطان من النوع الثاني؛ زاد إلى حياته حياة شعب، وأضاف لمسيرته إحياء أمّة، ونفع بحكمته وحنكته ملايين البشر، هذا هو الخلود الحقيقي».

ويبلغ الشيخ محمد ذروة في احتفائه بـ«الاتحاد»، فيقول: «كل شخص يذكر لحظة ولادة مولوده الأول، يذكر لحظة ولادة حبه الأول، ويذكر وظيفته الأولى، وأنا أذكر لحظة ولادة دولة الإمارات العربية المتحدة». وهذه اللحظة، وحدها ولوحدها، تعد بالكثير.

في القراءة الأولى لقصة الشيخ محمد وجدت نفسي في مكتبة عامرة بالحياة، والفكر والتجربة والخبرة والرؤية، التي صنعت مزايا الإمارات ودبي، من النهضة والعمران إلى أسلوب الحياة والعمل. وفيها يروي صاحب القصة سيرة الإمارة وأهلها وقيادتها، واختياراتهم الاستراتيجية، ورهانهم الدائم على العمل ومفرداته التي قادتهم إلى المخاطرة في ميدان التنمية واختيار الاقتصاد على السياسة، فأصبحوا أهل ازدهار، وصناع أمل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصتي مكتبة عامرة بالحياة قصتي مكتبة عامرة بالحياة



GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 12:41 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

نحن وفنزويلا

GMT 12:39 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

رحلة لمعرض الثقافة

GMT 12:37 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

ذكرى 25 يناير

GMT 12:35 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فى الصراع الأمريكى - الإيرانى: حزب الله فى فنزويلا!

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria