العائدون من داعش 12
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

العائدون من داعش (1-2)

العائدون من داعش (1-2)

 الجزائر اليوم -

العائدون من داعش 12

بقلم : جميل الذيابي

مياه كثيرة عبرت تحت الجسر منذ أن كتبت منذراً ومحذراً من مخاطر العائدين من ساحات القتال التي أشعلها المتطرفون والتكفيريون في مقالتين سابقتين في هذه الصحيفة بعنواني: شياطين تدار بالريموت وما بعد «تورا بورا».. ماذا عن العائدين من «دابق»؟!.

وهكذا ظل المراقبون يتابعون هذا الملف الحساس منذ هزيمة «القاعدة» في أفغانستان، بعد معارك تورا بورا، مروراً بالقضاء على التنظيم الذي استنسخها في العراق، بزعامة أبي مصعب الزرقاوي، حتى وصلنا مرحلة هزيمة «داعش» في سورية والعراق. بيد أن تلك مياه، وهذه مياه أخرى أشد تعكيراً وعمقاً وخطراً.

وتفصيل ذلك مما يطول ويتشعّب، ولكنه أمر لا بد منه.

تشير تقديرات الولايات المتحدة في عام 2016 إلى أن عدد مقاتلي «داعش» الذين تسربوا إلى سورية والعراق بلغ 36500 مقاتل، بينهم 6 آلاف أجنبي (غير عربي)، فيما تشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن عددهم يبلغ 30 ألفاً، بينهم 7 آلاف أجنبي، بحسب قائمة نشرتها الشرطة الدولية (إنتربول). وتذهب الأمم المتحدة إلى أن ما بين 10% و30% من مقاتلي «داعش» عادوا إلى أوطانهم قبيل الهزيمة الأخيرة في الموصل العراقية ثم الرقة السورية. وتجمع أجهزة الاستخبارات على أن «داعش» لديه 8 فروع رئيسية، و50 تنظيماً منضوياً تحت لوائه، في نحو 21 بلداً.

ولن أتحدث بالتفصيل عن حجم التهديد المتمثل في «النسخة الثانية» من «داعش» بالنسبة للغرب، إذ إن أجهزته الاستخبارية ستتعامل مع هذا الملف، في ضوء الهجمات الشنيعة التي شهدتها بريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا وألمانيا وبلجيكا خلال السنوات الأخيرة. وسيكون تركيزي على تهديد «داعش 2» على السعودية ودول المنطقة إجمالاً. وهو بالنسبة للمملكة تهديد حقيقي وخطير، بحكم محاولات التفجير والقتل التي نفذها التنظيم في المملكة، وبلغت حد استهداف الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة. تراوح تقديرات عدد «الداعشيين» الذين التحقوا بالتنظيم في معقليْه السوري والعراقي بين 2300 و2500 مقاتل. وهو أقل كثيراً من نحو 6 آلاف مقاتل من تونس، وما بين 5 و7 آلاف من مسلمي روسيا.

مَن مِن مقاتلي «داعش» المهزومين سيسعون للعودة إلى بلدانهم؟ وهل سنتعامل معهم باعتبارهم «مُغرراً بهم» ينبغي إصلاحهم ومناصحتهم ليعودوا للجادّة، أم سنتجاوز هذا التوصيف «غير الموفق» الذي لم يعد مقبولاً؟

ثمة مراقبون وخبراء في الأمن يعتقدون أن «فلول» التنظيم الدموي سيعمدون إلى إنشاء منظمة إرهابية جديدة، أي ولادة تنظيم جديد من رحم «داعش» لشن عمليات عنف متفرقة، وتنصيب مكامن، وهجمات انتحارية، ريثما يستجمع «داعش» شتات مقاتليه. وثمة من يرون أن أقطاب مقاتلي التنظيم سيتجهون للانضمام إلى «القاعدة»؛ لأنها الخيار الوحيد للاستمرار في ما يسميه المتطرفون «جهاداً». وهناك من يقولون إن «داعش» سيتحول بعد خسارته أراضيه في العراق وسورية إلى تنظيم «مرتزقة»، عماده المقاتلون الذين سترفض بلدانهم عودتهم إليها. وترجح هذه التقديرات أن يسعى هؤلاء المقاتلون لإيجاد «مسرح» جديد لـ «الجهاد»، خصوصاً في ليبيا، أو اليمن، أو غرب أفريقيا، أو أفغانستان أو بلاد المغرب العربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العائدون من داعش 12 العائدون من داعش 12



GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!

GMT 04:31 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

دروس ترمب من كوريا لإيران!

GMT 03:58 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

نهاية «وهم» الدوحة المنبوذة !

GMT 00:37 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما «يهذي» عون بلسان خامنئي!

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria