دبى لا تعرف البترول
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

دبى لا تعرف البترول!

دبى لا تعرف البترول!

 الجزائر اليوم -

دبى لا تعرف البترول

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

اشتهر الشيخ محمد بن راشد بأنه حاكم دبى، التى هى فى النهاية إمارة واحدة من بين سبع إمارات تضمها دولة الإمارات العربية!

وحين يأتى اسم الرجل فى الإعلام، فإن كثيرين يستسهلون ويصفونه بأنه حاكم دبى، دون أن يضيفوا أنه أيضاً نائب رئيس الدولة، ورئيس مجلس الوزراء!

وحين خرج مؤخراً ليعلن عن «الإقامة الذهبية» التى سيمنحها لفئات محددة، فإنه كان يعلن ذلك بصفاته الثلاث، ثم كان يدعو المستفيدين من هذه الإقامة التى تمتد لعشر سنوات، إلى المجىء لدولة الإمارات على اتساعها وليس إلى دبى وفقط، وكان يقول إن رهانه هو على هذه الفئات التى يريدها فى الإمارات السبع كلها لا فى الإمارة الشهيرة وحدها!

أما الفئات التى يبشرها بالحصول على الإقامة الذهبية فهى كالآتى: متفوقو الجامعات، المهندسون فى مجالات هندسة الكمبيوتر، والإلكترونيات، والبرمجة، والكهرباء، والتكنولوجيا الحيوية.. الحاصلون على شهادات فى الذكاء الاصطناعى، وعلم الأوبئة، والڤيروسات.. الأطباء ومعهم الحاصلون على شهادات الدكتوراة.. وغيرهم.. وغيرهم.. إلى آخر القائمة!

مما ذكره فى كتاب سيرته الذاتية، أن القذافى دعاه يوماً إلى ليبيا، وطلب منه أن تنشأ فوق الأراضى الليبية مدينة تشبه دبى.. ولم يتأخر فى الاستجابة للدعوة، لأن قناعته كانت ولا تزال أن كل دولة عربية فى حاجة إلى دبى خاصة فوق أرضها، وأنه مستعد للمساعدة فى ذلك بكل ما يستطيع!

يحكى أنه أرسل الوزير محمد القرقاوى إلى العاصمة الليبية طرابلس، ثم ذهب هو بنفسه من بعده، لعل دبى الليبية تجد طريقها إلى النور!

ولكن شيئاً لم يحدث لأسباب كثيرة يشرحها فى سيرته، وكان أهم الأسباب أن الإرادة على الجانب الليبى لم تكن موجودة.. يذكر أنه طلب أن يتجول فى طرابلس منفرداً دون موكب ودون حراسة، وعندما أنهى جولته عاد حزيناً يتساءل بينه وبين نفسه: كيف يكون هذا هو حال طرابلس الغنية بالبترول والغاز؟!.. إن دبى التى يعرفها ونعرفها لا بترول فيها ولا غاز.. ولكن فيها إرادة وفيها إلى جوار الإرادة عقول!

لقد أضاف وهو يعلن عن إقامته الذهبية عبارة ذهبية هى الأخرى فقال: العقول والمواهب نريدها أن تبقى وتستمر معنا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبى لا تعرف البترول دبى لا تعرف البترول



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria