صفاء الهاشم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

صفاء الهاشم!

صفاء الهاشم!

 الجزائر اليوم -

صفاء الهاشم

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

لست مع الذين يتشفّون فى سقوط النائبة الكويتية صفاء الهاشم، لا لشىء، إلا لأنها لم تكن المرشحة الوحيدة التى سقطت فى انتخابات برلمان الكويت فى الخامس من هذا الشهر، وإنما كانت معها ٢٨ مرشحة أخرى سقطن جميعاً دون استثناء، وخلا مجلس الأمة الجديد من أى امرأة!

إن خروج جميع المرشحات من السباق، يعنى أن المسألة لها علاقة بإرادة ناخب عموماً، أكثر منها علاقة بسلوك سياسى لنائبة سابقة فى برلمان!

وهناك أسباب أخرى تجعل التشفّى فى سقوط الهاشم بلا مبرر.. من بين هذه الأسباب أن نبرتها حتى ولو كانت زاعقة فى البرلمان السابق ضد مخالفات الجالية المصرية هناك، فإنها نبرة كانت ضد مخالفات الجاليات فى العموم، ولم تكن تخص جاليتنا وحدها فى بلد يزيد عدد أفراد الجاليات فيه على عدد المواطنين.. ولأن الجالية المصرية هى الأعلى عدداً، فمن الطبيعى أن تكون دائرة النقد الموجه لأشخاص فيها أوسع!.. ومن بين الأسباب كذلك أنه ليس من الشهامة فى شىء أن نتشفّى فيمن سقط فى المعركة ولم يعد فى يده سلاح.. وإذا كان الذى سقط امرأة فإن عدم التشفى أدعى وأوجب!

وعندما قرر الشيخ صباح الخالد، رئيس الحكومة فى الكويت، إتاحة لقاح كورونا مجاناً للمواطنين والمقيمين دون تفرقة، كان ذلك يعنى أن ما كانت الهاشم تصيح به فى مجلس الأمة لم يكن توجهاً حكومياً، ولكنه كان أداءً شخصياً لها فى المجلس!

وقبل أيام كان الشيخ أحمد ناصر المحمد، وزير الخارجية الكويتى، قد زار القاهرة قادماً من الولايات المتحدة، وحاملاً رسالة خطية إلى الرئيس السيسى من الأمير نواف الأحمد، وكانت زيارته الخاطفة تعنى أن هذا هو المستوى الذى يمكن من خلاله النظر إلى العلاقات بين البلدين!

ومن قبل زيارة الشيخ المحمد، التى دامت ساعات لا أكثر، كان الوزير سامح شكرى فى الكويت، وكان قد التقى الأمير، وولى عهده، ورئيس الوزراء، ووزير الخارجية، بخلاف اللقاءات الجانبية التى لا بد أن شكرى قد نظمها على مستويات أخرى!

العلاقات بين القاهرة والكويت عبّرت عن نفسها فى محطات كبرى من وزن حرب أكتوبر ١٩٧٣، ومن وزن غزو الكويت عام ١٩٩٠، ولا يجوز اختزالها فيما هو أقل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفاء الهاشم صفاء الهاشم



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88

GMT 18:44 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار على محافظة البدع السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria