ولكنه نسى الإنسان
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ولكنه نسى الإنسان!

ولكنه نسى الإنسان!

 الجزائر اليوم -

ولكنه نسى الإنسان

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

هذه هى المرة الأولى التى أنتبه فيها إلى أن يوم مولد السادات هو نفسه يوم الإعلان عن وفاة ، مع اختلاف السنة بطبيعة الحال!.

ففى يوم ٢٥ ديسمبر ١٩١٨ جاء السادات إلى الدنيا، وفى يوم ٢٥ ديسمبر ١٩٩١ خرج ميخائيل جورباتشوف، آخر رئيس سوفيتى، ليعلن على العالم زوال الاتحاد السوفيتى الذى عاش معروفًا بهذا الاسم، منذ أن قامت الثورة البلشفية على القياصرة الروس فى أكتوبر ١٩١٧!.

عاش الاتحاد السوفيتى ندًا للولايات المتحدة الأمريكية إلا قليلاً، ولكنه فى النهاية سقط واختفى كأنه لم يكن له وجود فى أى يوم!.

وقد كان السادات يرى نهاية الاتحاد بالوضوح الذى كان يرى به كف يده، ولذلك لم يراهن عليه فى شىء، وعاش يحمل له مرارة كبيرة، لأنه كان كلما طلب العاصمة موسكو يستعجل السلاح الذى يساعده فى رفع عار الهزيمة التى حلت بنا فى ١٩٦٧، أخبروه بأن القادة السوفييت يقضون وقتًا للراحة فى منتجع القرم!.

وهو يتندر على ذلك فى كتابه «البحث عن الذات» ويقول إن مكتبه كان كلما أبلغه فيما بعد أن قيادة من موسكو على الخط تريد الحديث معه، فإنه كان يطلب من مدير المكتب أن يبلغ المتصل من العاصمة السوفيتية أن السادات فى القرم!.

ولم يكن السادات يمزح عندما قال إن ٩٩٪‏ من أوراق حل القضية فى الشرق الأوسط هى فى يد واشنطن، ولكنه كان يجيد قراءة خريطة الدنيا من حوله، وكان يعرف أن العاصمة الأمريكية هى العاصمة الوحيدة فى العالم التى تستطيع ممارسة الضغط السياسى على تل أبيب، وهى التى تستطيع إذا أرادت أن تقود إسرائيل إلى الجلوس على أى مائدة للتفاوض.. تستطيع إذا أرادت.. وفى إمكان العرب فى المقابل أن يجعلوها تريد، إذا أجادوا توظيف الأوراق التى فى أيديهم!.

عرف السادات أن الاتحاد السوفيتى إلى زوال فنفض يده منه، وطرد خبراءه من الجيش، حتى لا يأتى يوم يقال فيه إننا انتصرنا بمساعدة من الخبراء السوفييت!.. وقد زال الاتحاد واختفى لأنه بنى كل شىء على أرضه ولكنه نسى بناء الإنسان!.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولكنه نسى الإنسان ولكنه نسى الإنسان



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88

GMT 18:44 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار على محافظة البدع السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria